مؤتمر المصداقية والأسماء الحقيقية في برلين

 

عبدالله شيخ سلمان

alaldin974@googlemail.com 

 يكتبون في السياسة وهم غير سياسيون ويكتبون في الأقتصاد وهم ابعد مايكونون عن الفكر الأقتصادي بصريح العبارة لا نعرف من اية مدرسة تخرجو وأي المذاهب يتبعون؟ اذا كانت الكتابة من أجل الحقيقة حتى ولو كانت جزئية فكان بها اما ان يكون السبب والدافع من وراء كل حركة ومقالة وقصة دوافع شخصية بحتة او بمعنى اصح فرض الرأي والنظر الى الأمور بمنظار شخصي واحد فهذا هو التجاوز على حرية وأراء وأفكار الأخريين وتدخل كل كلمة تقال في باب الطعن بالمصداقية والمنطق الذي يعمل به الاخر .

عجيب أمر الأستاذ حاتم فحين كان جالساً معنا ونحن مشغولون بأنجازبناء أسس مجلس جالية برلين كان  يشارك في العمل على أعداد تلك الأسس ولكن وفي آخر المطاف وحين اصبحت العملية جدية ودعي الى مؤتمر تأسيسي  للجالية شاهدناه مهاجماً ومنتقداً كل ما خرجنا به ؟لماذا لأن السيد مذكور كان مشغولاً بالدعوة التي حصل عليه خلال ال ( بال توك ) والذي دعي فيه هو والسيد الكشميري لزيارة أقليم كوردستان بأسم مناصرة الكورد الفيلية . عمل انساني ونبيل ويحسب لهم ذلك ولكن التجاوز على البقية من الزملاء ونعتهم بالمحاصصين والطائفيين فهذا هو اللغط الكبير الذي خلقه السيد مذكور وناصره طبعاً السيد الوكيل في موصوع المؤتمر التأسيسي للجالية العراقية في 07/06/2008 لا للحقيقة ولكن فقط من باب ضيق الأفق وعدم تحمل نجاحات الأخرييين وإلا أين الطائفية اذا قلنا جدلاً بأنكم تناصرون الطائفة الفيلية على غيرها ؟ فهل يصح لنا ذلك لا طبعاً لأننا وببساطة ندعم نجاحات وخطوات الخير اينما كانت من اجل كل العراقيين ثم الى متى سؤ الفهم للديمقراطية وآلياتها من له الحق في أيقاف جهات او منظمات تشكل فيما بينهم جبهة او قائمة والسؤال الذي يطرح نفسه يعنى اذا كان الوكيل او المذكور مضافاً اليهم الكشميري اعضاء في الهيئة التحضيرية للمؤتمر ماذا كان بأمكانهم فعله اذا التقى عشرة او عشرون مستقلاً وشكلو قائمة او ان المنظمات المدعومة من قبل الأحزاب تجمعت في قائمة هذه هي اللعبة الديمقراطية وعلى من يدخلها ان يحسب ذلك اليست الأحزاب والمنظمات تجتمع وتتفرق بناءاً على المصالح المشتركة وأنت في المانيا الم تتشكل الحكومة من حزبين لا يجمع بينهما شىء الا المصلحة العليا للبلد . ومن ثم هناك دائماً الطرح الذي استطيع تسميته بالنفاق فدائماً يقال ابعدو السفارة وابعدو السفير وتراهم اول الناس في رفع اللافتات والتصوير مع سعادة السفير الذي وللتاريخ اقوله أنه لم يتدخل قط في آليات الهيئة التحضيرية التي اعدت للمؤتمر التأسيسي بل كان يشجع على دخول التكنوقراط والمستقلين ولكن هذه هي قواعد اللعبة فلا يمكن تجاوز البعض بحجج الطائفية والمحاصصة  كما يقول الوكيل والمدكور  الذين لم يبقيا طرفاً الا وأدانوه  بطريقتهم الرافضة لكل شىء والعجيب في امر هذين الرجلين  هو قولهم بتزوير أنتخابات المؤتمر والأعداد المسبق ولكن شارك احدهم( الوكيل )  بقائمة والآخر ( المدكور )  كان مشاركاً في اكثر اجتماعات الجالية نشيطاً في طرح الأراء  !!! ولكن ولأن الأول  لم يفز الا بصوتين ولأن الآخر لم يحظى بمشاركة المجلس المنتخب  فهذا يعني تزوير. لقد تشكلت اربعة لجان من خيرة مثقفي وناشطي الجالية لأنجاح المؤتمر وحددت آليات مسبقة في التعامل مع الطروحات والأفكار الآنية التي تتطرح داخل المؤتمر وعندما جاء أقتراح القائمة الموحدة بأسماء 21 شخصاً لم يكن أمام لجنة الأشراف العام ( المسؤول عن تحليل الأقتراحات الآنية ) إلا القبول كون الموضوع شرعي وقانوني تكمن في أجتماع مجموعة من العراقيين على قائمة بأسم ( الموحدة ) وطبعاً ليس للجنة الحق في البحث عن الأنتماءات السياسية للمتقدمين بالقائمة ولا يدخل ذلك في صلاحياتها اما ادعاء المدكور بأنها محاصصة وطائفية فهذه ابعد ما يكون عن الحقيقة لأن أعضاء القائمة تمثل كل أطياف والوان العراق القومية والمذهبية  والسياسية التي نحترمها ولا نقفز عليه ولا نغمض العين والطرف عنه لمجرد ان بياعي الكلام من الذين افلسو يتكلمون عالياً بأسم العراق الواحد وهم ابعد ما يكونون عن تلك الوحدة المزعومة.

.والعجبة الأخرى هي دفاع المدكور عن السيدة الذي قال فيها ( الأخـوة الجدد سيئي الخبـرة , مارسوهـا بفضـاضـة وعـدوانيـة سمحت لبعضهـم ان يستفزوا البعض زملائهـم ويوجهـوا الأهانـة الـى امـرأة محترمـة بعمـر امهاتهـم قادمـة مـن خارج برلين , كانت تعاني اصلاً مشكلات مـع قلبهـا واصبـح وضعهـا في حالة خطـرة , الأخـوة الذين سببوا لهـا المشكله يمكن ان تكون ( لا سامح اللـه ) نتائجها كارثيـة قـد تعرضهـم للمسائلـة القانونيـة, لـم يكترثـوا للأمـر على الأطلاق , انـا على قناعـة انهـم لـم يحترموا حتـى امهاتهـم اصـلاً) ودفاعاً عن الأخرين الذين قال فيهم بأنهم لم يحترمو أمهاتهم اقول هل وصل الحقد والنفاق وسؤ نقل الأحداث الى هذا الحد عندكم يا سيد مدكور لماذا لم تذكر هجوم السيدة الذي تقول بأنها محترمة حين لم يبقى أحد من شعبنا الكوردي المناضل والداعم لبناء العراق الجديد بقولها ( انتم الكورد هدمتم العراق انتم الكورد حطمتم العراق  وهي تصيح وتعربد امام المئات من ممثلي الكورد من الذين كنت بالأمس ضيفهم واليوم تقول فيهم بأنهم لم يحترمو أمهاتهم  ولكن العتب ليس عليكم ولكن على تكنولوجيا البال توك الذي اخفى نوازعكم !!......  ) ولتعلم ياسيد مدكور بأن باب الجالية سيسد بوجهكم اذا استمريتم في تشويه وتغيير الحقائق بناءاً على مصلحتكم الشخصية فقط . ونحن سائرون بعربنا وكوردنا وبالتركمان والأشوريين والكلدان وبشيعته وسنته صابئة ويزيدين ومسيحيون هذه هي التسميات الحقيقية للشعب والقفز عليهم او التنازل عنهم يعني القفز والتنازل عن الأسم ؟ والأسم والكنية والنسب هم علامات الدلالة ان كنتم قرأتم تاريخ العرب والأنساب .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com