|
عندما تتساقط أقنعة الحمل التي ترتديها ذئاب المخابرات...فتاح الشيخ مثلا
علي السراي وهكذا... ويوماً بعد يوم تتساقطت أقنعة الحمل التي يرتديها ضباط جهاز المخابرت الصدامي تباعا ً لتظهر الصورة الحقيقة لتلك الوجوه الكالحة المتقيحة دما ً لذئاب البعث المقبور والتي ما فتأت تغرس أنيابها باجساد ضحاياها الإبرياء من ابناء شعبنا المظلومين. فهؤلاء المرتزقة موجودون في كل عصر ومصر. فتراهم يتسلقون على أكتاف الاخرين وعلى حساب دمائهم ومعاناتهم وعذاباتهم غايتهم واحدة واهدافهم واحدة ألا وهو الوصول إلى السلطة وباي طريقة كانت. فوسائلهم القذرة تبررها غاياتهم الدونية الخسيسة وهكذا دواليك, وان المدعوا فتاح الشيخ مثال حي صارخ على هؤلاء الذين يبكون ويلطمون على مظلومية ابناء الشعب العراقي الذين يذرفون دموع التماسيح لخداع الاخرين ناسيا ًاو متناسيا ًمهنته التي تعلمها من والده (الرفيق الحزبي ) الا وهي كتابة التقارير الأمنية اليومية والتجسس على ابناء هذا الشعب الذي ابتلاه الله بطاغوت لم يتورع وجلاوزته عن ارتكاب الموبقات من الجرائم والاساليب الوحشية بحق الابرياء العزل من ابناء هذا الشعب. ومما تعلمه ضابط المخابرات هذا ايضا عملية التسقيط وذلك بكيل التهم الباطلة والزائفة بحق هذه الجهة أو تلك وحسب الحاجة والطلب. وهذا أسلوب قذر يعرفه كل العراقيين الذين رزحوا تحت نير سياط نيرون البعث المقبور وجلاوزته ومنهم فتاح الشيخ هذا حيث عاد مرة اخرى ابن الرفيق ووكيل المخابرات ليكيل التهم الجاهزة لابرار العراق ورجاله المخلصين, وليركب قارب اخوته الذين على شاكلته وهم المحمداوي و الكرعاوي والميالي والمسعودي وغيرهم , بعد ان استهوته رؤية الدماء والفوضى سواء في المحافظات الجنوبية أو في بغداد ففتاح الشيخ هذا والذي كان معتقلاً في إيران بتهمة الانتساب للمخابرات الصدامية، والمطرود إلى سوريا متجسساً في أيام المعارضة لحساب المخابرات لا يمكن له ان يهنأ دون ان يرى نزيف الدم المراق على ارض العراق, كما لا يمكن أن يتنكر لخط الرفيق الوالد ((زوج جاسمية)) والذي طالما تسبب باعتقالات المؤمنين في مدينة الصدر في بغداد,والحقيقة ان التهم التي اطلقها اليوم أبن الرفيق هذا تثير السخرية وتبرز مدى حالة الضياع التي يعيشها حيث يدعي كما ادعى غيره من قبل بان حزب الدعوة ومنظمة بدر يشنون هجمة شرسة على ابناء التيار الصدري , ولكن الجديد في كلام ابن الرفيق ان منظمة بدر وحزب الدعوة لديهم اجندة خارجية يطبقونها على عناصر جيش المهدي فبعد ان يجندوهم يقومون بارسالهم إلى ايران لتدريبهم, حيث يطلق على هؤلاء (المجاميع الخاصة) وبعد الانتهاء من عملية تدريبهم يزودون باسلحة إيرانية و يتم إرجاعهم الى العراق لمقاتلة القوات الامريكية ومن ثم الرمي بها على ابناء التيار الصدري من اجل تصفيتهم واخراجهم من الساحة السياسية وليتسنى لهم كما ادعى (ابن الرفيق )هذا الاطاحة بحكومة المالكي واعداد الدكتور عادل عبد المهدي ليتسلم رئاسة الوزراء و كل هذا الامر يتم الاعداد له في مطبخ الاتلاف. كما إدعى ايضا ً بان هناك حملة غير مسبوقة من الاعتقالات والمداهمات من قبل القوات الامنية في مناطق الوسط والجنوب إضافة الى العاصمة بغداد... وكل هذه الخزعبلات والتخرصات كان قد ادلى بها وكيل المخابرات هذا خلال اتصال هاتفي له مع راديو دجلة... .ان هذه الإتهامات الرخيصة والتي بات يسمعها ابناء شعبنا يوميا من هذه الأسطوانة المشروخة على لسان(ابن الرفيق) والذين على شاكلته مثل المحمداوي والميالي والمسعودي والكرعاوي وغيرهم ما هي إلا فقاعات هوائية يطلقونها بين الفينة والاخرى لتغطية حالة التخبط المزرية التي يعيشونها وعجزهم التام وتعكزهم على شماعة فشلهم السياسي لذاك لم يبقى في جعبتهم إلا ان يتقيئوا ما بدواخلهم من احقاد وسموم واتهامات على قوى وطنية لها باع طويل في سوح الجهاد وانجازات على ارض الواقع العراقي يشيد بها العدو قبل الصديق... إن هذه الاتهامات الباطلة والزائفة تاتي في وقت بات الجميع يعرف فيه بأن هنالك أجندة إرهابية لدول الخليج يريدون تطبيقها في العراق وبالاخص في الجنوب وهذا الدور تلعبه السعودية والامارات بعد ان اتفقا على تبني (ملف الجنوب العراقي والذي رصدتا له مايقارب العشرين مليار دولار) لبث التفرقة وزعزعة الأمن وضرب الاستقرار هناك لتسود حالة من الفوضى والفلتان الامني للتغطية على عملياتهم الإرهابية في البصرة وباقي مدن الجنوب وبادوات وايادي عراقية امثال فتاح وغيره من الذين اخذوا على عاتقهم تنفيذ هذه الاجندة وقد بدأوا فعلا بالعمل بها, ولهذا نراهم يوما بعد يوم يكيلون التهم الباطلة هنا وهناك لدق أسفين بين ابناء الشعب الواحد وإراقة المزيد من الدماء . اذن على التيار الصدري ان يقول كلمته بشان هؤلاء المدعين الذين ينتحلون صفة الانتماء اليه فهؤلاء المندسن هم سبب كل المشاكل التي تحدث الان في الشارع العراقي وخاصة هذا البوق المخابراتي فتاح الذي قال عنه السيد مقتدى الصدرفي احد لقاءاته عندما ساله احدهم ما اذا كان فتاحا ًهذا يمثل التيار الصدري فاجاب وبالحرف الواحد((إن فتاح كلب أجرب معدي ونصح بالابتعاد عنه)) اذن وفي نهاية المطاف نقول إلى وكيل المخابرات الاجرب هذا والذين على شاكلته كيدو كيدكم واسعوا سعيكم فوالله لا يحيق المكر السيء إلا باهله, ولقد ذهبتم بها عريضة يا أذناب دول الخليج العروبي وأدواته التخريبية , لان الشعب العراقي اكبر من ان تمر عليه هكذا الاعيب رخيصة قذرة كاصحابها وسيقف لكم بالمرصاد وسوف لن يسمح لكم بهدم ما انجزهُ بدماء ابناءه الزكية الطاهرة, فلعمري يا ((ابن جاسمية)) لقد راهنتم على الحصان الخاسر.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |