|
هذه حقيقة نطق بها احد رجال الحرس الايراني ويعد من منظري هذه الحركة الارهابية المتطرفة وهو حسن عباسي هذا الحرسي اراد من خلال اللف والدوران على الحقائق ان يسوق مقولته هذه الى العالم واقناع السذج والبسطاء في طروحاته لتسويغ العنف والارهاب وتصديره للمنطقة والعالم من خلال ايجاد صراع ديني وهمي بين قوتين وهذا المنطق قد يستطيع ان يمرره هذا الحرسي المتطرف الظلامي على الكثير من البسطاء في العالم الاسلامي وهم دائما مايكونون وقود نار هذه الافكار المتطرفة والظلامية التي تشتعل وتشعل المنطقة هنا وهناك. هذا الاعتراف الجديد من قبل الحرسيين يدفع بالمجتمع الدولي الى ان يتاخذ خطوات حاسمة ورادعة لهذا النظام الذي يتخذ العنف والارهاب عقيدة ومنهج في العمل ويبني مؤسساته السياسية والفكرية والعقائدية والعسكرية على هذه الاهداف الشريرة التي لا تستثني بقعة او مكان من العالم المتقدم او المتاخر او النامي فجميع بلدان العالم وشعوبها مستهدفة بهذه النظرية الظلامية الفكرية المتطرفة التي يسوقها نظام الملالي في طهران. الارهاب والعنف مقدس وهو ذات المنطق الذي ساد مع بداية الثورة الايرانية على الشاه وذلك من خلال اشاعة تصدير الثورة الى شعوب المنطقة وهو بداية ممارسة الارهاب الفكري والديني على شعوب المنطقة بشكل كامل ان هذا الامر الجديد لا يختلف عن السياسات السابقة وانما هي امتداد وتطوير لها من اجل بقاء وديمومة هذه الانظمة المتخلفة والتي وجدت نفسها خارج حركة التاريخ والمجتمع. ان ما يقدمه اليوم من كشوفات نظرية وفكرية هذا المفكر الحرسي انما هي اعلان جديد عن الافكار الارهابية التي يتمسك بها نظام الملالي ويعتبرها مقدسة في ادبياته السياسية ولا يمكن الخروج عنها ومن يخرج عن هذه الثوابت المقدسة فانه معاد لهذا النظام ولابد من تصفيته والقضاء عليه حتى لا يكون حجر عثرة في طريق الافكار الحرسية التي دمرت العراق ولبنان وفلسطين وباكستان وافغانستان وهناك في القائمة المللية دول ودول اخرى كثيرة ستطالها سموم نظام الملالي اذا لم يتدارك المجتمع الدولي هذا المرض الخطير ويسرع في رفع القيود الظالمة التي فرضها على حركة المقاومة الايرانية ويقوم باسنادها ودعمها في الداخل والخارج حتى ينجلي ليل الملالي الاسود ويشرق صباح المقاومة البهي.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |