قال الخليفة الراشد الثاني - رض – عمر بن الخطاب، وهو يتحدث بلسان الاسلام المحمدي متسائلا  عن بقايا العبودية في المجتمع القرشي ومجتمع الجزيرة العربية انذاك  - كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا؟؟ ولم يكن يحتاج اجابة فقد حرم استرقاق الانسان وحرم العبودية وحرم التجارة بالبشر، ذلك هو ما فعله الاسلام المحمدي، اما اسلام  خميني ووريثه، اسلام النظام الايراني القائم فقد اعاد العصور الى  عهدها الجاهلي حيث يباع الانسان ويشترى ويورث  بل حتى ان الام ذاتها يرثها الابن، عن ابيه؟؟ فاي اسلام هذا؟؟ تقول الاخبار ان ايران هي الدولة الاولى في العالم في تجارة الرقيق وان اعلى حلقات حكام ايران ضالعة في هذه التجارة ويمكن تاشير بن رئيس مصلحة تشخيص النظام  نجل الشيخ الفاسق الفاسد هاشمي رفسنجاني كاحد اقطاب هذه التجارة بعد  تهريب النفط والمخدرات وغيرها من الاتجارات غير المشروعة بالقيم الانسانية  ويمكن كذلك القول انه ووالده هم حماة هذه التجارة واساطينها فضلا على بقية الرعاع الحاكمين  في طهران وهذ هو السر في ابقاء الولايات المتحدة النظام الإيراني سنة أخرى في قائمة أسوأ انظمة في العالم في تهريب البشر – تجارة الرقيق الابيض والاسود والاصفر.

ففي تقريرها السنوي بشأن «تهريب البشر» الذي اصدرته يوم الاربعاء الماضي تحدثت وزارة الخارجية الأمريكية في جزء منه  عن دور النظام الإيراني في هذه الظاهرة اللاانسانية. وجاء في التقرير: ان النظام الإيراني هو المصدر والمعبر والمقصد النهائي للنساء اللواتي يتم تهريبهن بهدف استغلالهن جنسياً واسترقاقهنّ قسراً. كما يتم تهريب النساء والاطفال داخل إيران ايضاً.

وأضاف التقرير قائلاً: يتم تهريب النساء والفتيات الايرانيات ومن بقية دول العالم بيضا وسمرا وصفرا ومن كافة الاجناس  إلى باكستان وتركيا وقطر والكويت والامارات العربية المتحدة حيث يتعرضن للاستغلال الجنسي ومن المؤكد انهن يتم بيعهن الى دور الدعارة والى الموسورين الذين يتخذون منهن سرايا منتهكين انسانيتهن وحقوقها.

ويؤكد تقرير الخارجية الأمريكية: ان الحكومة الإيرانية لا تمتثل لأبسط المعايير الدولية للحيلولة دون «تهريب البشر» ولم تتخذ أية إجراءات جادة لمنع هذه الظاهرة. .. وهناك تقارير موثوق بها تشير إلى ان ضحايا تهريب البشر يتعرضون للجلد والسجن أو الاعدام من قبل السلطات الإيرانية.

ودعا التقرير إلى وقف تهريب البشر في إيران ومعاقبة منفذيه.

واستطرد التقرير قائلاً: ليس هناك أدلة تشير إلى معاقبة منفذي تهريب البشر وفقاً للقانون في إيران ولم يتم اعتقالهم أو اصدار حكم عليهم. وقد تكون السلطات الحدودية هي الأخرى متورطة في تهريب البشر ولكن النظام الإيراني لم يعاقب أيًا من السلطات المشتبه بها في تهريب البشر وانما يعاقب الضحايا بدلاً من مهربي النساء.

ونقلت وكالة أنباء أسوشيتدبرس عن تقرير الخارجية الأمريكية ما نصه: ان الأنظمة التي وردت اسماؤها في القائمة السوداء لتهريب البشر تتعرض لعقوبات من قبل الولايات المتحدة.

وما لم تذكره التقارير الاخرى المتفرعة عن تجارة تهريب البشر هي تجارة تهريب الاعضاء البشرية، فايران اشتهرت ايضا  بانها البلد الاول المصدر والمهرب للاعضاء البشرية (قطع الغيار)، كالكلى والكبد والرئة والعين واجزائها واعضاء اخرى   يعرفها المجتمع الطبي وتؤخذ من المشردين والمهربين من الاطفال والنساء ولذلك يقول الايرانيون حين تجري حملات القاء القبض على المشردين والمشردات، ان النظام الايرني بات مخازنه فارغة من الاعضاء التي يجب ان يصدرها الى الخارج، ومن ابرز مستوردي الاعضاء البشرية من ايران هما تركيا التي تبيعها بدورها الى اوربا واسرائيل التي تستوردها عن طريق تركيا وطرق اخرى سرية ؟؟ ومرة اخرى نتساءل اهذا هو الاسلام يا عمائم ايران؟؟