|
على من يضحك اقطاب النظام الايراني؟؟ اذا كانوا يضحكون على شعوبهم فهي اعرف بهم من انفسهم؟؟ اما اذا كانوا يمارسون لعبة الخداع والتزوير على ذقون العالم فقد خبرهم حتى الاطفال الذين باتت اعمارهم اليوم اكثر من ربع قرن وهم مجوا اكاذيب نظام الملالي حتى باتوا يعرفونها عن ظهر قلب. أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بياناً جاء فيه: أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية الليلة الماضية النتائج النهائية لفرز الأصوات في العاصمة طهران. فبرغم كل عمليات التزوير والتلاعب بالأصوات والادعاء المضحك بأن أكثر من 60 بالمائه من المواطنين شاركوا في الانتخابات لم يتمكن النظام الإيراني إلا من ادّعاء مشاركة مليون و909 آلاف من أهالي طهران في الانتخابات. فقد أعلنت محافظة طهران أن عدد الذين لهم حق التصويت في طهران وضواحيها يبلغ 6 ملايين و403 آلاف و308 أشخاص. وحسب مركز الإحصائية في النظام فإن عدد سكان البلاد فوق 18 عامًا من العمر يصل إلى 49 مليون وخمسمائة ألف نسمة بينما يصل عدد الذين لهم حق التصويت في العاصمة طهران إلى 7 ملايين و235 ألف نسمة. فبذلك ووفق الإحصائية الرسمية والمنشورة من قبل النظام فإن نسبة المشاركة في مهزلة الانتخابات في طهران تبلغ 26 بالمائة. علمًا بأن العدد الحقيقي للذين لهم حق التصويت في طهران يتجاوز كلا الرقمين. أما الأكثر افتضاحًا فهو نسبة الأصوات التي حصل عليها الفائزون بمقاعد البرلمان. فبلغ الأصوات لصالح «حداد عادل» النائب الأول من طهران ورئيس البرلمان الحالي والذي يؤيده خامنئي وجميع الزمر الموالية له وأجريت صنوف التلاعب والتزوير لاختلاق الأصوات له بلغت 844 ألفًا و220 صوتًا أي دخل البرلمان بنسبة 5/11 بالمائة من أصوات الناخبين. أما نسبة الأصوات لصالح النائب الثاني من طهران وهو «مرتضى آقا طهراني» تصل إلى 8 بالمائة ونسبة الأصوات لصالحك المدعو «أسد الله بادامجي» وهو آخر شخص فاز بمقعد في البرلمان من طهران بلغت 6 بالمائة فقط. وحسب تقرير هيئة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد من 25000 مركز للاقتراع وتقرير المراسلين والمصادر المستقلة من داخل إيران فإن أبعاد مقاطعة مهزلة الانتخابات يوم الجمعة الماضي تجاوزت نسبة المقاطعة الشعبية لمهازل النظام الانتخابية بفارق كبير جدًا حيث امتنع أكثر من 95 بالمائه من المواطنين الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات والتوجه إلى صناديق الاقتراع أي قاطعوا هذه الانتخابات الصورية. وبالرغم من كل أعمال التزوير والتلاعب بالأصوات بأرقام فلكية وحسب الأرقام الرسمية المعلنية من قبل النظام الإيراني فاز المدعو «مسعود بزشكيان» النائب الأول من مدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان الشرقية – شمال غربي إيران) بمقعد في برلمان النظام بحصوله على 105 آلاف صوت فقط أي بنسبة 5/8 بالمائة من أصوات الذين لهم حق التصويت (وكالة أنباء «إرنا» الحكومية الإيرانية – 16 آذار 2008). وتفيد الأرقام المعلنة من قبل المدعو «غفاري» نائب محافظ أذربيجان الشرقية في الشؤون السياسية والأمنية أن عدد الناخبين في مدينة تبريز يبلغ مليون و201 ألف شخص (مديرية العلاقات العامة في محافظة أذربيجان الشرقية – 9 كانون الأول 2007). علمًا بأن العدد الحقيقي للذين لهم حق التصويت يتجاوز هذا الرقم بكثير وأن نظام الحكم القائم في إيران وبهدف تضخيم نسبة المشاركة يعلن عدد السكان وعدد الذين لهم حق التصويت أقل من الواقع. وفي العديد من كبريات المدن الإيرانية تكون الحالة مماثلة لذلك حيث لا تتجاوز نسبة أصوات النائب الأول من المدينة على أساس الأرقام الحكومية حوالي 10 بالمائه ولا تتجاوز نسبة المشاركين في الانتخابات ما يتراوح بين 20 و30 بالمائة ممن لهم حق التصويت الأمر الذي يدل على كون انتخابات النظام قد قوبلت بمقاطعة واسعة وشاملة من قبل المواطنين الإيرانيين. ويأتي هذا في وقت يدعي فيه وزير داخلية النظام كبير الجلادين مصطفى بور محمدي وبكل وقاحة أن نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات تصل إلى 60 بالمائة. يذكر أن تقارير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من 25000 مركز للاقتراع تفيد أن أكثر من 95 بالمائة من المواطنين قاطعوا انتخابات الملالي الحاكمين في إيران وامتنعوا عن التوجه إلى صناديق الاقتراع. وكتبت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في تقرير لها عن مهزلة انتخابات برلمان النظام الإيراني ومقاطعتها الشاملة من قبل المواطنين تقول: يوم الجمعة وفي ساحة «ونك» بطهران وأمام مركز للاقتراع ناداني شاب ليقول لي: «نحن لا نصوّت لأن الأمر لا يختلف... ونحن كارهون لهذا النظام ورئيسه المجنون»... كان طالبًا في الجامعة الوطنية بطهران ولو سمعت قوات الأمن الداخلي كلامه لاعتقلته لأن تحدي النظام الإيراني يساوي الإعدام المحتمل... محمد طالب في الـ 22 من عمره: «... لست أنا فقط، بل لا توجد لأي شاب إيراني إمكانية تنظيم المظاهرة. إنهم يعتقلون... لقد يئست وخاب أملي بنسبة مائة بالمائة من هذا النظام»... كما قالت «سبيده» طالبة في كلية المحاسبة: «لا يتوفر أمن لنا، ونحن قلقون من احتمال تعرضنا للاعتقال من قبل قوات الأمن الداخلي... لا أمل لنا في المستقبل، ولا يمكن لوالدينا تهيئة منزل عائلي....».
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |