|
الرسول وشرعية القيادة
صادح القول لا شك في ان من ضروريات العقل المدرك اوالعقل السليم ان يعتقد ويتيقن من وجود خالق لهذا الكون وحسب القاعدة (المنطقية القائلة بان الاثر يدل على الموثر اي وجود مخلوق تدل على وجود خالق ومكون ومبدع ومصور) ولا بد من وجود مشروع ومنظمم لحياة الفرد والمجتمع من ناحية عبادية وناحية عملية بعد هذا اليقين والقطع والتاكد من وجود هذا الخالق يستلزم وجود نبي او رسول مرسل حتى يكون هو الواسطة وحلقة الوصل بين الخالق والمخلوق ويكون مبغ لتعاليم السماء ولا بد ان تجتمع في هذا الرسول صفات عديدة منها 1\\ حسن خلقة وخلقة 2\\ تواظعة 3\\ جودة 4\\ الشجاعة 5\\ الرفق بامتة 6\\ عدالتة ... وحلمة والعلم والصبر, والحنكة السياسية والحفاظ علىمن يتبعة من القتل والمنزلقات والمطبات الدنيوية , وكلهذة الصفات متوفرة في شخص النبي الاكرم وتوجد ادلة كافية على اثبات ذلك واثبات تلك الصفات وبعد تثبيت الصفات الحميدة والاخلاق العالية الرفيعة التي تجسد ة في شخص الرسول الاكرم بوجوب العقل السليم ان يكون الاتباع لهذا الرجل لما يمتلكة من شجاعة وعلم وحلم وغيرها فسوف يكون هو المنقذ وهو المخلص من فتن الدنيا لانة يمتلك ما لا يمتلكة احد غير ة فيكون لة الاحقية بقيادة العلم باسرة لانة يتمتع بعلمية فائقة في احكام الشريعة المنظمة لحياة هذا الانسان وحتى يجعلة من السائرين على الصراط السوي والعقل والاخلاق ونعلم بقبح التصدي والرد والاتهام والافتراء على من يمتلك هذة الصفات العظيمة والا سائة الية حتى ولوا بقدر انملة وفي هذا المقام نطرح مثال ونقول لو اصبت بمرض فعلية ان يذهب الى احسن طبيب ويكون عالم بالعلة حتى يتمكن من العلاج هذا من الناحية بدنية ومن الناحية الروحية اذا اصيب بمرض روحي على ان سلك طريق الصحيح المشار الية ممن يمتلك تلك الصفات.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |