يوسف جمال – كاتب وصحافي عراقي

 gyousef2007@gmail.com

الاشرفيون المقاتلون المجاهدون الصامدون ينتصرون مرة اخرى على المؤمرات التي تحاك ضدهم  ويخسر الملالي في المقابل خسارات كبيرة متتالية حيث ان كل انتصار للمقاومة الايرانية الباسلة وللمقاتلين الصامدين في اشرف هو هزيمة منكرة لنظام الملالي المتطرف ولاعوانه وعملائه في مختلف بقاع العالم  فقد احتضنت سماء لندن وباريس واشرف يوم السابع من ايار صيحات الفرح والانتصار الجديد الذي اكد اسقاط صفة الارهاب عن منظمة مجاهدي خلق وهذا الانتصار هو اكبر رد بليغ على سياسات التطرف الايرانية التي يمارسها نظام الملالي اتجاه الشعب وقواه الوطنية والديمقراطية.

الانتصار الجديد لا يعد انتصار للمقاتلين في اشرف وللمقاومة الايرانية في الداخل والخارج وانما يعد انتصارًا لكل اصدقاء واعوان هذه المقاومة المجاهدة الصلبة من قبل الاحرار والشرفاء في العالم والذين امنوا بحتمية انتصار المقاومة على جيوش الظلام والتطرف الارهابي وكانوا الذراع الساند والداعم للمجاهدين في كل معاركهم الشريفة في الداخل الايراني او خارجه ولم يستطع هذا النظام الارهابي من ان ينال من عزيمة المجاهدين وصبرهم واصرارهم على المضي في درب الحرية والانتصار فعلى الرغم من تمادى الكيانات السياسية في العراق ولاسيما الموالية والمدعومة من النظام الايراني وسعيها لمحاولات اخراج المجاهدين من العراق الا انهم في النهاية خسروا هذه المعركة وربح المجاهدين تاييد 5ملايين و200 الف مواطن عراقي اصدروا بيانهم التضامني ضد تحركات الحكومة في هذا الاتجاه.

الاشرفيون منتصرون وهذا هو ديدنهم في كل المواجهات مع الملالي او من تحالف معهم من العملاء, الاشرفيون منتصرون لانهم يؤمنون بقضية التحرر وهو مؤمنون بحتمية الانتصار وان هذا النصر بات وشيكا ويراه كل مقاتل في مدينة اشرف مرتسما امامه قريبا ممسوكا باليد وقابض عليه قبضة قوية فيما تهرب كل الخيارات من امام الملالي الا خيار الهزيمة الذي بات امراً واقعاً لا مفر منه مهما كانت التصريحات العنترية للحرسيين والتي تعد للاستهلاك الاعلامي.

اليوم اذ يحتفل المجاهدين بهذا الانتصار الكبير انما يؤكدون مجدداً ان ارادة الشعوب الحرة لايمكن ان تقهر وان الشعب الحي قادر على هزيمة اقوى قلاع الدكتاتورية والطغيان وهو القادر على تجريدهم من كل مسوغات وجودهم على الارض بعد ان عاثوا بها فساداً وهتكوا الارض والعرض والحرث وان ايام الاحتفال بالنصر الكبير في داخل ايران مع المجاهدين الشرفاء باتت قريبة باذن الله. 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com