|
رسالة إلى لجان حقوق الإنسان بخصوص التهديدات الموجهة لي إلى إتحاد الجمعيات المندائية إلى لجنة حقوق الإنسان المندائية إلى كافة منظمات حقوق الإنسان في العراق والعالم والهيئات المهتمة بحرية الرآي والكلمة منذ ثلاثة أيام وليل نهار وبشكل متواصل وفي كل ساعة وحتى أثناء كتابة هذا النداء يقوم كل من حمد حربي حبيب الضابط سابقآ في الجهاز الأمني الصدامي والمقيم في أوربا على الأكثر مع سلام ناصر كاطع الخميسي بالإتصال بي تلفونيآ للتهديد بقتلي أو الإنتقام مني أو من أحد أفراد عائلتي.إن السيد قاسم حربي حبيب والسيد سلام جاوي الخميسي العضوين في لجنة حقوق الإنسان المندائية وأزهر الخميسي الناشط في الجمعيات المندائية والتنظيمات الأخرى على معرفة بمكان وأفعال ونشاط هذين الشخصين ولذلك أحملهما مسؤولية التحريض والمشاركة بهذا العدوان وأي ضرر مادي أو معنوي يلحق بي وبأفراد عائلتي جراء هذا التهديد الأن أو مستقبلآ.إن ضابط الأمن حمد حربي حبيب شخص مطلوب للعدالة بجرائم سياسية وإقتصادية بحق المندائيين والشعب العراقي ومعروف على نطاق شعبي بهذه الخلفية وهناك عشرات الشهود وخاصة من صاغة شارع النهر إضافة إلى البينات التي تكفي للتبليغ عنه ومحاكمته وتحقيق العدالة بحقة ومعرفة مصير العديد من الشهداء المندائيين خاصة والعراقيين عامة الذين لم تعرف بعد ظروف إعتقالهم وإعدامهم. ويأتي رد السيد صهيب الرومي على مقالاتي التي نشرتها العديد من المواقع العراقية الوطنية وإتهامة لي بإستخدام أساليب لا أخلاقية في النقد وتكريس الشتيمة ومطالبته لي بالإعتذار التعسفي مستخدمآ صفته كسكرتير لهذا الإتحاد ورئيس للجنة حقوق الإنسان المندائية إساءة واضحة لي ولعائلتي المعروفة مندائيآ وعراقيآ بموقفها الوطني الصلب ضد النظام الدكتاتوري السابق وللمواقع الوطنية الرصينة العديدة التي نشرت مقالاتي والواسعة الإنتشار إلى درجة تلقي التهديد لأحدها وقصفها إلكترونيآ ومحاولة لقمع حرية الكلمة وحق كل عراقي في الكشف عن جرائم النظام الدكتاتوري السابق ونشاطات قوى الإرهاب في أوربا ومحاولاتها إيجاد موضع قدم لها داخل الأقليات وهو ما حاولت مقالاتي برهنته وبالتحديد نفوذ وتغلغل الإرهابي نوري المرادي المقيم في السويد في بعض التنظيمات المندائية كل ذلك يضعه في موقع المسؤولية إزاء أي ضرر لحق أو يلحق بي وبعائلتي أمام المندائيين والرأي العام أضافة إلى أن إستخدام صفته كسكرتير في رده هو موقف ظالم ضد كاتب مقالة خاصة وأن هذا الرد لم يتضمن غير التهجم والشجب دون أي تفنيد أو تعليق أو تبيان أخطاء لما ورد في هذه المقالات. وبدلآ من إستخدام مظلومية الطائفة والظروف المأساوية التي تمر بها ويمر بها شعبنا العراقي كغطاء للتعتيم والحجب على جرائم النظام الدكتاتوري السابق بإدانة الكلمة الحرة ووضعي بشكل ظالم وتعسفي في موضع الإتهام المطلوب من السادة صهيب الرومي وقاسم حربي حبيب وسلام جاوي الخميسي العمل على التبليغ الرسمي للإنتربول الدولي عن المطلوبين للعدالة من خدم النظام الدكتاتوري السابق فمثل هذا العمل المنحاز للعدالة وحقوق الإنسان سيكسب القيادات المندائية الإحترام والمصداقية أمام الرأي العام والهيئات الوطنية لتحقيق أهدافها وطموحاتها التي ترفعها ويجعل الاخرين الذين تتهمهم بتهميش الطائفة وغبن حقوقها الإستماع إليهم.المطلوب من الإنسان تنظيف بيته من المتهمين بالإجرام وإحترام حقوق ذويه وشهدائهم وضحاياهم قبل أن يطالب الاخرين بأن يفعلوا ذلك وإلا فلن يجد أحدآ يصغي له أما أسلوب قمع الكلمة الحرة وإستخدام المنصب والتعتيم وطمر الحقائق والعزلة عن المأساة العامة للشعب العراقي وإخفاء مجرمي الطائفة بإسم العشيرة والقرابة فهو لا ينتج إلا المزيد من الغبن والضرر والمأساة ويفقد هذه التنظيمات أسباب وجودها وقيامها ويسيء لسمعة بعض المتولين لقيادتها إذ لن يصح في الأخير إلا الصحيح ولا سلطة إلا للحقيقة. إنني ورغم هذا الغبن والظلم والتشويه والتهديد ومحاولات الإساءة ورغم كل ما لحق وسوف يلحق بي وبعائلتي من ضرر مادي ومعنوي ومهما كان الثمن لن أوقف قلمي عن الكتابة المبنية على أسس الموضوعية وكشف الحقائق وتأبى نفسي الشتيمة والبذاءة والإدانة أو توجيه التهم للاخرين بلا حجة أو بينة ورغم إنني فرد ولا أنتمي لأي تنظيم أو جمعية أو جهة تدافع عني ولا أمتلك من القوة إلا قوة الكلمة الحرة الرصينة وموقف الوطنيين الأحرار. مثنى حميد مجيد .................... نص مقالتي في الشأن المندائي/ زعانف تكرم الشرطي وتوبخ الوطني المخلص مثنى حميد مجيد لن أتعب القاريء الكريم في شرح تفاصيل هذه المفارقة المثيرة للسخرية والألم معآ قبل الإدانة والشجب والإستنكار بل أتركه يستمع أولآ إلى الشكوى المريرة التي عبر عنها ببلاغة تبعث على الأسى الوطني المخلص لعراقيته ومندائيته في رده على زعانف تدعي قيادة المندائيين من أفرشتها الوثيرة في بلدان الغرب وهي في الحقيقة لا تمثل ولا تعبر إلا عن افقها الضيق و المنافق والعشائري والنفعي الذي تزعم زورآ وكذبآ إنه يمثل الأفق المندائي الرحيب. أولا.شكوى ورد الوطني المخلص لطائفته المندائية على الزعانف المنافقة في بعض التنظيمات المندائية والذي كتبه تحت عنوان ساخر ومؤلم الموضوع / رد على تكريم الجهود . .... الأخوة والأخوات المندائيين الكرام الموضوع / رد على تكريم الجهود أسوثه نهويلخون السلام والمحبة عليكم من بغداد من مدينة الموت الحقيقي ( أحييكم وابعث لكم رسالتي هذه وليس من ..... ! لقد كرمتني مشكورة " جماعة حقوق الإنسان المندائية " بكلمات تقطر شكر وعرفان وأحترام لجهود بذلناها من سنين، وهذا نابع من أحد أهدافهم السامية النبيلة التي توجب وتحترم الإنسان كقيمة كبيرة سامية، وتدافع عنه. كرمتني بمطالعة لم أتمكن من معرفة أي هدف ومطلب قد ثبت فيها غير الاستهزاء والاستخفاف وكتابة إنشاء لغو فارغ أجوف ، يراد منه أولا ً و أخيراً جرنا إلى المهاترات التي يظهر هي مبدئهم وسياستهم في النيل من أي جهد يحاول أن يقدم من أي مجموعة وتشكيل خارج عنهم ! لقد ثابرت طويلا أن لا أكتب شيئا ً بالكروب المندائي "ياهو " أو موقع اتحاد الجمعيات لأسباب كثيرة لست بصدد شرحها الآن ، فالحمد لله أن كتاباتي ونشاطاتي كثيرة وجادة قبل أن يدخل العديد من متصدري المنصاب