|
صدق والله طارق الهاشمي
حيدر سمير حسن البصراوي كان يقولها دائماً ويحذر منها ... وكان الاخرون يقولون أنه طائفي ويريد محاربة الشعية على الرغم من كل مافعله لحد الان من مبادرات ومشاريع وطنية لوأد الفتن الطائفية كمشروع المصاهرة والاضاحي والعقد الوطني .... انه طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية.. كان دائما يردد عبارتين مهمتين ... الامن في العراق هش .... المليشيات خطر على العراق كتنظيم القاعدة... وها هنا الان عرفنا هذا الشيء ولمسناه حينما أراد السيد المالكي رئيس وزراء العراق الذي اثبت وططنيته وعدم طائفيته تطبيق الامن والقانون و النيل من مجرمي البصرة وميليشياتهم التي قتلت وسرقت ودمرت البصرة . الملشيات التابعة لمقتدى الصدر التي عاثت في ارض البصرة وفي المناطق التي لديها نفوذ كبير كمدينة الصدر والشعلة والكاظمية.... والله انكم لاتعرفون ان الشيعة في هذه المناطق اسرى لمليشيا جيش المهدي التي جاءت في الزمن الديمقراطي العفن ولولا امريكا لما تنفست طيل حياتها وبقت بين الجحور... لقد قالها الهاشمي اكثر من مرة ولم نصدقة ... قال ان الوضع هش ...وفعلا مابين ليلة وضحاياها اهتز الامن في العراق واصبحت بغداد مدينة اشباح بفعل عصابات جيش المهدي التي حاربها المالكي ببسالة .. قال ان المليشيات خطر على العراق ومن الخطأ دعمها وادخالها في الاجهزة الامنية ... وها نحن نلاحظ في المعارك الاخيرة كيف تخاذل الكثير ممن ينتمون الي القوات الامنية بسبب ولائهم الحزبي لقد قالها الهاشمي... ولم تصدقوه .... وها انت تحصدون الكوارث والمصائب...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |