رغبات في حضرة الو...طن

 

ماجد الفهدي

majid_alfahdi@hotmail.com

اشعر برغبة ملحة الان تكاد تفوق رغبة السيد بالتلويح تحيةً لمواكب المعزين،مواكب العراة الذين يمسكون بتلابيب (دشاديشهم) السوداء عند هبوب الريح حتى لا يُكشف المستور، رغبة تفوق رغبة السيد الاخر ان يُذكر اسمه امام اي منحة يقدمها شاكرا للعبيد دون ان يفكر بعتقهم, رغبة تفوق رغبة السيد الثالث ( بالدحامه)* في محافطات العراق لاستجداء السلطة،ورغبة تفوق رغبة السيد الرابع بان يستمع اليه مريدوه بشغف لكنهم دون ارادة منهم يمارسون نعيقهم المزمن، رغبة تفوق رغبة السيد الخامس بالوقوف امام شاشات التلفاز متبجحا كي يمثل حمدان او حمده الذي مات ولسان حاله يقول

فدوه انطوني منحه گبل لاموت      لان لو متت ما تنفعني منحه

جروحي الماتلمهن جلمه الطيب     بجم مليون عود جروحي تصحه

رغبة تفوق رغبة السيد المئه والالف والمليون

بالاحرى هما رغبتان الاولى ان اتقئ على نفسي

والثانيه ان اتبول من شاهق على كل شي.

يذكرني توزيع اغصان الزيتون بالثورة الايرانية، قيل بان الثوار واجهوا جنود السلطة بالورود فاذعن الجنود لمطالب الثوار بل صاروا في صفهم .

ولا ادري لماذا تذكرني الرسومات المسيئة للنبي محمد (ص) بالمهدي المنتظر!

اقول من رسم النبي الرسام الدنماركي ام نحن ومن رسم ولازال يرسم المهدي ؟؟؟

المتحدثون في اليمين المتقاتل واليسار الخانع يتحدثون باسمي ويدافعون عني.

ياترى لو قتل جيش المهدي اخي مهدي الذي لا يعرف من حياته الا ما يكفيه ان يعيش انسانا فهل سيبارك السيد لجنوده نصرهم العظيم؟؟؟

اشعر بانني اقرب الان لتحقيق رغبتي الثانية!!

سمعته يقول وهو يضع قمبرة المدفع في الفوهة : يازهراء

قلت لو وقعت هذه القذيفة في بيتنا وقتلت امي المسكينه فهل ستضيف الزهراء لفرحتها فرحة اخرى.

في اخر اعتراف له نعته ب( رسالة بمداد من دم )* قال لي : كنتَ محقا حين نعتني بالامعه والمغفل، قلت له لن يكون سقوطك هذا اخر المطاف لانك ستعود الى غيرها ليس ذنبك ذلك يعو لاختلاف مدارك الناس وقدراتهم العقليه.

تلهف ماشئت لتقبيل رسالة السيد لانك لن تحيا بلا تقبيل ستتطلع الى تقبيل رسالة من غيره.

هناك القليل من الصواب يدعوني الان لابدا بممارسة رغبتي الثانية.

--------------------------------------------

 * الدحامه : التسكع 

*(رسالة بمداد من دم) رسالة وجهها كما شاء له ان يدعي د.احمد الشيخ علي الى سيده مقتدى في موقع كتابات عدد يوم امس

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com