انصروا نبي الهدى بنشركم هذا البيان داخل وخارج العراق

 

د. حامد العطية

hsatiyyah@hotmail.com

يشن أعداء الإسلام من الغربيين العنصريين المتطرفين حملة إعلامية شعواء على ديننا الحنيف ونبينا الكريم، ما هي إلا أحد فصول حربهم على الإسلام، آخر الحصون الحصينة ضد هيمنتهم السياسية والثقافية والاقتصادية على شعوب ودول العالم، ويملي علينا واجبنا الديني والوطني والإنساني، نصرة ديننا، الذي هو بمثابة العمود الفقري لثقافتنا وحضارتنا المميزة، والدفاع عن معتقداتنا وهويتنا بشتى الوسائل والطرق الحضارية، ضد الأعداء المتصهينين، المتعصبون دينياً منهم والعلمانيون، المتطاولون على نبي الرحمة بالأباطيل، التي يلقنها لهم أحبار اليهود، ويحرضهم على تردادها كهنتهم، سنجادلهم بالتي هي أحسن، ونقول لهم تعالوا نحتكم إلى كتابكم الإنجيل ليشهد بأن نبينا صادق وأن كهانكم وأحباركم هم الكاذبون.

   لقد تعرضت وكل المسلمين في المهجر لدعوات ملحة من مبشري المسيحيين لترك دين الإسلام والحق والعدالة والتحول إلى دين النصرانية، وبسبب مضايقاتهم الكثيرة أعددت منشوراً مقتضباً، ضمنته ردوداً مفحمة على إدعاءات المبشرين الباطلة، واعتمدت في إعداده على سيرة وأقوال النبي عيسى بن مريم عليه السلام، كما وردت في الإنجيل الذي يبشرون به، فيها براهين وأدلة لاتقبل الجدل على ما يلي:

-         أن المسيح بن مريم بشر.

-         أنه رسول من عند الله مكلف بتبليغ رسالة ربه.

-         أنه اجترح المعجزات بقدرة الله القدير وليس بقدرته الذاتية.

-         إن المسيح رسول لبني إسرائيل فقط.

-         أن  القول بأن صلب المسيح، كما شبه لهم، تم بمشيئة ربانية لتخليص البشر من خطاياهم مخالف لأمر الله الذي بينه المسيح.

-         إن الإنجيل ينتقص من عصمة الرسول المسيح ويصمه بالعنصرية والتعصب لليهود.

    قمت باستنساخ هذا المنشور وتوزيعه على المبشرين الذين يطرقون بابي وعلى مواقع عدة في مدينة تورنتو بكندا، وقد حان الوقت لأطلب من أخواني العراقيين في العراق والمهجر أن يهبوا لنصرة دينهم ونبيهم بتصوير وترجمة ونشر هذا البيان، وتوزيعه على الناس أجمعين، على سكان أوروبا وأمريكا، وعلى القوات الأجنبية المحتلة في العراق، ليعلموا علم اليقين بأن الإنجيل نفسه شهادة باقية على صدق نبينا محمد (ص) وصحة ديننا الحنيف، كما هو حجة دامغة على انحرافهم العقائدي عن ملة المسيح، ومخالفتهم لتعاليمه المبينة في كتابهم، هذا هو الرد المفحم على أكاذيبهم، فلا تتهاونوا في إثبات موالاتكم لدين الحق ورسوله من خلال كشف زيف إدعاءاتهم بالرد عليهم من كتابهم، وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com