|
بداية وقبل كل شيء اقول انه لا يوجد هنالك أحد فوق النقد. ومهما كان, إلا الانبياء والاوصياء عليهم السلام. أن تنتقد فنعم... وهذه حالة صحية الغاية منها التنبيه للاخطاء ولعدم تكرارها وهذا هوالنقد البناء وهوشيء حسن. أما أن تُسقط هذه الجهة وتلك, دون أدلة وبراهين فهذا لعمري سلاح الضعفاء. لان الضعيف والمهزوم لا يجد وسيلة للدفاع عن نفسه سوى التشكيك والتسقيط للمقابل. أنا لا أعني شخص بعينه بل أنا أصف الحالة دون رتوش والوان زائفة. والذي دفعني للكتابة هي مقالة للاخ الكاتب عبد العظيم محي الياسري الذي يدعي بأنه محلل سياسي علما بأني وجدت في مقالته الكثير من العثرات حتى في صياغته للجمل والتعبير عنها. وردُنا هذا ليس بمعنى ان المجلس الاعلى معصوم ويخلوا من الاخطاء, بل رد على اتهامات وردت في هذه المقالة رئينا ان لاباس بتوضيح بعض الاشياء وكذلك رد الاتهامات التي وردت فيها . ولقد قرات هذه المقالة والتي تحمل عنوان((المجلس الاعلى ومسيرته الخاطئة)) في موقع صوت العراق والمؤرخة بتارخ 16-3-2008 وقد تناول كاتبها عدة إتهامات للمجلس الأعلى أحببت ان أرد عليها وهي إننا نعرف كما الجميع يعرف الأساليب الرخيصة والساذجة التي أتبعها النظام السابق وجلاوزته إذا ما أُريد تسقيط أي شخصية سياسية وطنية تتمتع بموقع القبول بين أوساط الشعب, وأن يكون التسقيط موجه لحزب وحركة جماهيرية توجد لها آذان صاغية وتأيد من قبل ابناء الشعب, وكان هذا دينهم وديدنهم الذي يدل على عجزهم عن مواجهة هذه الشخصية والحركة وهذا الحزب وذلك الفكر إلا باستخدام القوة العمياء التي تعودوا عليها وطاغيتهم والمقبور. لانه عندما يعجز ضعاف النفوس عن مواجه الفكر بالفكر والحجة بالحجة والدليل بالدليل يلجئون إلى القوة المفرطة محاولين سد العجز والنقص الذي يحتويهم سيما إن عقدة النقص في الانسان هي من أشد وأخطر الامراض التي تؤدي بصاحبها وتدفعه إلى ارتكاب الموبقات والمحرمات من أجل ان يرضي نفسه ويثبت لها وللمقابل بأنه انسان عادي سوي كغيره ولا يعاني من شيء. وخير دليل على ذلك عقد النقص التي كان يتحلى بها الذليل صدام لعنه الله والتي كان من نتاجها تدمير العراق وشعب العراق, هذه مقدمة فقط للتعريف من أين تاتي حالة التسقيط عند الانسان والدوافع لها. وهذا لا يعني بأني أقصد أي أحد بذاته وشخصا ً بعينه. ولكني وبعد قرائتي هذه المقالة والتي أنا بصدد الرد على ما جاء فيها من إتهامات إلى الكتيبة الاولى التي واجهت أعتى طاغوت عرفه التاريخ الحديث ولها باع طويل في سوح الجهاد وتتمتع بقاعدة شعبية واسعة وبإعتراف الكل ألا وهوالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي... حيث ادعى صاحب المقال (أن من يمتدح هذا الكيان لهوطريقين أما منتفع ماديا ويضحك على عقول أمثاله) لا أعراف كيف توصل الكاتب إلى هذه النتيجة وعلى أي أسس ومعطيات بنى عليها مرتكزاته؟؟؟ وهذا يعني إن كل عراقي يساند ويدافع ويناصر جهة سياسية وحزبية وحتى دينية فإنه سيكون قد قبض الثمن مقدما ً حتى ولولم يكن مقتنعا ًبالشيء الذي يعمله, وإنه وبقيامه بهذا العمل يكون قد خدع وضحك على عقول الأخرين . والسؤال هو, هل إن الغيارى من ابناء شعبنا قد وصلوا إلى هذه المرحلة من عدم فهم وإدراك ما يدور حولهم ؟؟؟ وقد باعوا وطنيتهم ومبادئهم وما يؤمنون به من أجل غاية شخصية ومنفعة آنية؟؟؟ على حساب عقيدتهم وما يؤمنوا به ويعتقدونه بأنه الصواب ؟؟؟ وانهم وصلوا إلى حد من السذاجة بحيث يستطيع أي شخص ان يضحك عليهم ويوجههم كيفما يشاء كأنهم دمى مسلوبة الإرادة لا فهم لها ولا قوة إدراك؟؟؟ كما إدعى كاتب المقال بأن المجلس في مرحلة إنتهائه السياسي, وذلك لعدة أمور ذكرها صاحب المقال على شكل نقاط وسنحاول ان نرد بشكل عاجل على كل نقطة بمكانها, النقطة الاولى-هي إن (المجلس ولفقدانه شخصيات وعناصر مارسة العمل الجهادي بمهنية واغلبهم من أهل الداخل،وبعد عزلهم من العمل نتيجة أطماع الانتهازيين في هذا المكان اصبح تردي المجلس نحوالاسفل) ونحن هنا نساله من هي العناصر التي مارسة العمل الجهادي بمهنية وأغلبهم من اهل الداخل؟؟؟ علما ًبان المجلس الاعلى ومنذ بدايات تشكيله قد أعتمد على العراقيين الذي فروا من بطش النظام القمعي وكذلك الذين لجئوا إلى إيران والذين سفرهم صدام عنوة بعد حادثة المستنصرية المفتعله، بعد أن سلبهم كل ممتلكاتهم واموالهم .إذن إن المجلس قد تشكل خارج العراق كقوة عراقية مسلحة معارضة لنظام لدكتاتور المقبور وقد كانت القوة الكبرى وحجر الزاوية في المعارضة العراقية برمتها وبإعتراف كل فصائل المعارضة الاخرى, فاي اهل الداخل الذين تم عزلهم من قبل الاتنهازيين كما ادعيت؟؟؟ والنقطة الثانية من إدعاءات الكاتب هي( لقد فضح منتسبي المجلس أنفسهم عن طريق عزل بعضهم بعد سقوط بغداد كونهم وحسب رأي القيادات الانتهازيه بأنهم غير موالين لعائلة الحكيم عندما كانوا في ايران وعليهم مؤشرات دعة تلك القيادات بعزلهم من أي منصب في الوزارات والمؤسسات،وهؤلاء اصبح مصيرهم أما اطلاعات ايرانية وانتمائهم للاحزاب علمانية ومنهم من ترك كل الاطراف واصبح بوق لفضح المجلس وقياداته) وهنا نتسائل مَن الذي عزل مَن؟؟؟ أما اتهامك الباطل ووصفك لقيادات المجلس بالإنتهازية لأنها وكما تدعي أنت بأنها عزلت هذا وقبلت هذا والقياس هومدى ولاء هؤلاء إلى لعائلة الحكيم (قدس الله نفسه الزكية) من عدمه فهذا ليس بالشيء الجديد لأننا قد سمعنا ولا زلنا نسمع من الابواق البعثية والمناوءة لهذا المجلس الذي ولد من رحم معاناة ومأساة هذا الشعب ما هوأفضع وأشنع من هذا, والكل يعرف الغاية من كل هذه الاتهامات وفي مصلحة من يتم تشويه سمعة القيادات الوطنية المجاهدة في هذا المجلس. ولعمري لقد ادعيت في مقالتك بأن هؤلاء المفصولين كان مصيرهم إما الإطلاعات الإيرانية والانتماء للاحزاب العلمانية, وأصبح بوقا ًيعزف اللحن النشاز غايته إزعاج الاخرين ولكن دون جدوى. وسؤالي لصاحب المقال هو. حسب معلوماتي المتواضعة بأن أي جهاز مخابرات دولة تعتبر ذات سيادة له باع طويل في عمله ضمن محيط يكن له العداء من المستحيل ان يقبل بإنتماء أُناس من جنسيات أخرى غير ابناء تلك الدولة؟؟؟ اوتعتقد ان من السهولة بمكان أن يُقبل بان يزج داخل جهاز حساس من الاهمية بحيث إن التقارير التي يرفعها هذا الجهاز يتم على ضوءها بناء القرار السياسي لذلك البلد؟؟؟ كما حصل في تقرير جورج تنت رئيس جهاز المخابرات CIA الامريكية في شأن الحرب على العراق... وخلاصة الكلام إن مثل هذا الجهاز لا يستطيع اي احد الانتماء اليه فكيف إنتمى هؤلاء العراقيين المعزولين إلى جهاز الإطلاعات يا ترى؟؟؟ والنقطة الثالثة كما ذكر الكاتب هي((أختراق المخابرات الاجنبية والعراقية والبعثية لصفوف المجلس جعل التخبط بن صفوف المجلس مما أدى الى لجوء السيد عبد العزيز الحكيم الى تعانق والعمل بمقتضات مايطلبه الاحتلال منهم)) إن هذا الإدعاء السخيف والذي ينم على عدم المعرفة الكاملة بظواهر الامور وبواطنها .كيف اخترقت هذه الأجهزة صفوف المجلس الاعلى؟؟؟ وما هي المعطيات التي أستطاعت بها التغلغل بين صفوفه والتي كانت تداعياتها حسب ما تدعيه أنت بان يرضخ المجلس وقادته لما تمليه عليه قوات الاحتلال ؟؟؟ وتعتقد بأن سنين النضال المرير الذي خاضه المجلس واجهزته الامنية والاستخبارية وحرب المعلومات والاختراقات الامنية ضد الدكتاتور المقبور واجهزته القمعية يستطيع احد الاجهزة التي ذكرتها ان يخترقهم وبهذه السهولة ؟؟؟ كما أننا نعرف والعالم كله بات يعرف حجم الضغوط الكبرى التي تمارس على المجلس الاعلى سواء اكانت من الاحتلال ودول الجوار إلا إنها كانت تجابه بجدار الرفض الكونكريتي لهذا المجلس وقادته وقتالهم المستميت للحيلولة دون تمرييها والرضوخ لها وهذا ما قد لمسناه طيلة المدة الماضية وخطابهم التي لم يتغير إلى هذه اللحظة, ورغم كل ماحصل وهذا كله يرجع إلى الموقف الصلب والشجاع لهؤلاء الابطال على عكس ما رايناه ونراه كل يوم من باقي الكتل والاحزاب التي تتلون كالحرباء لاهثة خلف مصالحها الفئوية والشخصية الضيقة،لهذا نراها تتخبط هنا وهناك في خطابها وتتعكز على عصى إنتكاساتها ذلك لانها لم تعتمد سياسة واحدة ثابته كما فعل المجلس الاعلى, فترى تلك القوى تخضع بين الفينة والاخرى لما يطلب منها من قبل هذا الطرف وذاك, سواء أكان الاحتلال والاجندة التي تأتي تباعا ًومن وراء الحدود, فاي إختراق هذا الذي تتحدث عنه؟؟؟ والنقطة الرابعة التي ذكرها الكاتب هي((خلق المجلس جومشحون بين الشيعة الصدريين والسيستانيين وهذا وان كانت ردود افعاله قليلة بالوقت الحاضر كون الامريكان يساندون المجلس ولكن بمجرد انسحاب الاحتلال من العراق سوف تأتي ردة الفعل القوية من ابناء التيار الصدري ضد المجلس ومنظمة بدر)) في هذه الفقرة بالذات نشم رائحة لطالما شممناها من أعداء العراق وشعب العراق. وكما هومعروف للجميع بأن هنالك دول قد رصدت مليارات الدولارات لدق إسفين بين أبناء الشعب الواحد, ولاشعال فتيل الحرب