|
في لقاء مع قناة فضائية الحرة مع فخامة المام جلال رئيس الجمهورية العراقية اجاب على سؤال وجه له عن رايه لهذه السنوات الخمسة , وقد اجاب السيد جلال الطالباني بان الوضع قد تحسن كثيرا , اذ ان راتب الشرطي في العهد الماضي كان الفين دينار شهريا والان راتب الشرطي ثلاثمائة دولار , اما بالنسبة للشيعة فعندهم الحرية في اللطم والبكاء وهذا كان ممنوعا سابقا, اما ما يخص الاعمار فقد حصل تطور كبير في اربيل والسليمانية اي المناطق التي فيها الهدوء الامني وايضا المناطق الجنوبية الامنة حصل فيها تطور وبناء اما المناطق الساخنة والتي فيها فلتان امني ,طبعا لم تتقدم واشار الى حرية الاجتماعات وتنوع الاحزاب وحرية الصحافة التي تشتم المسؤولين ,وحرية اختيار الوزراء لم يكن في استطاعة السنة ان يختاروا وزيرا لهم في زمن صدام , اشاد بالدور الذي لعبه د احمد الجلبي في العمل لازاحة صدام قائلا ( يا من تعب يا من شكا يا من على الحاظر لكى) اما السيد موفق الربيعي فقد اشاد بالموقف الحاظر والقفزة النوعية التي حصلت لابناء الشعب العراقي فكل قرية في العراق مهما كانت صغيرة فلا تخلو من لاب توب وتلفزيون وساتالايت وهذه لم تتوقر في زمن صدام , اما الاستاذ برهم صالح نائب رئيس الوزراء فقد اكد على ان هناك تسعة ملايين مواطن عراقي يعيشون تحت خط الفقر .اما الحقيقة التي تنقلها وسائل الاعلام على اختلاف اتجاهاتها الفكرية والسياسية , فان القاسم المشترك الاعظم يقول هناك اصطدامات في كربلاء ادت الى قتل وجرح العشرات ,كذلك النجف وليست احداث الزركة ببعيدة عنا والتي لم نسمع عن نتائج التحقيقات بصددها لحد الان ومعارك الكوت والديوانية والناصرية لم تشهد الامان الا لفترات متباعدة ومتقطعة وكلها خاضعة لحكم الميليشيات كما هي في البصرة وميسان حتى القوات الحكومية التي ذهبت الى البصرة انسلخ عنها الف عنصر وانضم الى قوات جيش المهدي وهذا دليل مصداقية المفكرين والكتاب والمحللين السياسيين الذي نبهوا الحكومة الى خطورة انضمام افراد الميليشيات الى قوات الدفاع والداخلية اذ ان الولاء يجب ان يكون للوطن وللوطن فقط وليس للطائفة والملة , ان التفاؤل بالخير جميل جدا ولكن يجب ان تكون له قاعدة ودلائل ان المهجرون داخل الوطن محرومون من الكهرباء والماء وحتى من المرافق الصحية لا اريد ان اتكلم عن الدراسة والتعليم اذ انها اصبحت من الكماليات وحتى العناية الطبية مفقودة وكثير من الاطباء والكفاءات العراقية تقضي اوقاتها بدون عمل في عمان ودمشق هذا ما يذكرني بقصة المغفور له الملك فيصل الاول عندما زار قبيلة شمر وسال عن اوضاعهم فقالوا له شمر بخير ما عايزها الاالخام والطعام ,ان الشعب العراقي بحاجة الى تضميد جراحه واشباع بطنه وحمايته من الحر والبرد وتوفير حماية للمراة والطفل وليس بحاجة الى لاب توب وساتالايت
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |