لقد استطلعت رأي بعض من عراقيى المهجر في المانيا في برلين ومدينتين المانية لماذا لايشاركوا في المؤتمرات التي تدعو الى تشكيل اتحاد لمنظمات المجتمع المدني العراقية في المانيا، رغم ان الاخير هو هدفهم؟

كان الجواب المُتقارب والاكثر اهمية هو الحذر من ان يصبح هذا الاتحاد مطية للسفارة العراقية بل لاحزاب معينة فيفقد استقلاية منظمة المجتمع المدني.

فلايمكنه ان يكون رقيبا على اداء السفارة وانما واجهة دعائية لها.

والانكى تجير اصوات المستقليين للاحزاب المسيطرة على السفارة.

لذا يرجى اخذ ذلك بنظر الاعتبار وفي دستور الاتحاد بحيث لا يحصل ما يريب الغير مشتركين علهم الى الاتحاد ينضمون.

اي يجب ان توضع فقرة في دستور هذا الاتحاد تُطمئن الناس على استقلالية الاتحاد المزمع  تشكيله.

وان للسفارة واجباتها الرسمية كجزء من السلطة التنفيذية كما للاتحاد سلطته الاعلامية المستقلة.

ثم ان  المتطلبات الاجتماعية للناس ليس من اختصاص السفارة ،لذا وجب تشكيل هذا الاتحاد للقيام بخدمات لا تسطيع السفارة تقديمها، كونها منشغلة بواجباتها الرسمية وان تلك الخدمات هي من اختصاص هذه المنظمات الاجتماعية.

العودة الى الصفحة الرئيسية