القيادية والواجهات المندائية " الجدد " في الخارج والذي يظهر جليا ً أنهم لا يرغبون بأي صوت يظهر غير أصواتهم ، مهما كانت قوته وذات تأثير وجدية ، فكتاباتي مشهود لها بالجدية والتبصر ولم تأتي من فراغ بل جاءت لمواكبتي واشتغالي منذ زمن طويل في التجمعات المندائية وإطلاعي على معظم الدراسات والكتب التي تهم المندائية، فأي مهتم باللاهوت المندائي او ناشط بحقوق الافليات في عموم العراق يعرف من هو . وفضيلة الكنزبرا جبار خير شاهد على ما أقول ! لقد أصبت قلب الحقيقة، وجنبت نفسي العديد من المشاكل نتيجة عدم الكتابة لموقع ياهو المندائي فيظهر ان عقدة( )تلاحق البعض ادخل بالموضوع كما يول المصريون دغري ! لقد سمعت بالأمس وقبل ان يتحفنا السادة الكرام" مجوعة حقوق الإنسان " بهذا التصريح الرسمي ! سمعت أن السيد قاسم حربي /عضو المعية المندائية لحقوق الإنسان اتصل بمجلس الشؤون العام في بغداد لبلغهم أن محاضرتي في مدينة مالمو /السويد همشت دور اتحاد الجمعيات في المهجر ومجموعة حقوق الإنسان المندائية وكذلك المجالس في بغداد وهذا بالتأكيد دليل تنسيق مسبق تهيئة الجو العام قبل التصريح المبارك الذي اصدرته مجموعة حقوق الإنسان المندائية اذا ما ترابط مع الحملة الشعواء التي اطلقها الدكتور صبيح مدلول واخرين ضد مشاركتي بالمؤتمر، واهملت قيادة الطائفة والجهة المنظمة للمؤتمر اصواتهم النشاز واقرت بكفائتي للمشاركة ... وكي نصل إلى بيت القصيد والمفيد نحيل الجواب إلى السيدات والسادة الذوات الجمع الغفير الذي حضر اللقاء وعلى رئسهم فضيلة الترميذا قيس عيدان وجمعية مالمو وجمعية لوند وجمعية سكونا ارجوا منهم أن يبينوا بدون مجاملات أي دور قد ادعيناه ؟ أو من أي جهة سلبناه ؟ وأي موقف اتخذناه منفردين ؟ وماذا تناولنا في طروحاتنا وباسم أي جهة تحدثنا غير جهة مدير مكتب رئيس الطائفة ونقلنا لم الجهود الطيبة والكبيرة التي تبذل من مجالس الطائفة في العراق المصحوبة بالرعب والخوف والموت، حتى أشرت وتحدثت بوضوح أن الفضل بترشيحي يعود في بدايته للسيد ( سعدي ثجيل ) لمعرفته وثقته بنشاطاتي ! وحتى هنالك العديد من الطروحات التي طرحت في الندوة قلنا للسادة الذين تفضلوا بطرحها أننا سوف ننقلها بأمانة لرئيس الطائفة ومجالسها! لقد اطلعت على نقد جمعية حقوق الإنسان المندائية والتي يسموها مجموعة ويظهر فعلا ً أنها مجموعة ،لا يزيد عن لغو فارع نابع من حقد أو جهل أو الاثنين معا ً؟ تتحدث المجموعة عن عدم أدراج هذا الموضوع أو ذاك ولماذا وكيف وهل وفق أم لم يوفق ، فوالله عيب حتى أن نجارينكم بجواب على هذه الطروحات الساذجة ! في الختام لقد فاتني حقا ًأستشارة " الأخوة في المجموعة في المهجر، لكني لم ألاحظ و"الكلام بيننا" أي مقالات أو بحوث أوكتابات أوكتب أو إصدارات، صدرت بأسماء السادة الذوات متصدري نشاط مجموعة حقوق الانسان المندائية عدى والشاهدة لله تقرير اللجنة وهذا من أول واجباتها وليس وجباتها التهجم على هذا وذاك من حقكم كان طرح المواضيع التي تريدون طرحها دون هذا التسقيط والاستخفاف والتشهير الحاقد ! لكني بعد إطلاعي على ردكم أيقنت أن عدم استشارتكم كانت افضل / أرجو ان يعرف أخوتي اخواتي وكل أحبتي المندائيين الكرام : أن الكلمة التي ألقيتها وافق عليها أعضاء مجلس الشؤون وأبدو عليها بعض الملاحظات القيمة و أخذنا بها، وهي كلمة رئاسة الطائفة وان انا اعددت مسودتها او القيتها ، كما اعددت العشرات من المقالات والخطب والكلمات التي لا تنتقد سوى لسبب واحد ان من يقدمها اسم لامع، وهذا طريق المتملقين. ارجو ان تكون هذة اخر الخطابات مع المجموعة وليس لدي وقت لهذا الكلام الفارغ. تحياتي وتقديري لكل جهد نزيه شريف يصب في خدمة القضية المندائية ويدافع عن حقوقها . والحي مزكي عمل الخيرين ... وقبل أن أشير إلى تكريم نفس هذا النفر المنافق لشرطيهم أود أن أسأل قاسم حربي حبيب مهندس الأمن الصناعي والسيطرة النوعية في التشكيلات المرتبطة سابقآ بحسين كامل عن مصير أخيه رائد الأمن حمد حربي حبيب المطلوب إلى العدالة بجرائم سياسية وإقتصادية وإبتزاز وإعتقال وتعذيب عدد من صاغة شارع النهر والمسؤول عن الوشاية بالشهيدة المندائية الشيوعية ,إ ع س و، والتي كان على معرفة بمكان إعتقالها وإعدامها.أليس الأولى به أن يبريء ذمته من جرائم أخيه بحق المندائيين والشعب العراقي قبل أن ينصب نفسه مدافعآ عن حقوق الإنسان ، أليست هذه مهزلة ياعزيزي قاسم ؟ أليس الأجدر بك أن تغسل عار العشيرة ؟ ثانيآ. نفس هذا النفر المنافق كرم شرطيآ من ذيول نوري المرادي من عهد الفسحات السقفية لمحلات شارع النهر سبق للمواقع العراقية منها صوت العراق أن ذكرت إسمه ضمن قائمة من الشذاذ في مقالة نشرت قبل أربع سنوات لكأن مثل هذا الشكر سيخفي العورة ويعفي عما سلف ويخدع ذاكرة المتابع ليطمن ويضمن عمل ونشاط العناصر المشبوهة والمنحرفة وخيوطها التنظيمية الظلامية . وجاء هذا الشكر المنافق كرد على كاتب هذه السطور فمبروك لكم الستر وحسبي صدقي وصراحتي ونزاهة قلمي الذي لن أبخل به في هتك كل ستار مخادع ولماع لإخفاء ما هو زائف ومنحرف . وبودي أن أسأل السيد موسى الخميسي الذي عينته البطانة العشائرية والنفعية سكريرآ للرابطة الثقافية من هم أعضاء الهيئة الإدارية التي إنتخبتك ومن إنتخب هذه الهيئة وقد إنسحب وإستقال وجمد عمله أكثر من ثلثي أعضاء الهيئة التأسيسية وفي مقدمتهم الأستاذ يحيى غازي الأميري الذي أعلن إستقالته قبل أسابيع في المواقع العراقية وهو أصلآ ، اضافة إلى كاتب هذه السطور ، صاحب مشروع الرابطة والداعي لها وموجه الدعوات لتشكيل هيئتها التأسيسية وكاتب مسودة نظامها الداخلي. إضافة إلى الترميذا الدكتور عصام الزهيري والدكتور سعدي عواد السعدي والترميذا سلوان شاكر والفنان منير الكيلاني والأستاذ سلام غريب الشيخ دخيل... وكاتب هذه السطور والاخرين ممن إستقالوا أو جمدوا عملهم ومشاركتهم وهم الأغلبية الساحقة .كل مافعلتموه أنت وسلام جاوي الخميسي وهو شخص يعرفه كل المندائيين في موقع مجموعة الياهو لا يعرف الكتابة بالعربية وجل كتابته بالإنكليزية الركيكة إنكم نقلتكم خدماتكم من الجمعيات المندائية ولجنة حقوق الإنسان إلى رابطة الكتاب لتمارسوا نفس مهنة النفاق والشقاق وتهميش الاخرين وقمعهم ومحاولات تسقيطهم وتشويههم بكل الأسايب السفيهة وما صرخة الأخ الذي رد على إهانتكم له والمنشورة أعلاه إلا أحد ردود الأفعال المشروعة والمؤلمة لنشاط بطانتكم النفاقي والذي يتلبس مصادرآ إسم الجمعية تارة وإسم لجنة حقوق الإنسان تارة أخرى واليوم إسم رابطة الكتاب والفنانين المندائيين والشلة نفس الشلة والبطانة نفس البطانة موسى الخميسي وسلام جاوي الخميسي وقاسم حربي وشرطيهم واخرين لم يحن الأوان لذكر مناقبهم مع إحترامنا للأخوة المندائيين الذين يجدون أنفسهم في موقف يحسدون عليه أزاء هذه الأجواء الشقاقية التي تخلقونها وأخص منهم الأستاذ فائز الحيدر. من حق السيد موسى الخميسي أن يكتب مسخرآ إسم الطائفة ، وفي موقع الطائفة ، وتحت أسماء غير صريحة مثل السكرتير ، المحرر ، مقالات ذات لسانين يشتم بها المثقفين المندائيين ويصمهم بالمرض النفسي الذي ورثوه من الدكتاتورية وكأن الزيجة بالأوربيات تعطيه هو وغيره ممن أجرى تحويرآ على هويته المندائية مناعة من أمراض مجتمعة وتمنحه رفعة الاري للإستعلاء الفارغ على بني جلدته وطقوسهم المتخلفة التي يريد تشذيبها إضافة إلى وصمهم بالبطالة والتنبلة وعدم مواكبة حركة الوجود اللولبية واللغة الرقمية وديالكتيك العصر والعولمة والإنتفاع من ثورة الميديا ومؤسساتها بما فيها مجلس الثقافة العراقي سييء السمعة الذي دبج له مقالات مديح وقريض بإسم المثقفين المندائيين وهم منه ومن رائحته التي فاحت وشاعت وعمت براء وشفاء ونقاء.من حق السيد موسى الخميسي أن يكون من يشاء ويتبع وينتفع ويسترزق ممن وبمن يشاء ولكن شرط أن لا يزجنا معه بذلك فالثقافة الصابئية في ماضيها العريق وحاضرها ، وبإتفاق القدماء أو المحدثين ، المستشرقين أو المستغربين،هي أصل وليس فرع ، رائد وليس تابع ، مبدع وليس مقلد ، قمة منيفة وليس تل أو سهل ، فإن شاء موسى الخميسي أن يكون تابعآ فليكن ولكن عليه أن يحاذر ولا يتجاوز الخط الأحمر ويخلط الأوراق البيضاء بالصفراء كما خلط مجلس الثقافة العراقي الدولارات بالكلمات فالمثقف المندائي ، وإن كان مهمشآ ومظلومآ وصامتآ ، أوعى وأنظف وأسمى وأرفع وأكثر علمأ مما يتصورة أو يصفه في مقالاته الإنشائية اللولبية المنتفخة بالذات وهو وإن كان ذميآ في الإضطهاد فهو سيد هصور تعترف به كل الأرض في العلم والريادة والثقافة والنجابة.قل لي ياموسى الخميسي أي مذهب أو فكر أو ملة أو نحلة من الصين البوذية إلى أمريكا المسيحية لم يبصم عليهم الصابئة بختمهم المنير ويترك في أعماقهم الأثر البليغ فلماذا تطرق أبواب الجهالة لتدفع لهم جزية المذلة بدلآ من أن يدفعوا هم لك جزية العلم والمعرفة وهو حقك التاريخي ؟ .المطلوب اليوم من السيد موسى وقد عينته البطانة العشائرية سكرتيرآ أن يخبرنا بصراحة عن مصير عضويته في مجلس ثقافة الرشاوي وعن تبريراته لمقالاته الذيلية والذمية ، بكسر الذال ، الإمتداحية لذلك المجلس بعد أن هجره القاصي والداني من الناس وعافه أهله وأتباعه وأغلق شبابيكه وأبوابه.وعليه أن يعي إن ثقافة النفاق والشقاق وتهميش المثقف المندائي المهمش أصلآ وفصلآ لا تؤدي إلا لثقافة الذيلية الإرتزاقية التي لا يمت أي مندائي لها بصلة.إنكم ياأعزائي بتصرفاتكم هذه تقدمون أنفسكم بديلآ لقادة القمع والثقافة الأمنية أما تمسحكم المراوغ بالشيوعية فهو اخر ما تسطيعون مواجهتنا به ومزايدتنا عليه وخداع الاخرين به فالمثقف المندائي أذكى وأدهى من هذه المراوغة المسكينة فهو وطني عراقي بالفطرة تقدمي علمي في التطلع ومجرب في التاريخ والحزب الشيوعي العراقي دائمآ في المركز من طموحاته وإهتماماته إن لم يكن منتظمآ في صفوفه أو صديقآ له . لم أكن يومآ أود أن أزج نفسي في نفاقكم ومساجلاتم المريضة التي نتمنى يومآ أن تعوا خطورتها بلا مكابرة بحق طائفة مضطهدة ومذبوحة فأنا أنتمي إلى أعماق ثقافة الكدح والتماهي مع الكادحين ، إلى مدرسة الشعب العراقي الجريح التي علي أن أكون دائمآ جديرآ بشهادتها التي أعتز بها وليس مدرسة النفاق والكذب والذيلية والنفعية والإدعاء ولهذا السبب فقط وجب علي الرد عليكم . مثنى حميد مجيد الباب الشرقي ....... نسخة إلى الدكتور كاظم حبيب الناشط والمدافع عن حقوق الأقليات والقوميات العراقية نسخة إلى سعدي ثجيل .............. في الشأن المندائي /الكلمة الحرة تثير جعبة مخانيث الظلام ضدي ... يبدو أن مقالتي السابقة ، في الشأن المندائي/ زعانف تكرم الشرطي وتوبخ الوطني المخلص، لم تنل إستحسان هذه الزعانف بالذات بل أثارت البؤر الأكثر شرآ وظلامآ لتحريضها ضدي فدفعت شاذآ إسمه سلام ناصر كاطع الخميسي للإتصال بي تلفونيآ ليعبر وبالنيابة عن رائد الأمن حمد حربي حبيب وشلة السقطة الذين يقفون خلفه عن عمق شعورهم بالخزي والفضيحة التي سببتها الحقائق التي ثبتها عنهم والتي ستبقى طمغة عار عليهم.وقد عبر هذا الشاذ عن هذا الشعور بالعار بسيل من الكلمات النابية وراح ولمدة أكثر من نصف ساعة يكرر المخابرة أكثر من عشرة مرات وأنا أسمح له بذلك من أجل تثبيتها لدى البوليس ولعلمي أن الساقط خلقيآ يرتاح ويهنأ ويهدأ حين تقول له أنت ساقط وهو ما يستخدمه أطباء النفس في السيطرة على مرضاهم الأكثر هياجآ بمواجهتهم بعقدة علتهم فينالهم الهدوء بعد هياج ولشد ما أدهشني حين تحقق ذلك فعلآ فهدأ وكف عن تكرار المخابرة مما أثبت لي فعلآ صحة النظرية العلمية وحقيقة التربية الخلقية الشاذة والمريضة لهذا المكلف بالإعتداء لو كان هذا الساقط سلام ناصر الخميسي ومن جنده من مخانيث الشر والظلام يمتلكون ذرة من الحقيقة لردوا على مقالتي أمام الرأي العام علنآ وبالحجة والبينة والحقائق وليس بالشتيمة والتهديد والنواح والبذاءة التي تعكس رثاثة وتدني تربيتهم الإجتماعية والعائلية أولآ وصحة ومتانة الأرضية الصلبة التي أقف عليها في كشفي وتعريتي لهم كأغصان شائهة ونخرة وايلة إلى السقوط من الكرمة المندائية. ولهذا أعيد نشر مقالتي تأكيدآ لما ورد بها من حقائق داعيآ كل مندائي حر أن يوافيني بكل بينة أو معلومة صادقة تعزز الحقيقة وتقوم الخطأ إن وجد والحي هو المزكي والمقوم والناصر. ........................................... رابط رد السيد صهيب الرومي http://albadeal.com/modules.php?name=News&file=article&sid=4989
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |