|
لم يعد امام الامريكيين المحتلين وذيولهم من الهالكي و شاكلته من حيل واكاذيب يمكن ان يمرروها على عباد الله فذهبوا بعيدا واخذوا ينسبون العمليات الاستشهاديه الى اناس مجانين او مرضى (منغوليين) ومن أكاذيبهم ادعائهم ان من يقوم بعمليات التفجير اناس مجانين ولان حبل الكذب قصير جدا نشير الى مثال بسيط حدث قبل مده عندما فضح العملاء انفسهم لاسيما بعد ان اجرت احدى القنوات التي تغني على موالهم (قناة حكومية متأمركة ) لقاءا مع احد الناجين من تلك الانفجارات حيث ال شاهد العيان بأن امرأة دخلت السوق الشعبي وهي ( تدمدم بانزعاج) من ابنها الذي خلق لها المشاكل مع الناس بسبب من كونه من هواة جمع الطيور(في العراق يطلقون عليه مطيرجي) وقد جاءت الى سوق بيع الطيور كي تبيع طيور ابنها منعا للمشاكل مع الاخرين ، بعدها صارت المذبحة امرا معلوما لم توضح معه الحكومة كيف لمجنونة بهذا الوضوح العاقل والاستدلال على مكان التفجيران تفعل مافعلته هذا اذا صدقنا الكذابين....سمعت من احد الاخوه العراقيين (صدفه) تعقيبا على اكذوبة حكومة الهالكي حول هذه العمليات قائلا انه وأحد اصدقائه كانا قريبين من احد المحلات التي تبيع الملابس المستعمله وقد طلبت منه امرأه في متوسط العمر بهيئه جيده ان يسمح لها بان تقيس على جسمه رداء رجالي ولم يمانع وكررت المرأه الطلب عدة مرات وقالت له لاتؤاخذني على هذه (الملحه) وعندما هم بالابتعاد عن المكان قالت له (احذر من النساء اللواتي يحملن كيسا اسودا لان فيه متفجرات مثل الذي كانت تحمله في يدها ثم ابتسمت وقالت له مع السلامه) وامام دهشة هذا الشخص وحيرته غادر المكان وبعد دقائق قليله سمع صوت انفجار شديد من نفس المكان الذي تحدث فيه مع تلك المرأه...واصيب هو وصاحبه ببعض الشضايا جراء مخلفات الانفجار.. واريد هنا التذكير ببعض الحقائق حول موضوع العمليات الاستشهاديه في العراق واقول للهالكي والامريكيين وسواهم ان اول عمليه استشهاديه ضد الامريكيين قامتا بها امرأتين عراقيتين اثناء الغزو الامريكي في بداية شهر نيسان 2003 أي قبل احتلال بغداد والبطلتين هما نوشا الشمري و وداد الدليمي وبعدها بيوم واحد فجر احد الابطال العراقيين نفسه اثناء مرور رتل عسكري امريكي في النجف الاشرف..وهذه الاعمال غيض من فيض في ذلك الوقت ولم يكن احد في العراق آنذاك قد سمع بتنظيم القاعده او غيره والذين قاموا بهذه العمليات الاستشهاديه عراقيين وطنيين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن العراق وليس لاي سبب اخر لا القاعده ولا غيرها. ان الامر المثير للسخريه هو في الطريقه التي يعلن بها المحتلين وعملائهم الخائبين عن هذه العمليات ولااحد من العقلاء يمكن ان يستدرك او يهضم كيف تستطيع ثلة الهالكي واغلبها من الاميين وانصاف المتعلمين ان يجزم ان هذه العمليه او تلك قام بها او قامت بها امرأه عاقله او مخبوله او شخص آخر بعد وقوعها مباشرة ولغرض الوقوف على حقيقة الامر استفسرنا من احد المتخصصين بمثل هذه العمليات من الجيش العراقي الباسل ( جيش العراق الحقيقي) حول المده التي يمكن للاجهزه الفنيه المختصه ان تكتشف التفاصيل كي تعلنها عى وجه الدقه للرأي العام واجاب انهم يحتاجون لعدة ساعات حتى يتوصلوا لجانب اولي من النتائج !!!وهذا يعني ان زبانية الهالكي لايتورعون من الاستمرار بالكذب على الناس ورمي التهم يمينا ويسارا حسب توجيهات واوامر اسيادهم المحتلين بينما تبقى الحقيقه حبيسة ادراج المكاتب. لقد اصبحت الاساليب والطرق التي تعلنها حكومة الهالكي او جوقة الدعايه التابعه للاحتلال عن الاحداث التي تجري في العراق مثار سخريه واستهجان ليس للعراقيين حسب بل لكل من يسمعها لاسيما وان اكاذيب الهالكي اصبحت تتفوق في سذاجتها على اكاذيب المحتلين انفسهم ويبدو ان الكذب المصنع على يد العملاء ألعن من الأكاذيب التي تصنع في امريكا فالمهم لدى الهالكي ليس دماء العراقيين بل تشويه سمعة المقاومة والمقاومة العراقية ونسب الاعمال التي تستهدف الناس اليها وهي بريئه منها. وقريب من هرطقات الاحتلال وعملائه كانت واقعة العاشر من محرم وغيبة اليماني وموت وجرح وتغييب المئات وادعاء حكومة الهالكي على رؤوس الاشهاد أن المرحوم صدام حسين كان ارسل السيد اليماني البصري الى الهند في رحلة مريبة لتعلم السحر ومن ثم تدريسه لاتباعه ومريديه وحدث هذا في عقد التسعينيات اذ ظل المهدويون السحرة بانتظار الغزاة الهمج لتدويخ جماجمهم وجعلهم يرون الديك فيلا والاسد قطة لايتحداها متحدي ولعلم من لايعلم نقول ان من اتهمهم الهالكي وبطانته بالسحر ...هم نخبه من خيرة ابناء العراق الشرفاء الذين رفضوا الاحتلال واغلبهم من المثقفين (مهندسين واطباء واساتذه ومحامين ووو..) الذين يخشاهم الجهله والعملاء امثال الهالكي وبطانته المتسلطين على رقاب الشعب العراي الصابر. وقبل الاحتلال زعمت أمريكا ومن لف لفها أن العراق سيكون المثل النموذج الذي سيحتذى به في الشرق الأوسط في الديمقراطيه...الا ان الذي حصل فعلا هو ان العراق اصبح نموذج بالفعل لكن ليس للديمقراطيه بل في النهب والسلب والقتل والفساد والدمار والخراب حيث سرق المحتل وعصاباته معالم تاريخه المجيد واثاره وخيراته وثرواته وهجروا قسرا خيرة ابنائه وعلمائه. وفي مخطط خطير تقف وراءه الموساد الإسرائيلي هجر أكثر من 4000 عراقي بين مفكر وأستاذ وأكاديمي وباحث وخاصة علماء الذرة والكيمياء واغتيال أكثر من 350 عالما وأستاذا جامعيا... وأن بين المهجرين مجموعة كبيرة من النخب العلمية والثقافية العراقية الذين نجوا من الاغتيالات المبرمجة التي ذهب ضحيتها أكثر من 160 طبيبا وأكثر من 200 أستاذ جامعي عراقي. ان مثل هكذا مجرمين لايهمهم ان يعتمدوا الكذب وسيلة رخيصه لتحقيق غاياتهم ...فالعراق وبعد مضي خمس سنوات على احتلاله اصبح بفضل السيد بوش وخدامه الهالكي واشباه الرجال من امثاله مرتعا للموت والجريمه والفوضى العارمه الخلاقه والنهب والسلب والنتيجه التي يعيش عليها العراقيين اليوم هي موت اكثر من مليوني عراقي واعتقال اكثر من مليون في سجون جديده اسسها الاحتلال (بلغ عدد السجون المعلن عنها 36 سجنا وأن نسبة 95% من السجناء تم اغتصابهم نظرا لأهمية الشرف عند العرب والمسلمين وأن 5% هددوا بالاغتصاب وخاصة النساء المحسوبات علي التيارات الإسلامية كما أنَّ التقارير الدولية أشارت إلى أن عدد العراقيين المهجرين الى خارج بلدهم بلغ اكثر من خمسة ملايين ويعيشون في اصعب الظروف اللا انسانيه ويضاف لهم اكثر من ثلاثة ملايين ونصف عراقي تم تهجيرهم خارج ناطق سكنهم الاصلي لاسباب طائفيه وعرقيه مستورده وهناك الان اكثر من خمسة ملايين طفل عراقي يتيم واكثر من مليوني امرأه عراقيه ارمله و70% من العراقيين عاطلين عن العمل و الاطفال العراقيين يباعون كالعبيد ونسبة لايستهان بها من النساء سلكن طريقا غير قويم لايليق بالعراقيات والجثث المجهوله لاتزال ترمى على الارصفه والمزابل والمبازل وفي المجاري . أما رجال الإعلام في زمن الديمقراطية الأمريكية المزعومة فهذه هي حقيقة ما جرى لهم ، حيث أشارت بعض الإحصائيات إلى أن 64 من الصحافيين ومعاونين إعلاميين قتلوا خلال العام الماضي 2006 فيما وصل عدد القتلى منهم منذ بداية الحرب على العراق إلى139 صحافيا وإعلاميا أي أكثر من ضعف عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال 20 عاما استمرت فيها الحرب في فيتنام التي سجلت مقتل 63 صحافيا بين عامي 1955 و 1975. أكدت لجنة حماية الصحافيين في أميركا إن العراق هو الأكثر قتلا للصحافيين وإنه قتل في العراق منذ آذار عام 2003 حين اندلعت الحرب في العراق حوالي 80% من الصحافيين والإعلاميين المساعدين الذين لقوا حتفهم أثناء أدائهم مهامهم حول العالم. وذكرت لجنة أمريكية إن "ما لا يقل عن 76 صحافيا و 42 إعلاميا قتلوا في العراق منذ آذار 2003 ليكون بذلك الصراع الأكثر قتلاً للإعلاميين في التاريخ الحديث. اما قطاع التعليم في العراق فقد كان احد الاهداف التي دمرها المحتل وعملائه حيث تشير التقارير إلى أن نسبة 84% من مؤسسات التعليم في البلاد تعرضت للتدمير والتخريب والنهب من قبل الاحتلال وانه هناك ملايين من العراقيين ما بين 15 سنة إلى24 غير قادرين على القراءة والكتابة, وعن الانقطاع الدراسي أن 28% فقط ممن بلغوا سن السابعة عشرة اجتازوا امتحانات الثانوية هذا العام، مضيفا أن نسبة من اجتازوا الامتحان النهائي في وسط وجنوبي العراق لم تتعد 40% , وأشار تقرير اليونيسيف إلى أن عدد تلاميذ المدارس الابتدائية المتخلفين عن الدراسة خلال 2006 بلغ 760 ألفا، إلا أن هذا الرقم ارتفع خلال العام الماضي بسبب انقطاع الدراسة لعدد متزايد من الأطفال النازحين من ديارهم.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |