|
مواطن عراقي من اهالي البصرة إتصل بجريدتنا السيمر الاخبارية www.alsaymar.com شارحا مشكلة غير مستعصية الا على ذوي الامر من ( المسؤولين ) التي ابتلت بهم محافظة البصرة الجريحة ممن يتصرف الآن في العراق ( الجديد ) وكأن العراق ملك صرف ورثه عن آباءه ( الكرام ) ، والحكومة المركزية في شغل شاغل عنهم وكل الاذى يقع على ( أولاد الخايبة ) من المواطنين . والمشكلة تتلخص بكون جمع كبير من المواطنين البصريين قد اشتروا ايام فتح الحدود على مصراعيها لكل من هب ودب لكي يجلب سيارات من خارج العراق ويثري على حساب العراقيين ولكون المواطن العراقي بحاجة لوسيلة نقل أما للاسترزاق منها كوسيلة للعيش ، او للتنقل فقد بادر الكثيرون لاقتناء تلك السيارات التي ركنت الان في بيوتهم كون القانون توقف عند نقطة معينة ولم يسمح لهم بدفع كمرك عن سياراتهم وبالتالي ترقيمها لكي يستطيعوا الاستفادة منها وقضاء حاجاتهم بواسطتها ، او وضعها كوسيلة للعمل . ترى والسؤال من قبل جريدتنا : لم ترك التاجر الذي جلب السيارات من الامارات يجمع في خرجه الآف مؤلفة من الدولارات ليخرج بها غانما بينما يقع وزر عمله على المواطن العادي الذي لا يملك بعضهم سوى المال الذي اشترى به سيارته ؟! ننتظر الاجابة من المسؤولين الحكوميين من المركز وليس من محافظة البصرة التي تقع للآن فريسة بيد البعض من(المسؤولين ) الجدد الذين لا يفرقون بين البيضة وبين كرة البنك بونك !! . ملاحظة : سبق وأن وجهت السيمر عدة رسائل للمسؤولين العراقيين حول عدة مشاكل ولكن كعادة مسؤولي بلدنا فالمثل دائما يقول ( عمك اطرش ) ، بينما تعودنا هنا في بلاد ( الكفر ) كما يسميها ناقصو الذمة والضمير ان اكبر مسؤول بدءاً من رئيس الجمهورية لاصغر موظف في الدولة يرد على أي رسالة او استفسار وبدون تاخير ترده من أي مواطن وبدون تمييز . الجواب يرد حاضرا لقوله تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولو الالباب ) – الزمر 9 - .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2... bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |