|
وداد فاخر · - فخامة رئيس الجمهورية · - السادة نائبي رئيس الجمهورية · - دولة رئيس الوزراء · - السيد نائب رئيس الوزراء · - السيد رئيس مجلس النواب · - السادة نائبي رئيس مجلس النواب · - معالي وزاراء ( المالية - الداخلية - العمل والشؤون الإجتماعية - المهجرين والمهاجرين - الصحة ) · - وغيرهم من السادة المسؤولين في الدولة العراقية إضافةً إلى نداءنا الموجه إلى السلطة الرابعة المتمثلة بوسائل الصحافة والإعلام ، ومعها السلطة الخامسة المتمثلة بمؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان . رياض جاسم محمد فيلي باحث متخصص بشؤون الكرد الفيليين رسالة لأولي الأمر من المواطنة المكلومة { إسراء القطبي} سادتي الأفاضل سلام الله عليكم جميعاً رسالة المواطنة المكلومة إسراء القطبي واضحةً جداً وتتحدث عن مآساة عائلة عراقية تنعكس على كل ما يجري من مآسي في وطننا الجريح الذي تتناوشه أنياب ومخالب التكفيريين وبقايا البعث من جهة، والبعثيين المتقنعين بقناع الدين والطائفة من جهة أخرى، والمواطن البريء الذي لم يكن له دخل لا بمطامع الحالمين بكراسي السلطة، ولا بمن يطلق الهاونات المدفوعة الثمن من دول الجوار الذين يريدون بالعراقيين سوءاً ويحرضون بعضهم على بعض ذهب إلى دار الحق عند علام الغيوب والمرحوم (إنتظار شاكر عبد القطبي) أحد من وقع عليهم ظلم النظام البائد كونه من الكرد الفيلية الذين وقع عليهم الظلم والحيف، وتم تغييب شبابهم وتهجيرهم من وطنهم ، ومصادرة بيوتهم وممتلكاتهم ولم يسترجعوا حقوقهم لحد الآن في ( عراقنا الجديد ) فمتى يتم ذلك ياترى ؟! ، ثم إن زوجته المسكينة (صبرية عيدان داود العقابي) لا زالت تصارع سكرات الموت في مستشفى إبن سينا ولديهما طفل تيتم كباقي ملايين الأيتام العراقيين الذين لم يكن لهم في الصراع الدائر ناقة ولا جمل بل كل تهمتهم أنهم مواطنون عراقيون أحبوا وطنا أسمه ( العراق ) وعاشوا فيه . نأمل أن يضع السادة المسؤولين نصب هذه الماساة أعينهم وينظروا بعين الإعتبار لهذه العائلة المنكوبة ، وتقديم المساعدة للزوجة التي ترقد للآن وفي حالة خطرة في المستشفى ، والأخذ بيد طفلهما الوحيد ( مهدي ) الذي حالفه الحظ بتواجده خارج المسكن أثناء سقوط قذيفة هاون الخارجين عن الملة والقانون من القتلة وسفاكي دماء العراقيين والطامعين بنهب خيرات العراق . نعاود القول لكم أيها السادة بأن عائلة نكبت ووجد طفل بريء نفسه وحيداً في هذه الدنيا الصعبة ، وما لجوء مواطنتنا الكريمة أبنة عم المجني عليه إلى جريدتنا لإعادة نشر رسالتها إلا للإهمال الذي وجدته من لدن المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يرد أي منهم بكلمة على رسالتها . تحتفظ جريدتنا بعنوان مسكن المجني عليه المرحوم ( إنتظار شاكر عبد القطبي ) وهي مدرجة في الرسالة الموجهة لحضراتكم ، وإخفائها عن النشر هو بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها وطننا الحبيب . في الأخير ننتظر رداً سريعاً يتحدث عن دولة القانون وحماية المواطن فهل يصلنا الرد ؟! .
أدناه رسالة المواطنة ( إسراء القطبي ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ) صدق الله العظيم فخامة السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أعرض أمامكم الحالة الإنسانية التي تقطع نياط قلب كل بشر وكل إنسان على وجه البسيطة وأعلم أن قلوبكم رحيمة ومفتوحة لكل أبناءكم من الشعب العراقي بكافة طوائفه وقومياته .. في الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الكوت / محافظة واسط يوم السبت المصادف 15/3/2008 الساعة 10 إلى 10:30 بين الخارجين عن القانون والشرطة العراقية والقوات الأجنبية سقطت قذيفة هاون على دار أبن عمي ( إنتظار شاكر عبد القطبي / مواليد 1979 ) ، وزوجته (صبرية عيدان داود العقابي / مواليد 1980) وقد أصيبوا بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى ، وهناك تم بتر أحدى اليدين لأبن عمي والثانية مرشحة إن لم نتمكن من إغاثتها ، وكذلك بترت إحدى قدمي ويديه زوجته وحالتهما الآن خطرة جداً وهما بحاجة إلى عدة عمليات كبرى ليبقوا على قيد الحياة . وأنا كلي ثقة بأنكم سوف لن تتركوا هذه الحالة بلا إهتمام أو تهملوها بلا مساعدة فانتم أهل العراق وأنتم آبائنا وأولياء أمورنا فمنكم نطلب وإليكم نلجأ في العسر كما وقفنا نحن معكم في ملحمة الإنتخابات الكبرى ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..!!؟؟ ) وأنتم إنشاء الله أهل البر والإحسان وهؤلاء الراقدين في المستشفى أبناءكم وهم بأمس الحاجة لرعايتكم . علماً أنهما الآن يرقدان في مستشفى أبن سينا في المنطقة الخضراء رقم المريض (0168) ، والمريضة رقم (0153) ، ونحن من أبنائكم الكورد الفيلية ومحلة سكناهم هي : الكوت ولديهم طفل واحد وليس لديه دخل ثابت ( حيث أنه كان يعمل بشكل مؤقت في حراسات مصرف الرافدين في الكوت وحالته الآن بالتأكيد لا تسمح له بمثل هذه الاعمال ) ونحن من المتُضررين من النظام المقبور الذي قام بتهجير أجداده ، وقتل خاله على أيدي أزلامه ... نلتمس من سيادكتم الرحمه والرأفه بيهم . وفقكم الله لكل خير ولكل إحسان , ونحن بإنتظار الجواب ......... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ------------------------------------------------------------ إنتقل (إنتظار شاكر عبد القطبي) إلى رحمه الله يوم السبت المصادف 22 ونظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية دفن يوم 23/4/2008 في مدينة النجف الأشرف .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |