|
تاريخ كتب وحضارة مدت وييوف وقفت وأل بيت سلام الله عليهم في ارضك ياعراق .. رسموا على وجهه الايمان والتقوى .. ورايات علت وفوق كل هذا تعرفون من هو العراق .... العراق زرعوا به بذرة من العلقم والسم سنة 1968 وضعوها بكل عناية بدات تكبر عرفوا طموحه وغطرسته ودرسوا الامر جيدا منذ عشرات السنين زرعوا الشخص المناسب ووجدوه سوط وغرور ووضعوا له حماية مناسبة وأعدوا له البقاء والسلاح ... ليش خطوط الحرس التي تعرفونها أنها مجرد حماية سطحية .. الحماية من فوق اقمارا رصد لها الملايين من الدولارات بحيث كم ثورة وانقلابا وكم ثائرا وكم وكم .. فشل في لحظة هل هو كان يعلم الغيب لا .. لا .. لا .. ولكن الحماية التي أعدت له فعلا يستحق ذلك .. كبروه عظموه خووا به الجار والصديق والحبيب والعائلة وحش كاسر .. سرقوا بواستطه كل القيم .. جوعوا العراقيين بحصار طويل مقصود .. قسموا العراق وطافوا يجولون بخطوط العرض شمالا ووسطا وجنوبا ليحصوا ثروات العراق ويقسموها بينهم وشركائهم .. أه .. أه .. يا عراق ضربوا شعبنا الكردي بكردستان لكي يقولوا للعالم أن وحشهم عنده السم ليخوفوا كل ضعيف وخائن لايفهم متامرا .. سنوات الحرب وهم يحصون الاموات من العراقيين هل من مزيد ويقولوا له ؟ مازال هناك عراقيون لتطول الحرب وليطول الحصار وليطول العنف والدمار .. يريدون شعبا أو بقايا شعبا انهزم ؟ علمهم الحرامي الرشوة والسرقة والكذب من طول الحصار فالجوع قاتل دفع بيده هذا الأمر .. وعندما بدا الشعب يهرب للخارج .. وبقي من بقى حان موعدهم حان اللقاء المرتقب والموعد الذي اعد له من سنين .. كيف دخلوا بغداد ؟.. ياعم دخلهم الحرامي الأول من سنين فتح لهم مغارة علي بابا والكنوز التي فيها !! الاترون كيف فتحت الدول الأوربية أبوابها للعراقيين لكن لا تعطيهم الاقامة الابعدأن يصبحوا مرضى نفسيين .. لايفقهوا شيئا من الدنيا سوى الطعام والملبس وبقايا ذكريات طفل مراهق .. أما من الداخل فأعدوا لهم مثرمة لحم من السيارات المفخخة والمليشيات التي صنعها حرامي بغداد باسم الدفاع عن العراق سلح ستة ملايين وأعطاهم رشاشات فارغة .... ياحرامي دخل العدو أين الطلقات أين الامر لهم ليحاربوا بماذا وأين .. وأين ..؟ مدروس الامر جيدا لكي يلعبوا بها عسكر وحرامية ليقاتلوا بهذا السلاح بينهم ؟ قتلوا من كل الطوائف أبرياء لاحول لهم ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ... نساء وشباب بعمر الزهور والاطفال الملائكة .. حرقوا أفئدة الأمهات لكي تصرخ مثل حرب البسوس لكن الله رقيبنا .. ولم يفلحوا ولن يفلحوا فا الامر اكبر مني ومنكم ؟ يعرفون جيدا من هو العراقي أعدوا له كل السبل أرقى السلاح كيدهم في قلوبهم منذ صلاح الدين.. كيدهم في قلوبهم منذ ثورة العشرين.. اراد قتل كل الذكريات لانها ترعبهم.. ارادوا قتل كل عراقي ولو كان ياشباب عندهم القدرة ..عندنا الأيمان ...عندهم السلاح .. عندنا الصبر .. عندهم المكيدة .. عندنا الفرسان .. لقد قالها الحرامي سوف أسلم بغداد تراب .. نعم أنه صدق لهم لقد أعد كل شيء معهم يحسبون أنهم بقتلهم العراقيون .. سيقتلون ويقضون على كل عراقي يبقى التراب لهم لان ماتحته هو الأهم ..!!! نسوا أن كل عراقي مصنوع من كل ذرة تراب عراقية .. وسيعمى عيونهم وينتصر العراق ... عاش العراق .... عاش العراقي...
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |