حزب  العودة ... الى الجحيم

 

مجيد الطائي

 majidaltaei@yahoo.de

هل هو  حلم   يحلمون به  أيتام  البعث  بالعودة 

                                                                رسمنا لكم  طريق ألا عوده  للعراق

بل   قبرتم  مع  صدامكم العفن

بسمه تعالى

 حزب  العودة ... الى الجحيم

 مما لاشك فيه أن جرائم حزب البعث وقائدهم المقبور تكاد أن لاتعد أو تحصى فأنهم سعوا في الأرض ليفسدوا فيها ويهلكوا الحرث والنسل وكان عدوهم الأول هو الشعب العراقي كل الشعب العراقي ثم أستطال شرهم الى دول الجوار وكان السبب المباشر لذريعة  الأحتلال الأمريكي البغيض فكان الشعب هو الضحية من رعونة قائد المجرمين وبطشه قد يستثنى من ذلك شرذمة

قليلون  واكثر الألفاظ أدباً في وصفهم ان أحدهم مناع للخير معتد أثيم عتّل بعد ذلك زنيم فكانوا عصابة مجرمة وكأنهم كابوس مرعب جثم على صدر بلدنا الحبيب

فلانريد العودة الى الجحيم

كانت الجمعية العراقية بالتعاون مع الأخوة الناشطين في المانيا قد أرسلت دعوات للقاء منظمات المجتمع المدني ومناقشة العمل المشترك ولقاء برلين

 وظهرت في اليوم الثاني على إيميلات الجالية العراقية ممن يدعون أنهم صداميون وأنهم إمتداد لحزب البعث وجرائمهم   وبنفس اسلوبهم الجاهلي القديم بتوزيع التهم بالعمالة وأعداء الثورة والصفويين والمجوس ... الخ

 وأنهم يدعون لحضور اللقاء في إسـن ويريدون .

 قراءة الفاتخة غلى روح الملعون صدام

 وإذا أردنا أن نناقش المسـألة بشفافية وموضوعية ـ أعني أننا نناقش المسألة  ولانعني أننا نناقشهم أولاً لأن البعثيين والصداميين لايفهمون  لغة الحوار وإنما أسلوبهم هو فقط التهديم والتهديد وثانياً لأن الحوار مع المجرمين والقتلة وأعوانهم ليس منطقياً

 فإن كان الأمر حقيقة واقعة

فاننا وكل من نتمنى أن يحضر معنا لايريد أن يحضر معنا المجرمون وأعوانهم لأن لقاءنا غير معني بالمجرمين والأرهابين وأعوانهم  بل أننا ندعوا دائماً أن يتصدى العراقيون الغيارى لفضح البعثيين وجرامهم في عموم المانيا بكل الوسائل القانونية

 وبعضنا ممن يؤمن بنظرية المؤامرة يحذر من أن يكون أيميل حزب العودة الصدامي هو نوع من التزوير الأعلامي هدفه هتك حرمة القائمين للقاء إسـن ومن سيحضره  بأنهم يتعاونون مع المجرمين الصداميين وأحياناً صارت هذه تهمة جاهزة لكل من يريدون تشويه سـمعته وتسقيطه وللأسف لازال هذا الأخلاقي المزمن منتشرعند بعض النفوس الضعيفة

 وهذه النظرية أن صدقت فأن التزوير مردود على صاحبة لأن الناس  يعرفون بعضهم ( وكلمن يعرف أخيّه) فالشخصيات التي دعت للحوار والمهتمون به هم من خيار القوم ذووا خبرة وتجربة في منظمات المحتمع المدني وتتمثل فيهم النزاهة والحرص وقفوا بحزم ضد جرائم صدام  وتحملوا تبعات ذلك ورفضوا

التملق له عندما كان في اوج عظمته

 فعليه إن هذه التزوير  سوف لن يجد له من يصدقه الا السذج من الناس

  وفي كلا الحالتين  فإن اللعبة هذه سخيفة  وسخيفة جداً

 واننا نتعهد للجميع في لقاءنا يوم 28 من حزيران بما يلي

 ـ نقف إجلالاً دقيقة الحداد ونقرأ سورة المباركة الفاتحة لكل شهداء العراق الذين طالتهم ماكنة الموت الصدامي ونلعن كل سفاح مجرم  

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com