قالوا سألوا المؤدّب : من اين تعلمت الادب، فاجابهم من الذي ليس له ادب ( اي الادب سز ) اجل الله القارئين والسامعين .

عزيزي القاريئ الكريم :

الموضوع ادناه وهوتقرير بحثي ( صادر باللغة الانكليزية اوردته كما هوبدون ترجمة وتدخل مني ) والذي زودوني به مشكورين الاخوة الكرام المتحرقين على هموم الامة، وانا بدوري ارسله لكم، بعد ان اعلّق عليه باقتضاب، ( وبالرغم انه لا يحتاج الى تعليق ) فهويشرح نفسه بنفسه.

والخلاصة تبين الشروح المصورة كيف ان الورقة النقدية من فئة العشرين دولار الامريكي والذي صمّمت وطبعت قبل عقود من الزمن اذا لاقينا اطرافها ( ورقة العشرين دولار ) كما هوموضّح بالصورة وشرحها ستّتضح لدينا صورتي برجي التجارة الامريكية والبنتاغون يحترقان جراء ارتطام الطائرات المختطفة بهما كما شاهدناهما في الحادي عشر من سبتمبر ونسبت العملية حينها الى العميل الامريكي المزعوم تمرده اسامة بن لادن ومجموعته امثال الضواهري والملا محمد عمر والمقبور الزرقاوي ....الخ .

ولكي لا نكون مغفلين مثلهم، فالحديث الشريف يقول : العاقل من اتعض بغيره، والمؤمن كيّس فطن لا تهجم عليه اللوابس،   عليه وجب ان نحسب الف  حساب لمن نريد ان نتحالف معه . 

عزيزي القاريء الكريم :

ليس من المروءة والغيرة والشهامة والنخوة العراقية ان نشاهد القصف الامريكي يطال النساء والاطفال والعجزة والشباب والبنى التحتية والممتلكات الشخصية لاهالي مدينة الصدر والسكان الابرياء الذين لا حول ولا قوة لهم، ولا دخل لهم بالسياسة والسياسيين لا من قريب ولا من بعيد، نشاهد كل هذا  من دون ان نسجل شجبنا واستنكارنا عليه برغم انه اضعف الايمان .

مدينة الصدر هذه التي يفوق تعداد نفوسها تعداد سلطنة عمان والكويت وقطر مجتمعة تعاقب بالحصار والدمار بكل ثقلها وتعدادها السكاني بجريرة اقترفها نفر من الخارجين عن القانون والمجرمين العتاة والارهابيين ( سمهم ما شئت عزيزي القاريء الكريم ) فالله تعالى في محكم تنزيله يقول ( ولا تزر وازرة وزر اخرى ) .

نحن بالوقت الذي خرجت فيه جماهير شعبنا واضعة ارواحها على اكفها ولبست قلوبها على دروعها متحدية الارهاب المدعوم من كل دول المنطقةموقعة بالدم قبل توقيعها بالحبر البنفسجي  لحكومة وطنية تحلم ان ترعى مصالحها وتذود عن حرماتها،  ولا نزال وهذه الجماهير ندعم بكل قوة وكل امكانياتنا حكومتنا  في خطتها لفرض القانون وهيبة الدولة ولكن  في هذا الوقت نفسه لا نرضى لحكومتنا هذه التي انتخبناها وساندناها لتقف على ارجلها وكانت بعد ان لم تكن، لا نرضى لها ان تكون مغفّلة ومستغفلة من قبل امريكا المجرمة عدوة الشعوب الحرة كما استغفلت قبلها مجموعة تنظيم القاعدة الارهابي وعملائهم امثال اسامة بن لادن وعصاباتهم .

فالله الله بدماء واموال وممتلكات شعب باكمله يحاصر ويدمر بجريرة بضع نفر خارجين على القانون .

وختاماًنقولها بالعراقي الفصيح : ( ترة الغيرة قطرة موجرّه يهل الربع ) فان لم تستطيعوا ان تنفعوا الناس يا حاكمين فعلى الاقل لا تشاركوا قوات الاحتلال في اضرارهم ودمتم لاخيكم:

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com