الطائفية, وأعتقد إن التفاصيل معروفة للقاصي والداني, وبعد أن فشلت هذه الدول المشبوهة من إشعال نار الحرب الطائفية, بفضل الادوار البطولية التي قام بها علماء الدين ومرجعياته من كلا الجانبين واتفاقهم على تحريم الدم العراقي, قامت هذه الدول بالعزف على وتر أخر لا يقل خطورة عن الحرب الطائفية ألا وهوالتفرقة بين الشيعة أنفسهم فأخذت تطلق المسميات على هذه الفئة وتلك وتختلق المشاكل والفتن وتحاول أن تغذيها ودفعها لتصل بها إلى مرحلة الإقتتال الداخلي بين الشيعة أنفسهم إلا إنها من الغباء بمكان بحيث فاتها أن هؤلاء أخوة هؤلاء وهم واحد وفي خندق واحد وهذا ما راينا ولمسناه في زيارة الاربعينية وذلك الزحف المليوني المتأخي وكيف كانت البيعة الكبرى لأبناء هذا الشعب لقادته ومرجعياته مما أرعب وأربك كل المخططات الاثمة التي كانت تحاول بث الفرقة بين ابناء هذا الشعب. فكيف خلق المجلس الجوالمشحون هذا الذي تدعيه؟؟؟ والحالة الخامسة هي (خسران منظمة بدر لكوادرها حيث طرد اكثر من خمسة الاف مقاتل من قبل هادي العامري وسيكون ذلك وبالا عليهم مستقبلا كون المطرودين لايعترفون ببدر مرة أخرى واختاروا الابتعاد عن الاحزاب والتيارات السياسية وكونهم اصحاب تجربه مريرة في ايران عملوا بالتجارة وكسب ارزاقهم.) هذه النقطة بالذات هي محض افتراء ليس لها أي جانب من الصحة, لان منظمة بدر ومنذ دخولها إلى العراق قد تركت العمل العسكري واندمجت في المجتمع المدني لبناء مؤسسات المجتمع المدني وللمشاركة الفاعلة في مرحلة بناء العراق الجديد وقد فتحت أبوابها لتحتضن كل أبناء الشعب العراقي وبكل طوائفهم فكيف تقوم بطرد هؤلاء الخمسة آلاف ؟؟؟ لا أعراف... اما النقطة السادسة التي تقول(أن الدعوة للفدرالية التي لايريد تنفيذها الامريكان أصبحت مشروع فاشل خصوصا بعد الوعود الكاذبه من المجلس وبدر للشعب وعدم تنفيذهم لآي خطوة ايجابية في جنوب العراق جعل الناس ترى أهدافهم بشكل واضح حيث رؤية المجلس للحصول على المناصب والسيطرة على المحافظات كل ذلك جعلهم يخسرون القاعدة الشعبية ومثال على ذلك ضرب الجماهير له بالطماطة الامر الذي جعل توصياته حول تلك المنطقة بعدم تنفيذ أي مشروع لهم) والجواب ان الدعوة إلى إقامة فيدرالية هي قائمة ولا تراجع عنها إطلاقا ًلانها هدف إستراتيجي حيوي مهم لكل ابناء الشعب العراقي, واعلم إن ليس الامريكان هم الذين يقفون في حجر عثرة في وجه هذا المشروع بل تلك الاحزاب المشبوهه والمعروفة من قبل الجميع والتي تستقتل جاهدة لتعطيل هذا المشروع من خلال خلقها للمشاكل وإيجادها العثرات لتوقف سيره, لأنها تعلم علم اليقين في حالة إقامة الفيدرالية في العراق ولانها لا تملك قواعد شعبية وليس لها جذور في المعترك السياسي فأنها ستخرج من العملية صفر اليدين لذلك فانها وبمساعدة الامريكان وضغوطهم على الحكومة تحاول جاهدة منع إقامة هذا المشروع على الاقل في الوقت الحاضر.أما اتهامك بأن المجلس قد وعد الشعب واخلف وعده وإنه قد خسر قاعدته الشعبية وووفهذا كلا م مردود عليك لأن الواقع وكما يعرفه الجميع يقرأ غير ذلك. وأما اتهامك لقادة المجلس وبدر بضيق النظرة السياسية في التعامل مع ابناء الشعب فجوابه يكمن في ما قام به المجلس وطلية الخمس سنوت الأخيرة وكيف نهض بالمهمة واشرك كل فئات الشعب العراقي في العملية السياسية وكيف ترأس الأتلاف العراقي والذي يضم بين جنباته أغلبية اطياف الشعب العراقي وكيف اسن قانون المصالحة الوطنية بين الكل وبعد كل هذا الانفتاح تتهم المجلس بضيق النظرة السياسية بالتعامل مع ابناء الشعب العراقي ؟؟؟ اذن كيف تكون النظرة الواسعة برايك؟؟؟ واما في هذا المقطع من المقال فصدقوني بأني لم أفهم ماذا يقصد صاحب المقال الذي يدعي بأنه محلل سياسي واترككم مع هذا المقطع الاخير الذي لم افهم منه شيء إذ يقول... (ضعف نظرة المحافظين في المحافظات من المجلس الاعلى فلكل محافظة شهرة بنوع معين فمثلا ذي قار بالادب والشعر والديوانية بكذا والحلة بكذا تناسوا هؤلاء دراسة مايهتم به الشعب وأخذوا يعملون بتوجيهات الهيمنة على السلطة . فلوجرت انتخابات وكان المجلس بقائمة منفرده ماذا سيكون ؟ فالانتخابات الاولى ضمة الشيعة بئتلاف موحد فيه التيار الصدري العضوالمهم الذي يمتلك قاعدة جماهيرية شيعية كبيرة وتخلى وحاربه فيما بعد المجلس باسناد الاحتلال كل ذلك لم يضعه المجلس في عين الاعتبار . وهذا الشيء القليل من دراسة عمل المجلس قمنا بها لوضع النقاط على الحروف في مقال كاتب براثا) اوتعقتد يا ايها المحلل السياسي بأن المجلس هوالذي يعين المحافظين؟؟؟ ولوفرضنا جدلا إن ذلك صحيح فهل تعتقد بأن المجلس سيعين المحافظين تبعا ًلنوع المحافظة وما تشتهر به وما يعرف عنها؟؟؟ أيُعقل هذا ؟؟؟ ولوفرضنا بأن هنالك محافظة تشتهر بالفنون القتالية وإن أبناءها كلهم يجيدون لعبة الكراتيه هل سيرسل لهم المجلس محافظ حاصل على الحزام الاسود 8 دان مثلاً؟؟؟ وان محافظة مشهورة بإنتاجها لأجود انواع الفواكه والخضروات سيعين فيها المجلس محافظ تخرج من كلية الزراعة؟؟؟ أيُعقل هذا يا محللنا السياسي؟؟؟ مالكم كيف تحكمون... أما إدعائك بأن الائتلاف قد فاز لأن الاخوة في التيار الصدري قد شاركوا فيه فهذا لعمري بهتان كبير, لان المجلس الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية شعبية واسعة إمتدت جذورها في باطن الارض له تاريخ جهادي حافل بالبطولات والوقائع في مقارعة نظام الدكتاتور المقبور, وقادة يشهد لهم العدوقبل الصديق عُرفوا بشجاعتهم وجسارتهم وتضحياتهم وجهادهم الطويل، هذا المجلس الذي يعتبر واحداً من أهم ركائز المعارضة العراقية وله السهم الاكبر والحظ الأوفر في رص صفوف المعارضة وتوحيدها بإعتباره القوة العسكرية الكبرى بينها، لذلك فهولا يعتمد في فوزه على حزب وتيار أخر فرصيده ثابت ومعروف من الجماهير العراقية وبين اوساط ابناء الشعب العراقي منذ إنشاءه وإلى هذه اللحظة...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |