لست خبيرا بكرة القدم.. ولست إلاّ عاشقاً للعراق، كل العراق، من زاخو إلى الفاو.  ولكن ما رأيناه من مستوى هزيل لنجم العراق اللاعب يونس محمود في لقاء الذهاب في الدوحة، بين العراق وقطر في تصفيات كاس العالم والتي انتهت بفوز منتخب قطر بهدفين على منتخب العراق، لا يعكس بأي حال من الأحوال مستوى مواهب هذا اللاعب القدير إطلاقاً ، بل إن ما أدّاه خلال المباراة لا يرتقي لمستوى أي لاعب عراقي عادي (بل وعادي جداً) ممن يلعبون في الأندية العراقية..!

إن انزواء يونس محمود في زوايا الملعب، على عكس ما نعرفه عنه من تواجده في اخطر الأماكن حيث يفاجأ دفاع الخصم، يحمل أكثر من علامة استفهام وتعجّب.. ويثير أكثر من تساؤل...!!

بكينا للخسارة.. وتألمنا للخسارة.. ولا يسعني إلاّ أن أقول: الله يسامحك يا يونس يا محمود..

والموضوع لا يتحمّل المزيد..وشكرا يا هدّاف آسيا.. شكراً يا يونس محمود، أيها الغائب في الملعب والحاضر في وجداننا..!!

ويا ليت أن يتم الاستغناء عنك في اللقاء المقبل مع قطر ..

مع تحياتنا لكافة الأندية القطرية..!!

 ومواساتنا للجمهور العراقي الرياضي..!!!

العودة الى الصفحة الرئيسية