|
القادة.. الاسطوريون ....هم وحدهم يحبطون بامتياز مؤامرات الاعداء ويردونهم على اعقابهم متقهقرين في صولات ينتصرون فيها انتصارا عنتريا مؤزرا!! انتصارات القائد الضرورة في حروبه ...على الاعادي واسترجاع الحقوق من الفرس المجوس اومن العشائر البدوية وان الطريق الى فلسطين السليبه من طهران او الكويت وغيرها من صراخ الشعارات التي اعتاد الشارع على زعيقها بعد ان صارت العقول في الحناجر ، اذ ثمة فارق حيث كانت الانظمة تعمد الى شيء وان كان وهما وتجعل منه جبل ابو قبيس لاجل ذر الرماد واقناع الناس لتثبت به اقتدارها وان جهودها وجهادها لم تذهب سدى في معاركها الخاسرة بامتياز .لكن ثمة فارق في معارك (البصرة) الفاصلة حيث حققت كامل اهدافها وباقل الخسائر التي لم تتجاوز 260 قتيل واكثر من 1000 جريح وقد القي القبض على المطلوبين الكبار طبعا (الكبار) من قادة مافيا تهريب النفط وشيوخ نهب الممتلكات العامة وزعماء سرقة سيارات الدولة والجريمة المنظمة من المليشيات كما ستتواصل صولات النجاحات والمستقبل لواعد في مناطق اخرى وانطلاقا من (جوه) الجنوب الى تحرير اوكار ومراكز حقيقية للارهاب وبؤرعصابات التكفير والاجرام التي طال انتظار اهليها لصولاتنا المظفرة في (الموصل)و(ديالى)و(المقدادية)ووفبشروا فنحن قادمون ..من اجتثاث العصابات وتطهير الارض من القتلة والارجاس وحتى يحصل الشعب على حقوقه وامنه ويقطع دابر المفسدين واعادة الاملاك والاموال المنهوبة الى الدولة والقبض على المهربين والعملاء والسيطرة على منبع الثروة الوطنية وانابيب التهريب حتى يفرض القانون وتثبت هيبة الدولة وعودة الحق الى نصابه ... الى هذا وامثاله سينال المجرمون ومن تسول له نفسه العبث والنهب اقصى العقوبات ونجعلهم عبرة لمن اعتبر وقد اعذر من انذر ...وسيعم الخير ويرتفع البنيان ويشغل الجياع ويقضى على البطالة وتزدهر الخدمات وتنار البيوت ويشرب الماء الزلال!! صحيح ياسعادة رئيس الوزراء كانت كل الامال معقودة على الدولة العصرية الحديثة ولكن وكما اعترفت فقد حدث الاسواء على يدمن حدث هذا ونريد الان نحكمك وان نجعلك شاهد حقا من قام ويقوم بكل هذه التجاوزات ......وارتكاب السرقات .......واشاعة الفوضى .........وعدم تناهبه من فرض تسلطه واخذ الاتاوات .....؟؟؟حتى انقلب السحر على الساحر واصبحوا اسوء واجرم من السابق كما اعترفت اليس هم انتم وانتم هم ...من يحكم البصرة...؟ من يسيطر على الموانيء .؟ من يتحكم في المعابر .؟من المتفرعن في البصرة.؟ اليس احزاب الكتلة الحاكمة ...اليس هذه المليشيات من الكتلة الحاكمة وهي سيفها المسلط على الناس وهي التي تعيث فسادا.؟؟ شكرا لصراحتكم وما جنته يداكم والف مبروك لنحركم وبالطريقة السلفية كل المفاهيم الحضارية والقيم الاسلامية والاعراف العربية الاصيلة والعادات الوطنية من الغرائب التي لم يطرق الاذهان تصورها ولم نسمع بها ولا اتتنا بها الاخبار بتاتا ان البلدان الديمقراطية تفرز نظاما سياسيا اواحزابا وتنظيمات تكون فوق سلطة الدولة، تامر وتنهي وتسلب وتصادر وتذبح دون وجل وباسم الشرع والحزب، والكتلة الحاكمة تعشعش في كل مكان سواء في اجهزة الدولة ام في ارجاء الوطن تتنافس علنا على الفوز بالسحت والسرقات والمكاسب على حساب المواطن والقانون! وتضرب بيد من حديد كل من لا يتماشى او لم يسهل جرائمها وتدعي انها (لخدمة المحرومين ولدفع العملية السياسية وانجاح الديمقراطية)...حتى غدا يلعن بعضها بعضا ويحارب بعضها بعضا ..اليس هؤلاء اشر خلق الله واسوء من مافيات وعصابات شيكاغو التي لم تدع شيء؟؟ بصراحة هل (كظيتم)واحد ..؟ ان رحى المعارك مهما كثف دخانها وارتفع غبارها فهي لا تعدوا عن تثبيت الاقدام للانتخابات القادمة مهما صوروا وادعوا..وتبقى الوعود كسابقاتها حبرا على ورق ..والا لماذا لم يخبر رئيس "صولة الفرسان" عن القاء القبض ولو على فرد واحد فقط ممن هربوا البترول..؟!!! بعد ان دخلت ياريس بارتال الجيش وقوات الوطن المفدى لوضع حد لنهب النفط!..فهل وضعتم اليد على مرفىء واحد فقط لتهريب النفط .؟ او هل سيطرتم على الحقل الذي يهرب منه..؟ او ضبطتم انبوبا واحدا فقط يسرق منه النفط وينتقل عبر الحدود ؟ وهل مسكتم صهريجا واحدا يهرب النفط ..؟ افتونا ماجورين!. سيادة الرئيس لقد تجشمت عناء كبيرا وانت تقود جحافل الصولة المظفرة لقطع دابر العملاء لدول خارج الحدود ومشكور جدا على هذا الحماس الوطني بعد كل تلك المعارك وسيول الدماء والدمار فهل القيتم القبض ولو لى واحدا من افراد تلك المليشيات او التنظيمات العميلة والامتدادات الخارجية والخارجة على القانون .؟؟ اذا كنت حقا كما تدعي تريد فرض القانون فلماذا لم تعلن عن السراق لممتلكات الدولة ومصادري الابنية العامة وهم جلوس معك ..؟!! دع عنك اصحاب امتدادات ما وراء الحدود وعبيد ... فلماذا كل هذا الخنوع مع رؤساء العصابات واين فرض القانون وانت تقايضهم بارجاع ما نهبوه وتعوضهم عنه" انا اعطيكم وانا امنحكم من عندي سيارات او مباني" ..!! لماذا كل هذه الانا ياسيادة الرئيس .؟ افمن املاكك تعطي ..؟ فتصبح اذن مشجعا لهم وشريكا في الجرم .!! ام من اموال الدولة تتكيرم ومن (بيت المال) تهب..؟ فتصبح غير حافظ للامانة ومتعدياعلى القانون وستعتبر خائنا للامانة ..!! فذا كان رئيس الوزراء عارفا حقابان هناك تهريب ولم يومنع او يوقف كما وان هناك مهربين ولم يعتقلوا ولم يقدموا للمحاكمة لينالوا جزائهم ويصيروا عبرة للاخرين ..وخصوصا بعد (صولة الفرسان ) اليس هذا يعني صمت سياسي لعدم اثارة البعض على حساب الوطن وحتى على الشعارات المرفوعة وهو كذلك تواطيء عمدي في استمرارالفساد وتدفق الاموال على الخارجين على القانون وعدم تجفيف منابع الدعم للعصابات المنظمة وبتعبير اخرا هو دعم للارهاب ..اليس صحيحا ياسيادة الئيس ان هؤلاء هم اشر واعتى من تنظيم (القاعدة) كما قلتها لافظ فوك واذا لم يعرف حقا ان هناك تهريب وفوضى وتناحر وغياب للقانون فلماذا جيشت الجيوش وعمدة الى استحار الابادة ..ولماذا كل هذه الضجيج الاعلامية المفتعل لابراز العظلات وزعيق الالهاء وتحقيق المكاسب الموهومة في هذا الوقت بالذات وماسي البصرة ما توقفت وما تراجعت منذوا ان وضعتم ركابكم في السلطة ماهذا المنطق المعوج ..؟ ماهذا الاستهتار..؟ فهو لا يعدوعن بقية التصريحات المغلوطة والمتناقضة اذا كنت حقا صادقا ووطنيا مخلصا فاول من تعاقبوه وتنزلوا به القصاص العادل هؤلاء الطغم الذين يعيثون الفساد والدمار وهم مشخصون من القاصي قبل الداني وانت تعرفهم جيدا لانهم معك وحواليك لا اولئك المهمشين (توكع براس ابن الخايبه) والحرامية مرصرصين ... (توقف ملاحقة واحكام موجلة)... ففي حال قطعت رؤوس الافاعي من المفسدين والحزبيين والمليشيات ووضع حد للتجاوزات، عنئذ ستعم العدالة في البصرة، بصرة العلم والادب والعلماء على حد تعبير دولة رئيس الوزراء.." قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا".... مرحى يا رئيس..! مرحى ياوطن..!مرحى ياجياع ستنزل عليكم شآبيب الرحمة ...فصبرا جميل ...! حيث يبقى هؤلاء الجاثمون على سدة التسلط وهم انفسهم من يسرقون ومن يرعبون ..وان وصف حلفاء الامس باسوء من القاعدة لا يخرج عن دائرة اشهدوا لي عند الامير ومغازلة الاخر!! ما اكثر المهازل والمخازي التي وصلت لكسر عظم الاهل....وما اكثر من يردد بتشفي" خلي نارهم تاكل حطبهم"...!!! ولو كان لنا واحد بالالف من هذه العزيمة والافتتان بالصولات في النهوض بالاعباء وتوفير شربة الماء ولقمة العيش لكان العراق سعيدا...لكن " ابوي ميكدر الا ..."! الا من نجيب في مجلس النواب .؟ الا من جماعة صالحة فيه .؟ الامن كتلة شريفة تستدعي رئيس الوزراء وتساله ابعد كل هذه العجة والضجة وحشود الجيوش التي طوقت الارض واخذت افاق السماء وانتشرت في المياه ولم تلقوا القبض على واحد ولم تعتقلوا حتى واحد من جموع هؤلاء القتلة والناهبين والسارقين المتربعين على الكراسي ..؟ اعرجوا الى السماء ام ابتلعتهم الارض ام غاصوافي في الخليج ام مسخوا قردة وخنازير يارئيس الوزراء ..؟ وليس في الامر غرابة فقد عودتنا حروب الارهاب داما انها تترك الرؤوس ووتعفوا عن القادة وتلاحق الغلابة وتبيد اصحاب الظلامة حتى اصبح القابض على الحق كالقابض على الجمر في مفهوم السياسة قد تكون الاهداف متفقة لكن الرؤى والاليات تختلف فالى متى ستبقى حالة التقاطع مستعصية وحالة التناطح مستديمة وعدم الاطمئنان بين الاخوة مستشرية؟؟ وغياب المناخ التوافقي بين الكتلة الواحدة يصل لقرع طبول الحرب على الرغم من شدة الهجمة وشراسة التحديات ...حتى ولو الى الحد الادنى من القواسم المشتركة فعلى الاقل لحقن الدماء .. فذا ابيتم الا ركوب الاسنة وكان هذا واقع (الائتلاف!!) فانتم مع الغير اعجز...وعن مصالح الشعب ابعد ! فكيف يرتجى منكم خيرا للعباد ..؟ وكيف ستسوسون البلاد ..؟ ما اكثر الفجوات في عراقنا وانعدام الانفراجات ..بدءا بالفجوة العميقة بين المكون الواحد وبين الكتلة الواحدة .. والعبور على كل الثوابت والخطوط الحمر في مناورات مكشوفة مستهجنة حتى اصبحت خيارا استراتيجيا لابد منه وسحق البديل عنه من تجذير الاخوة واحتضان الجياع ... كذلك فالفجوة عميقة بين طموحات مشروعة طال انتظارها ولو بوضع لبنة سليمة في طريق التقدم او خطوة صحيحة في بلورة مشروع سياسي او ركيزة في الخروج من التبعية وبين واقع نخر متاكل لحد ان تصل الخلافات الى اشهار السلاح وكل ما في جعبتهم الا خطب عاطفية اكل الدهر عليها وشرب!! لقد احلولكت الظلمات واشتدت الخطوب حتى ليصاب اكثر الناس تفاؤلا بالاكتئاب والقلق والانتحار لدى رؤية واقع تعيس او متابعة للشأن العراقي المتدهور سواء على مستوى السطح او العمق فمشاهد الابادة والقتل الجماعي والتفجير والدمار والجرحى والثكالى والايتام والمهجرين والاطفال المشردين ووووالخراب الهائل الذي لحق بكافة مؤسساته ومرافقه وبنيته التحتية والفوقية، والانقسام الطائفي الرهيب والتناحر الفئوي والتكالب الاقليمي والدولي الذي مازالت فصوله تتوالى ومرشحة للمزيد من هذا المنطلق فانه لا عذر لمن يتحفظ او يتخرص او يبرر ويزيف او يتعاطف ويماري ولا ينطق بالحق او لم يقل الصواب لكوننا نحن في ظرف كارثي والتحديات خطيرة ومن كافة الاتجاهات، فاذا لم يرتق قادة الاحزاب والتشكيلات الى مستوى الاحداث الجسام والمسؤولية العظمى ولاخيار لهم غير الجهد الصادق والترفع عن الذاتيات والفهم الصحيح لبلورة المشروع السياسي وتغليب المصلحة الوطنية العليا والخروج من ربقة الاملاءات.. فاما وجود او لا وجود! كفى خطب وتصريحات وشعارات ممجوجة سمجة، فالعراق لا ينتشله من مآسيه المرعبة الا شعبه، والحمل الثقيل لا ينهض به الا اهله انفسهم ساسة، حكماء، واداريين، خبراء، مفكرين ومثقفين وعلماء ليبراليين وطنيين، لانه ذاق الامرين وكفاه كثيرا تجربة الثورجيين والمتأسلمين وان السبيل الامثل لانهاء هذا المسلسل هو الطرق السلمية من الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصام والعصيان المدني والانتخابات الحرة النزيهة!! والا فالدكتاتورية ودوامة العنف المستشرية سوف لن تتوقف ولن تجلب الا المزيد من الدمار!!!. رغم كل الفبركات والمناورات ستحترق بل احترقت الورقة وستبقى في الوقت الحاضر لوجود الحاجة الماسة لحين انتهاء الفترة الرئاسية.. وليطمئن دولة رئيس الوزراء ان مقولته بحمل القوى الامنية الى التدخل لفرض القانون في الانتخابات القادمة وان كانت كلمة حق الا ان رائحتها يراد بها باطل! اولا:اذا كنت تعلم ياسيدة الرئيس ان في محافظات فساد ومافيات وارهاب فلماذا لاتنجد اهلها الان وتقوم بتطهيرها من عصابات الاجرام قبل الانتخابات فمن المسؤل عن حمامات الدم والتهجير والتفجير والعدوان الذي يطال الابرياء ؟ ثانيا:اليس هذا يعني ان تجعلها مترنحة تحت وطات القدر حتى حصول الانتخابات لتكونوا فوارس الميدان ..؟ثالثا الايدل هذا على تحويل الحملة الانتخابية السياسية الى حملة قمع عسكرية ..؟؟ الا انه لو حشد كل قواته وساقها من مدينة الى مدينة لفرض انتخاب هذه التشكيلة فانه واهم لان الفيلم قد احترق من زمان، كما وان الانتخابات القادمة حسب تقديرات المراقبين سوف تشهد تغييرا في الخارطة السياسية بصياغة تشكيلات جديدة ومخاض جديد بتكتل جديد كما ستحسم باختفاء وجوه وصعود اخرى ليشهد الميزان بين الاكاذيب والحقائق.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |