العراق امانة في اعناق الجميع

 

 

حسين المطيري

hussain_almutary2000@yahoo.com

كلما يتقدم العراق خطوة نحو استقرار الاوضاع الامنية تسعى كيانات سياسية طائفية وعرقية معروفة للجميع الى اعاقة هذا التقدم من خلال زج الميليشيات التابعة لها في تعكير صفو الامن لاستغلال تردي الاوضاع في تنفيذ اجندات خارجية وتحقيق مكاسب شخصية على حساب هموم وآلام المواطن العراقي. 

فرغم مرور خمس سنوات على سقوط النظام السابق لا تزال الاوضاع متدهورة على الصعد كافة سواء كانت سياسية او امنية او اقتصادية او خدمية الكل يدفع باتجاه مصالحه الخاصة  فبعد مؤتمرات مصالحة استغلت للاستهلاك الاعلامي لم يطبق منها على ارض الواقع شيء ، عملت الكيانات الطائفية والعرقية المتربعة على دفة الحكم الى اقصاء الوطنيين وابعادهم على الوطن بشتى الطرق كي تبقى الساحة لهم ويقدموا العراق هدية لاسيادهم ملالي طهران.

 وبعد ان انتفض الشعب وكشف امرهم زجوا ما يسمى بجيش المهدي وفرق الموت الى الساحة من جديد للانتقام من الشعب العراقي فبدأوا باطلاق قذائف الهاون بصورة عشوائية على المناطق السكنية للانتقام بطريقة وحشية. 

اقول لكل هؤلاء المارقين من تنظيم القاعدة وجيش المهدي وفرق الموت الذين يتلقون الدعم من ايران بان الشعب العراقي لهم بالمرصاد وسيظل يلاحقهم الى ان تقوم الساعة لان ابناء الرافدين الغيارى عرفوا عدوهم من صديقهم وسيكونون يداً واحدة في مواجهة التغلغل الايراني ولن يسمحوا لغير ابناء العراق الوطنيين الاصلاء من ادارة شؤون البلاد. 

ان الشعب العراق قد دفع بحور من الدماء ثمن العنف والفوضى التي ارتكبها جيش المهدي وتنظيم القاعدة بدعم من ايران ، وحان الوقت لمواجهة هؤلاء والقضاء عليهم لان العراق امانة في اعناق الجميع وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com