|
ها هو الغرب ممثلا بقمته الاستعمارية العتيقة التي يحاول استعادة امجادها (بريطانيا العظمى) او الصغرى، لا فرق فلم تعد التسمية تعني الا بريطانيا العجوز، يعترف انه اخطأ في حق منظمة مجاهدي خلق الايرانية وابطالها ثوار الحرية ومقاتلي درب التحرر والانعتاق وحملة مشاعل النور في ليل العبودية الكهنوتي الخميني، وبريطانيا هي الدولة الذيلية والانتهازية التي وضعت اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب في الاتحاد الاوربي تبعاً للقرار الصفقة الاميركية المعروفة في عهد كلينتون، وهذا الاعتراف فضلاً على كونه صفعة للسياسات الاوربية والغربية المتاجرة بمصالح وحقوق الشعوب وحرياتها، يمثل الصفعة الاقوى للنظام الايراني الذي جاهد جهاد المستميت لابقاء اسم المنظمة في قائمة الارهاب، في بريطانيا بشكل خاص ثم في اوربا واميركا كلها، وما دامت بريطانيا وقضاؤها قد انقذ جلده تاريخياً من اكبر وصمة عار يمكن ان تلحق به لو اصر على اعتبار مجاهدي خلق منظمة ارهابية فان الاتحاد الاوربي حتما سيخلص الى النتيجة نفسها وكذلك اميركا، وعندها يمكن السؤال من سيحمي نظام الكهنة ويوفر لهم غطاء الشرعية بعد ان كان يرفعه عن المقاومة بعد الان؟؟ وهذا يعني ايضا .. ان غد ايران الحرة بات في اليد .. فهنيئا لشعوب ايران انتصارها الجديد.. ونحن العراقيين نتساءل على ضوء هذه الامثولة ترى .. متى يتعظ الغرب؟؟؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |