سؤال الى :

السيد رئيس الجمهورية العراقية المحترم

السيد رئيس وزراء العراق المحترم

السيد رئيس مجلس النواب العراقي المحترم

السيد وزير الداخلية العراقي المحترم

أرجوالتفضل بقراءة هذا الخبر لطفا

وأنتظر الإجابة من وزارة الداخلية على الأسئلة في نهاية الخبر:

نص ا لخبر :

( مصدر أمني: إعدام 28 مسلحا اعتقلوا في البصرة.. وإحالة 84 آخرين إلى القضاء

البصرة: جاسم داخل

أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أمس تنفيذ حكم الإعدام بـ 28 مسلحا وإحالة 84 آخرين إلى محكمة الجنايات لارتكابهم جرائم القتل العمد في محافظة البصرة.

وقال اللواء عبد الكريم خلف الناطق الإعلامي في وزارة الداخلية لـ«الشرق الأوسط» إن عملية تنفيذ حكم الإعدام «تمت في العاصمة بغداد خلال الأسبوع الحالي بحق 28 متهما صدرت بحقهم عقوبة الإعدام من محكمة جنايات محافظة البصرة حيث تم إرسالهم جوا إلى هناك لينالوا الجزاء العادل».

وأضاف خلف «كما تمت إحالة 84 متهما بجرائم قتل إلى المحاكم المختصة من الذين القي القبض عليهم بعد أن دعت الأجهزة الامنية المشرفة على تنفيذ صولة الفرسان الأهالي الى تقديم الشكاوى ضد القتلة الذين كانوا يعرفونهم والتي بلغت حتى الآن 101 شكوى من مجموع 200 أمر قبض قضائي صادر بحق متهمين»، مشيرا إلى ان الأجهزة الأمنية تواصل تعقب الآخرين والقبض عليهم.

وكشف خلف أن «الاعتقالات طالت أكثر من 400 من المشتبه بهم منذ أن انطلقت عملية (صولة الفرسان) في البصرة في 25 مارس (آذار) الماضي حيث يجري التحقيق معهم». وشدد على أن «أحكام الإعدام ستصدر قريبا بحق لـ 84 متهما لقيامهم بقتل الأبرياء ومنهم شخصيات معروفة في المدينة»، مؤكدا «تعاون سكان المدينة بالإبلاغ عن المجرمين بعد ما أزالت العملية العسكرية حالة الخوف بين الأهالي».

الشرق الاوسط )

وحول هذا الخبر

أتساءل :

1- كيف تم الحكم على هؤلاء وفي أية محكمة علنية وعادلة ولماذا لا تعلن للرأي العام

2- هل سمح لهم بتوكيل محامين ؟

3- لماذا جرت تلك المحاكمات  بهذه السريعة الهائلة

4- ما هي حيثيات الحكم

5- وهوالأهم كيف يقول المصدر المسؤول (ان أحكام الإعدام ستصدر قريبا بحق لـ 84 متهما) فهل من حق وزارة الداخلية ان تقول ذلك؟!

6- من هي المحكمة التي سوف تصدر أحكام الإعدام

7- من هم هؤلاء المتهمون وما هي وظائفهم وأعمارهم ومن أصدر ضدهم تلك الأحكام ومن هم محاموهم وشهود الدفاع عنهم .

أرجومن وزارة الداخلية العراقية الإجابة على تلك الأسئلة ، قبل أن أرفع هذه القضية العاجلة الى مجلس حقوق الإنسان العالمي التابع للأمم المتحدة الذي أتشرف بعضويته.

تفصلوا بقبول فائق التقدير والاحترام

العودة الى الصفحة الرئيسية