|
التقى الرئيس الامريكي في شرم الشيخ العديد من الشخصيات القيادية العربية على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي ودعا في هذه الاجتماعات الى عزلة ايران وعزلة من يتعاون معها من دول ومنظمات ارهابية او مجاميع مسلحة تعمل في هذه الدولة او تلك وفي العودة الى الكثير من تصريحات الرئيس الامريكي في هذا الخصوص نجد ان هناك تصريحات اشد واكثر عنفا مثل ايران راعية الارهاب الاول في العالم او ان ايران مصدر الارهاب والشر في العالم والى آخره من تصريحات تشخص حال واقع النظام الايراني الحالي. اذا اردنا ان نتحدث عن السمة الارهابية لهذا النظام فان الامر بات معروفاً للداني والقاصي ولا ينكر الواقع الارهابي للنظام الايراني الا الذين تورطوا معه في جرائمه بحق ابناء شعوبهم سواء في العراق او فلسطين او لبنان او افغانستان او باكستان او في القرن الافريقي فهذه هي خارطة الامتداد الارهابي المتطرف للنظام الايراني في الوقت الحالي وهي التدخلات التي باتت تقلق المجتمع الدولي باسره ويزداد قلقه اكثر فاكثر بعد سقوط العديد من الضحايا الابرياء من جراء عملياته الاجرامية هنا وهناك والتي تنفذ وفق اجندات معدة سلفا. واستطاع الشعب الايراني بجهده النضالي المقاوم طوال السنوات التي مضت ان يحيد سياسات هذا النظام المتطرف ويؤدي الى عزلته داخليا قبل ان ينادي الرئيس الامريكي بعزلة النظام كما تمكنت المقاومة الايرانيى في الخارج ومن خلال جهد سياسي خلاق ان تؤدي الى عزلة هذا النظام دوليا وبعد ان حقق الشعب ومقاومته البطلة وبمجهوداتهم الذاتية هذه النتائج في عزلة هذا النظام الارهابي المتطرف وفضح اعوانه وعملائه في الداخل والخارج والكشف عن كل اساليبه وطرقه الملتوية في التغلغل في المنطقة ماهو المطلوب من المجتمع الدولي في هذا الوقت من فعل اتجاه المقاومة والشعب الايراني حتى يتمكن من تحقيق خياراته الوطنية والانسانية. ان هذه التصريحات التي يطلقها الرئيس الامريكي بين الحين والاخر في اوقات ومناسبات عدة تحتاج الى ترجمة حقيقية وواقعية تؤدي الى الانتصار الدولي لهذا الشعب المناضل والى مقاومته المجاهدة واسنادها بكل وسائل الدعم المعنوي والاعتباري وازالة كل القيود الظالمة التي فرضت على المجاهدجين لتقيد حركاتهم والانتصار العالمي لحقوق الانسات المضطهدة في داخل ايران ودعم انتفاضة الشعب الايراني من الشمال الى الجنوب والوقوف الى جانبها وعدم ترك حرس النظام يمعنون فتكا واجراما بالشعب المجاهد ان هذه الخطوات تقرب الشعب من نيل حريته وهزيمة الملالي وبناء الوطن الديمقراطي.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |