حول قانون الانتخابات والقوائم المتنافسه
د. باسـم الشـذر/ هامبورغ
iraqi903@googlemail.com
أود العودة ثانية لطرح بعض الآراء حول بعض مجريات الأمور خلال انعقاد المؤتمر في 7ـ 6 ـ08 .
1ـ حول قانون الانتخابات والقوائم المتنافسه ؛
أن يعطى نفس الحق لكل القوائم المتنافسه وان تعامل بالتساوي وان يعطى لها الفرصه الكافيه للتسجيل او تجمع قائمة مرشحيها بكل تأني وأن يعطى لها الفرصه الكافيه للتشاور مع بعض ومحاولة اقناع من يرشح في قائمتها ـ من خلال طرح افكارها وأهدافها وفيما اذا كانت تتطابق مع أفكار هذا المرشح او ذاك ـ
وهكذا آليه كانت قد نوقشت في المجال العلني بين جميع ألأطراف من ضمن الآليات الأخرى، وتحضر القوا ئم المتنافسه قبل انعقاد المؤتمر، وفي يوم المؤتمر توزع القوائم بياناتها للتعريف عن نفسها تحريريا.
{ فأنا مثلا طرح علي فكرة درج اسمي من ضمن القائمة المستقله أثناء جمع الأسماء، رفضت لأني لااعرف شيئا عن هذا التركيب الجديد، ولم اتعرف بعد على ألأخوات والأخوه الكرام من المشاركين فيها، ولا اهدافها ولا ...... }
ـ الدعايه الانتخابيه للاعلان عن نفسها أمام المؤتمرين وتقديم بعض من ا فكا رها ولو بشكل سريع وما يميزها عن القوائم الأخرى وهل لها الجداره الكافيه لقيادة الاتحاد ام لا ؟ بدون التعرض طبعا للقوائم الأخرى ومرشحيها ـ الطرح ايجابي ـ
ـ فالمقارنه بين القائمه الموحده والقائمه المستقله وقائمة الوكيل ؛
القائمه الموحده كانت قد كونت نفسها قبل فتره طويله ـ بغض النظر اذا كان مرشحوها من الأحزاب الوطنيه ام لا ـ ألأحزاب الوطنيه تدخل دائما المنظمات الجماهيريه ـ فهذه كالنهر للسمك ـ بدون المنظمات الجماهيريه لاتحيى الأحزاب الوطنيه ـ ولكن الحزبي في الأتحاد لاينقل سياسة حزبه في التأثير على مجريات امور الأتحاد، ان يتخلى عن هذه الصبغه الحزبيه في العمل الجماهيري ـ هذا له علاقه بالوعي السياسي والتربيه الديمقراطيه ..... هنا لاداعي من وجود حساسيه تجاه ذلك من قبل البعض، فالعمل الجماهيري ممكن ان يربي ويصقل هذا الحزبي او ذاك، فمعظم السياسيين قد نشأوا من ضمن تلك المنظمات . وهذا طبيعي وجيد، وهذا مايحصل في المانيا ...... وأوربا ......
فالعلاقه بين تلك القوائم هي لم تمنح نفس فرص التكوين .....
ـ فكان من غير الممكن للقائمه المستقله ان تنشأ خلال نصف ساعه، وبجو مشحون، كالجو المشحون في قاعة المؤتمر، بالأضافه للضغوط الممارسه ضدها من قبل البعض من ناحية التقيد بالوقت ونفاذ صبر البعض من القائمه الموحده، واستعمال الكالمات التي لاتليق في جو انعقاد مؤئمر ومنافيه لأبسط قواعده،
هذه منافيه لقوانين الانتخابات وللأسلوب الديمقراطي الجاري في مجريات المؤتمر .
ـ فكان من المفروض أن توقف أعمال المؤتمر تماما لفتره محدده، وأن ينفرد أعضاء القائمه المستقله وأن يترك وشأنهم وعدم التدخل في شؤونهم او الوقوف موقف المراقب من قبل البعض الذي نفذ صبره، واستعملت الضغوط ضدهم .... أنا كنت جالس على خشبة المسرح قريبا منهم ب3 أمتار ورأيت كل شيئ
وحتى أساليب الاعتداء ومن من .
وكان بعض أعضاء القائمه الموحده هم السبب في ذلك .....
أي استخدام أسلوب منافي لبعض قوانين الأنتخابات من قبل قائمه ضد قائمه أخرى، في جو انتخابي.
مسأله بديهيه ـ فاعضاء القائمه المستقله كانوا جالسين للتشاور، بينما بعض أعضاء القائمه الموحده هم المتحركون هنا وهناك وتدخلوا في شؤونهم وهم الذين سببوا الضوضاء ...فكيف سيقود هؤلاء الأتحاد ؟
فبعض قوانين الأنتخابات تمنع منعا باتا أعضاء من القائمه المعينه بالتقرب وسماع مايجري من تشاورات بين أعضاء القائمه الأخرى أو التأثير والضغط عليهم، بل العكس منحهم كل الحريه، وحتى الحمايه من عدم الأعتداء عليهم من أي طرف كان، وحتى تفريغ القاعه لهم ممن لايريد العمل معهم ... فما بالك اذا كان المتحركون نحوهم وأزعاجهم هم من القائمه المنافسه لهم ....... هذا ممنوع
ـ ثم عدم تكافئ الفرص بين القوائم المتنافسه كان كبيرا جدا، فأعضاء القائمه الموحده هم المسيطرون تماما على كل شيئ في القاعه والتدخل الفردي المنافي لقوانين المؤتمرات، بأستغلالهم والتحكم بكل مجريات أمور المؤتمر والسيطره المنفلته من عقالها وبأسلوب فيه نوع من استعمال العنف (بشكل بسيط ولكنه واضح للعيان ) تجاه الآخرين .... لم يسمح مثلا لأي واحد ان يطرح اقتراحات او آراء أو نقد أو تنبيه عن سلوك خاطئ، فكان يقمع بحجة وجود لجنة الأشراف العام، التي تستقبل الأقتراحات والآراء تحريريا .... ومن بعيد كنت انظر بامتعاض وألم هذا الزميل القانوني، الذي لم يسمح له حتى بأبداء آراءه قانونيا حول التصرف الخاطئ الجاري، فالسيد عبدالله الشيخ سلمان لم يسمح له بالتكلم، بحجة وجود هذه الهيئه الموقره ( والتي هي عباره عن نمر من ورق ) ولم تحقق شيئا للمؤتمر، فكان تأثيرها وحيد الجانب، اي استخدمت ضد المؤتمرين وغضت النظر تماما عن السلوك الخاطئ الجاري على خشبة المسرح ولم تـنبه اطلاقا لذلك، وكانت برئاسة الأخ والصديق العزيز الدكتور حسن حلبوص ( هنا لاالوم الأخوان في هذه الهيئه، فهم والهيئه استغلوا بشكل سلبي )، هذه السيطره التامه من قبل أعضاء القائمه الموحده على سير اعمال المؤتمر منذ البدايه وحتى النهايه، هذه ليس لها صفه قانونيه او تخويل من قبل أكثرية أعضاء المؤتمر، لأن المؤتمر لم يسأل، وبذلك لم تأخذ الموافقه الرسميه منه بأن السيدين عبدالله الشيخ ومحمد الخفاجي يقومان بأدارة أعمال المؤتمر والسيطره عليه ـ
هذا مخالف لقوانين المؤتمرات ـ !!
كان من المفروض عند البدء في المؤتمر انتخاب اللجان الأربعه ؛ لجنة رئاسة المؤتمر التي تقوم بأدارة جلسات المؤتمر وهي أعلى سلطه ( وتكون محايده )، وأن ادعاء عبدالله الشيخ، بأنها لاتعرف مجريات الأمور، فلا داعي لذلك، هذا التبرير الخاطئ كنت قد استخدمته سابقا في تكوين وانتخابات برلين، هذا قانون عليك اتباعه، رئاسة المؤتمر تنتخب وتجلس بالقرب منها السكرتاريه القديمه، وتغلق فمها غلقا مطبقا، ولا يحق لها التدخل او التأثير على الاعمال، ولا تمنح الميكروفون الأ ماندر ....
لجنة الأعتماد ؛ التي تنظم مجريات امور المؤتمر، تعداد القوى الصوتيه عدة مرات، ومساعدتها اثناء الانتخابات، وتمنع التسيب في قاعة المؤتمر والدخول والخروج .....
لجنة الأنتخابات، هذه هي وحدها التي تنظم سير الأنتخابات، وتحدد قبل بدأ عملية الأنتخاب ببضع دقائق فقط نوع قصاصات ورق الأنتخاب، وتوقع عليها، وعددها يحدد حسب القوى الصوتيه المسموح لها بألأنتخاب،أي تحسب قبل توزيعها وبعد جمعها، ولا يسمح لأي فرد بسوء استعمالها او الخروج بها من القاعه، والا سوف تسقط ولا تحسب ....... الخ
لجنة تدقيق الماليه ؛ هذه لم نحتاجها في هذا المؤتمر .
هذه اللجان كلها لم تنتخب ....... وهذا سبب كافي، لعدم شرعية المؤتمر
ولذلك وقع المؤتمر تحت سيطرة أعضاء القائمه الموحده، فهم كانوا في كل اللجان، ونحن كنا كضيوف
عندهم . ولعب الدور الأساسي في سير اعمل المؤتمر هما السيدان محمد الخفاجي وعبدالله الشيخ، وأعطا بتصرفهما للمؤتمر طابع احتفالي تتخلله الكلمات والتحرك الغير منقطع النظير وكان تأثيرهما على سير اعمال المؤتمر كبيرا جدا .... بالأضافه لسلوكهما الخاطئ في كيفية التعامل مع المؤتمرين، يساندهما هنا وهناك أعضاء أساسيين من القائمه الموحده ... وهذا منافي لقوانين المؤتمرات والأنتخابات
بالأضافه للجان المقترحه والمكونه من أعضاء اللجنه التحضيريه، كان من المفروض ان تـزكى من قبل المؤتمر وكان من الممكن اطعامها بشخصيات من أعضاء المؤتمر .
هذا لم يحصل أيضا، وانما فرضت هذه اللجان على المؤتمر، وكان لعدد من أعضاء الهيئه التحضيريه عدة وظائف في عدة لجان، مما سمح للخروقات العديده والأخطاء في سير أعمال المؤتمر وحصول النتيجه الخائبه في الأنتخابات .
وأنا اشبه العلاقه بين القائمه الموحده والقائمه المستقله وبين المؤتمر كالآتي ؛
هناك دعوه لوليمة غداء كبيره (ل200 شخصا ) قد هيئت لها القائمه الموحده، وطبخت في قدر كبير جدا ( صـفـريـه ) أنواع المأكولات واللحوم وأوقدت لذلك نار وهاجه حطبها من خشب ألاشجار ... فاللهب العالي ودخانه المرتفع ورائحة الأكل والبهارات القويه منتشره في كل مكان، ولم يكن هناك داعي للأعلان عن مكان المؤتمر، فهذه قد جلبتني ودلتني على المكان حينما نزلت من الحافله ـ الباص ـ وأنا في المحطه الشرقيه لبرلين ..... والجميع قد تجمعوا حول الصفريه ينتظروا متى يستوي ألأكل، وقد حضرت الأواني، وأعطيت لكل فرد ملعقه ... تحت هذه الظروف يأتي أعضاء القائمه المستقله ويطرحوا فكرة ـ آه انكم نسيتم عمل الزلاطه، نحن مستعدون لتحضيرها، انتظروا، ويذهبوا يبحثوا عن موادها
ولم يدلهم أحدا عليها ولم يسمح لهم باستخدام المطبخ وأدواته، لكي لايزعجوا الطباخين، الذين اخذوا يسخروا من فكرتهم ..... يصب الأكل عندها بسرعه ويأكل الحاضرون، يشبعوا، وينقروا بأسنانهم بأعواد الخشب،
وعندذاك يأتي أصحاب القائمه المستقله حاملين زلاطه ناقصه من مواد عديده، لم يجدوها، ولم يجلبوا معهم شيئا عند حضور الوليمه، لأنهم لم يعلموا بذلك مسبقا ...... ( ويحصلوا أربع أصوات من مجموع أكثر من 170 ورقه وزعت على المؤتمرين ......
2 ـ اوراق الأنتخابات
هذه الأوراق من نوع حجم ـ دينا 4 ـ كتب في الأعلى باللغه العربيه وبا للون الأحمر عباره ـ ورقة الأنتخابات، وكتب تحت باللون الأسود وباللغه اللاتينيه خمسة أسماء ( على أساس انها لجنة الأشراف على الأنتحابات، كأقتراح من مكتب السكرتاريه ) ؛
ليلى رسول، عبد الأمير قاسم، لطيف الصالحي، زمن البدري، ماجد فيادي .
بالخط اللاتيني .
كتبت هذه الأسماء بحروف ممزوجه ومتداخله مع بعض، يصعب على الواحد قرائتها خلال دقائق يسمح له بها كتابة من ينتخب، ولا أدري من هو الفنان العبقري الذي أختار هذه الحروف الجميله ووضعها في غير موقعها، وكأنما هو معرض للفن ..... هذا يدل على سلوك فردي لاغير في تمشية امور المؤتمر، وفرضه شيئ غير مفهوم، وثم لماذا كتب فوق في اللغه العربيه وتحت في اللاتينيه .
في الأنتخابات يجب ان تعرض الأشياء بشكل واضح ومفهوم للجميع وأن تؤدي غرضها كما ينبغي، ويبعد بذلك السلوك الفردي المهيمن، وهي ليست رغبات، وانما ان يحقق ذلك هدفه، هذا معدوم هنا.
أربعه من هذه الأسماء هم من القائمه الموحده ؛ معنى ذلك ان القائمه الموحده تعمل دعايه لنفسها حتى اثناء الانتخابات وتأثر بذلك على المؤتمرين المناصرين للأسماء المدرجه في هذه الورقه، بينما قوانين الأنتخاب تمنع منعا باتا من الأطراف المنتخبه بأستعمال الدعايه اثناء سير عملية الانتخاب والتاثير على الناخبين .... اي ان القائمه الموحده استخدمت هذا الأسلوب الممنوع في سير عملية الأنتخاب،بينما القوائم الأخرى لم يحصل لها هذا الشرف .
وبذلك تكون القائمه الموحده قد خرقت قوانين الأنتخابات ويكون فوزها غير رسمي .
من لاينتخب من الأكراد كل من ليلى رسول وعبداللطيف الصالحي، ومن الأسلاميين الأخ عبد الأمير قاسم، فالدا فع غيرموجود لأنتخاب القائمه المستقله .
هذه الاوراق قد حضرت قبل فتره كافيه بحيث كان من الممكن استنساخ اعداد كبيره جدا تفوق اعداد المشاركين في المؤتمر.وحتى ارسالها بالبريد الألكتروني، واستنساخها. وهذا خطأ قانوني آخر.
لاتحدد أوراق الأنتخابات مسبقا وقبل المؤتمر، خوفا من التزوير، والنشر والتوزيع، وخاصة من اعضاء القائمه الموحده، والتي قام بتوزيعها بعد ذلك و بدون حساب السيد عبدالله الشيخ طبعا، وسأأتي لهذا لاحقا، ( وهو من القائمه الموحده )،
وهذا سبب آخر يدل على عدم شرعية الأنتخابات .
أوراق الانتخابات تحضر قبل انعقاد المؤتمر اذا كانت الآليه المتفق عليها من جميع الأطراف المتنافسه مسبقا ( اي على شكل قوائم ) كانت قد كونت نفسها بنفس الفرص العادله الممنوحه للجميع،
فيكتب عليها عند ذاك ـ اورا ق الأنتخابات ـ وتكتب عليها اسماء القوائم المتنافسه، والمنتخب يؤشر على احداها او اكثر حسب الأتفاق المسبق .
ثم ـ لماذا تكتب اسماء اللجنة المشرفه على الأنتخابات، في ورقة الانتخاب ؟؟؟ وهذا حصل قبل أنعقاد المؤتمر، وهذا سبب آخر يدل على عدم شرعية الأنتحابات، ( لأن هذا لم يقر من المؤتمر، كأعلى سلطه )، ولا من اللجنه التحضيريه، وهذا فرض من قبل شخص واحد فقط .
وثم، حينما علم الساده الذين خططوا لهذه الآليه الفذه، بأن هذه الأسماء التابعه للجنة الاشراف، لايسمح لها ان تكون لجنة اشراف، بعد الضغوطات والتنبيه، حينما طفحت الاخطاء والتجاوزات من قبل بعض أعضاء القائمه الموحده .... شعروا الآن فقط بالأحراج ـ أي بعد مرور أكثر من خمس ساعات وهم مسيطرون على أعمال المؤتمر، عندها فقط انسحبوا وتخلوا عن هذه المهمه المرسومه مسبقا .........
أنظروا الآن الى التناقض التالي ::::
الأسماء المدرجه في ورقة الأنتخاب هم ؛ ليلى رسول، عبد الأمير قاسم، عبداللطيف الصالحي والأخ ماجد فيادي، هؤلاء كلهم من القائمه الموحده، انسحبوا وتخلوا عن لجنة الأشراف على الأنتخابا ت
ـ حسب قوانين الأنتخابات ـ هذا العدد احترم الآن فقط القانون .... شيئ يبشر بخير ... اليس كذلك ؟
لماذا لم تنتخب هيئة اشراف جديده من المؤتمر ؟
لماذا ينتخبوا، لماذا وجع الرأس هذا ... فالسيد عبدالله الشيخ موجود فالحلول كلها عنده ...
فقام هو بتوزيع الاوراق، وجلب أحدهم من القاعه بعد أن أشر له ( شخص لم يعرف بنفسه ـ فانتوم ـ ) أعطاه المكروفون وقال له ؛ أخي تعال ساعدنا، بعد ان رفضت انا القيام بذلك، حينما طلب مني، لأني كنت مريضا ولأنني أكتب المحضر وأشر لزميله من الجمهور وطلب ان تأخذ مهمة عد الأصوات للقوائم الفائزه، وقد قامت بها على طريقتها الخاصه المنافيه لقوانين الأنتخابات، هي السيده سرفاز علي، رئيسة مجلس الجاليه لبرلين، اي انها في مجلس واحد مع عبدالله الشيخ، وعرفت فقط هذا اليوم ـ حينما قدمت تهنئه بنجاح المؤتمر .... وهي احدى المناصرات للقائمه الموحده ... وعملت حسابات خاطئه، ( قللت من الآرقام التي اذاعها السيد المجهول لحد الآن وحينما تنظروا الى المحضر الذي كتبته فسترون ارقام كتبتها في البدايه وشطبت عليها وكتبت أرقام اعلى منها، لأني حسبت بعدها الحسابات فوجدتها غير صحيحه ...ارادت ان تنقذ فيها السيد عبدالله الشيخ سلمان الذي وزع اوراق الأنتخابات بأعداد كبيره وحتى على بعض الضيوف، وقبل ان يوزع اوراق الأنتخابات، قلت له ؛ يجب عد عدد اصوات الحضور التي لها الحق بالتصويت، لنعرف كم ورقه نوزع، فلم يكترث اطلاقا، فقلت له بسرعه ؛ هذه الأوراق يجب ان توقع، ضحك وقال ؛ هي اموقعه ..
وهذا غير صحيح .!!!
ـ حول عدد الأعضاء الذين يحق لهم التصويت ؛ حسب العدد الساعه 14،30 بينما الأنتخابت بدأت مابعد الساعه 17،30.ولم تحسب عندها ... وهذا سبب آخر يدل عن عدم شرعية الأنتخابات .
لااحد عنده تصور فعلي حول الصفه الرسميه لهذا العدد، وعلى أي أساس تم، فأنا أحد أعضاء الهيئه التحضيريه ولم تطرح هذه العمليه بوضوح، وترك الموضوع للثقه الممنوحه للسيدين أعضاء السكرتاريه محمد الخفاجي وعبدالله .... وما حصل في المؤتمر من خيبة أمل، يستدل منه المرء على ان تلك الثقه أسيئ لها .
ولا يراد لذلك فكرا ثاقبا ليكتشف حقيقة الأمر بأن من دعي هم من الاسلاميين وهذه مهمة محمد الخفاجي ومن الاكراد وهذه مهمة عبدالله الشيخ، وهو بارع بها، فأمام 200 مندوب، سمح لهذا المتسلل ـ زاهر الوندي ـ بعد ان أعطاه اشاره، صعد على المسرح واشر بيده على طاولتنا ـ لجنة توثيق أعمال المؤتمر،وقال له خذ مكان علي السراي فهو لن يحضر، فأخذ زاهر الوندي ورقة علي السراي، قلبها وكتب عليها اسمه بالقلم العادي، بينما أسمائنا كانت قد خطت بخط أسود كبير، وجلس قربنا، وقدمه السيد عبدالله للمؤتمرين،كأحد أعضاء اللجنه التحضيريه، مع العلم هو أستقال من زمان، ومسح اسمه من اللجان العامله في المؤتمر، طبعا بعد تدخلي، وهو ليس من أعضاء وفد هامبورغ، اي لايسمح له في العاده التصويت والأنتخاب، ولكن السيد عبدالله تحدى المؤتمر كله، والعرف التنظيمي، ومنحه المباركه البابويه، وأ صبح بقدرة قادر من الناشطين الأشاوس . أي نوع من البشر أنتما،ياوندي ويا عبدالله،حينما لاتعرفا معنى الخجل المر، الا هذه الدرجه المشينه تصل الأنتهازيه بكما، ان تمنحه عضويه قد طرد منها، وهو لم يعمل أطلاقا وتساويه معنا، وامام كل المؤتمرين، فأي خروقات تنظيميه ارتكبت ياترى ولم تطلعنا عليها .
ويمكنكم الأستدلال من هذا الحدث، كيف تمت دعوات الوفود اذا من قبل السيدين المعنيين بكل حريه، لعدم وجود مراقب يحاسبهم ولا آليه تحد من نفوذهم، وعلى هذا الأساس اختارا هما الوفود، او اثرا بأتصالاتهم على اختيار النوعيه .، وهذه معظمها انتخبت القائمه الموحده .
وهذا سبب آخر يدل على عدم شرعية الأنتخابات ـ تحشيد مجموعه تابعه لقائمه واحده ـ وأثر بذلك على التحشيد الحر العام ـ ا لمبرمج سابقا وخاصة من طرف واحد فقط ـ. اي ان القائمه المستقله او قوائم أخرى تحدد قبل المؤتمر وهي تشترك في التحشيد، وطبع نوع الأوراق المعده للمؤتمر، الدعايه وحتى الأشتراك في اللجان، ومنها اللجنتين المهمتين ـ لجنة الأعتماد ولجنة الأشراف على ألأنتخابات.
وبذلك يكون قد ورطتم نفسكم بنفسكم ياجماعة الخير من القائمه الموحده، قانونيا، بأنكم أسأتم بهذا لقوانين المنظمات في المانيا ـ
(شكوى واحده من القائمه المستقله الى المحكمه في برلين ) ـ وستروا كيف سترفض المحكمه طلبكم ـ وستصبحوا مثل زاهر الوندي الذي حمل على ظهره نعش مجلس هامبورغ لمدة 3 سنوات، ولا يقبل تركه، لانه أنتخب يوما ما (رئيسا ) نتيجة التحشيد الخاطئ .
أرجع للموضوع الأول ـ لماذا انسحب اذا هؤلاء الأربعه ؟ على الأقل اعرفهم وكان من الممكن تنظيم الأمور احسن معهم،
وماذا ينفع انسحابهم وبقيت اسمائهم على ورقة الأنتخابات كدعايه لهم، كان على الأقل قص اسمائهم من الورقه الأنتخابيه لتصبح شرعيه وغير مخله بقوانين الأنتخابات . اي من خطأ الى خطأ آخر .
ثم كيف يبدأ بالأنتخاب وتوزع الأوراق وأبواب قاعة المؤتمر مفتوحه وبدون وجود لجنة أعتماد تضبط القاعه وتغلق الأبواب وتمنع من خروج أي واحد، يمكنه أخذ ورقة الأنتخاب واستنساخها، فالبنايه فيها آلة استنساخ، وكذلك البنايه واقعه في شارع رئيسي فيه العديد من مقاهي الأنترنيت ومحلات الأستنساخ .
هذا التسيب الذي لايسمح به القانون، هو سبب كافي لرفض نتائج الأنتخابات من قبل المحكمه ـ كيف تثبتون عندها، بأ ن ذلك لم يحصل ؟؟؟؟؟
وزعت الأوراق بدون حسابها،وجمعت بدون حساب عددها وفيما اذا كان مطابقا لعدد اصوات الناخبين ام لا، وكذلك لم ينظر لها ولم يجري جرد لنوعياتها بعد جمعها، من هي تحسب ومن هي غير صالحه، ومنها ممزق، واوراق بيضاء لم ينتخب صاحبها اي من القوئم .... كل هذا لم يحصل ... جمعت واعطيت للشخص المجهول، لفها كلها مع بعض ـ كالسندويجه ـ وأخذ يخرج أحشائها ورقة ورقه بسرعه هائله، وتعجبه هنا الورقه التي كتب عليها اسم القائمه الموحده، والورقه الغير صالحه، حسبتها الأخت، وحينما اعترضت عليها أنا، قال مشي، يامعود، وانا رفضت فأخذها ... اي كانت هوسه .... والأخت تكتب، حتى نبهتها، من ان العدد اصبح كبيرا، فنبهته بدورها، فقال هذه آخر ورقه .... القائمه الموحده ..... رأيته حينما ذهب، ثم رجع ووضع لفة الأوراق أمامي ـ التي حسبتها بيضاء وأخذتها معي كما كتبت عنها سابقا ....
وأذا سألت ؛ لماذا لم أعمل شيئا حيال ذلك ؟
الجواب ؛ اني كنت مريضا، والصفـريه قد أكلت محتوياتها، والجميع قد ذهب، والطباخون قد أغلقوا المطبخ عليهم، وبقيت لوحدي ... وثم ان الورم السرطاني ( ألأخطاء المتعمده ) كان كبيرا جدا ـ لاعلاج ينفع ـ حتى لو قص الورم السرطاني، فالمريض يجب ان يموت، لكي لايعذب نفسه ويعذب البشريه من شره، وينشر سمومه .
لذلك ياجماعة القائمه الموحده عليكم ليس فقط الأعتذار للجاليه العراقيه وانما ان تقصوا هذا الورم السرطاني، والا ستفقدوا ثقة الجماهير بكم . من الأصول والعرف أن تقوموا بذلك.
3 ـ قاعة المؤتمر
لم تحضر وتقسم بشكل منظم، حسب أنواع المشاركين الفعليين، الوفود، اعضاء المجالس والضيوف ... وانما استلموا القاعه وبقيت وكأنها قاعة حفل أو قاعة محاضرات ... وضاع واختلط الحاضرون مع بعض، وكأنهم غرباء .. أي الغرض الأساسي، هو لقاء الجاليه العراقيه مع بعض للتعرف، لم يحقق غرضه .
جلسوا ساعات في قاعه كبيره وكأنهم مسافرون في محطة قطار، التقوا وتفرقوا، بدون ان يسمح لأحد بتقديم نفسه، او ان يقدم رئيس كل مجلس مقاطعه أعضاء وفده للحاضرين والوفد القادم معه، ولم نعرف من هي مجالس المقاطعات، وما هو تصورهم حول تطوير العمل في المستقبل ... ولم يسمح للتعرف على بعض من خلال تبادل الآراء عبر الحوار الديمقراطي المنظم،
وتحضير المواد المطبوعه لدراستها بتأني، وليس اسلوب العرض الضوئي على شاشه بعيده جدا ولفتره قصيره جدا، وكأنما نحن جالسون في لقاء شركات .
وقد اهمل أقتراحي الذي قدمته قبل أشهر من أنعقاد المؤتمر، وقدمته مره ثانيه الى مكتب السكرتاريه قبل أسابيع، هو؛
ان تقسم القاعه الى عدد من الطاولات، حسب عدد مجالس المقاطعات ووفودها، ويكتب عليها الأسم ويجلس الأعضاء عندها . وينتخب كل مجلس ووفده رئاسه له تتكون مثلا من 2 ـ 3 أعضاء هم المتحدثون فقط وليس الجميع، ويمكنهم في هذه الحاله التشاور مع بعض ...... عدد مجالس المقاطعات ووفودها يتكون حسب علمي من 8 ـ 10 فقط، حتى لو أرادوا ابداء آرائهم، فسيكون عدد المتحدثون عندها 16 ـ 20 متحدث ويمنح لهم فتره قصيره جدا، وعندها يقدم كل متحدث نفسه... على الأقل أن يبدوا بعض الآراء ... ولا يقمعوا بهذا الشكل المرفوض ....
وثم بهذا التقسيم يكون واضح للجميع من هؤلاء ومن أي مقاطعه، على الأقل التعرف عليهم بالنظر .
والضيوف تحيط بهم ... هنا تكون الرؤيه واضحه، وتكون عد الأصوات المنتخبه أسهل واضبط مما حصل من فوضى
في المؤتمر، وخاصة لو وزعت بطاقات ملونه يرفعها الواحد عند الأنتخابات .
وتجلس رئاسة ادارة المؤتمر عند طاوله على خشبة المسرح . بدون الحركه العشوائيه التي حصلت .
هذا ماطرحته للأخوان محمد وعبدالله .... وأهمل وحتى عدم اعطاء ايضاح لذلك في وقتها .
4 ـ ألآ ليات المقترحه
هذه كان المفروض طبعها وتوزيعها على الحاضرين من البدايه عند لجنة الأستقبال لكي يتم دراستها والمقارنه بينها،
ومن ضمنها الآليه الغريبه ـ آلية القوائم ـ التي انزلت اقحاما مفاجئا لنا وفرضت علينا وطرحت للحاضرين من قبل الصديق العزيز ماجد فيادي ... وأهملت كل الآليات الأخرى والتي بذلنا لها كل جهدنا خلال عام كامل، ولا زال البريد الألكتروني حبلى بها، أنا بعثت اكثر من 14 رساله، وحول فكرة آلية القوائم لم تطرح اطلاقا .... أ بهذا الأسلوب الخادع تريدون قيادة الأتحاد ....
والآن الى الصديق فيادي ؛ انت الذي طرحها على المؤتمر ... لماذا انت ؟
تعليقي هو ؛ انت كنت جالس قربي في لجنة التوثيق، بعد خمس ساعات من قيادة المؤتمر من قبل عبدالله ومحمد تقف وتطرح هذه الآليه الجديده على الحاضرين، بدون ذكر الآليات الأخرى، وتقول لهم هل تريدون نظام القوائم ام الأفراد، وقد وقف خلفك كل من محمد وعبدالله الذي قال بشكل سريع، صوت منو مع القوئم ومنو ضدها ... صوت منو مع القوئم هيا يرفع ايده .... وفرضت بهذا الشكل ... فالقائمه قد حضرت قبل فتره، وخبر بذلك كل من الأكراد والأسلاميين بها، ورائحة خلافات تكوينها قد وصلت لي عبر قنواتي وحتى الى هامبورغ ..... تحت هذه الأجواء والضغط النفسي على الحاضرين، وأسلوب وطريقة تقديمها بطبق وحيد لماع بعد ان ابعدت الأطباق الأخرى .....
فماذا تنتظر من اطفال جياع والدتهم لاتملك سوى بعض قطع البطاطا، فحينما تطبخها وتقدمها لهم، هل ياترى
سيرفضوها ويطلبوا منها قطع من لحم الستيك الأرجنتيني ا و ستيك من تكساس ذات القطع الكبيره وفي منتصفها قطعه دائريه بيضاء تلمع لمقطع من عظم الورك .....
هكذا قدمت هذه الآليه، بخدعه بسيطه جدا .
فأين بقيت الياتك وآلية عبد الأمير قاسم التي قدمها السيد عبدالله في الأنترنيت وصوتم عليها، بينما انا رفضت هذا الاسلوب، وانتقدت بدوري تلك ألآليات، ولازالت هذه الأفكار مدونه في الأنترنيت .
وتقدم تبريرات مرورها بجوابك للأخ الدكتور حسن حلبوص ...... وتكتب مامعناه بانكم تفاجئتم بأن المؤتمر هو الذي صادق عليها ... وبأن العراقيين يحتاجون وقت لأستخدام الأسلوب الديمقراطي ـ هذا مامعناه وما أتذكر، فرسالتك ليست امامي الآن ـ وتكتب ب نحن .... لماذا انت بالذات تجيب على ذلك، تتحمل أخطاء الآخرين .
كان من المفروض ان تجيب القائمه الموحده بشكل مفصل وتقديم تحليل واقعي لما حصل بدون تقديم تبريرات لذلك،
وهذا ماننتظره منها وان تقدم نتائج الأنتخابات بالأرقام .... لأانني مازلت على نفس الرأي الذي كتبته حول تزوير الأنتخابات وما عندي يثبت ذلك ..... الموضوع هو ليس موضوع أرقام وحسابات .
ثم أين هي مشكلتكم .... ؟ بين هذا التركيب وما اتفقنا عليه .... الفرق ربما هو 4 أصوات، للمستقلين، وصوت او صوتين للمرأه .... وباقي المقاعد لكم ..... الآن عندكم 21 مقعد ... أمرأه واحده بين كل هؤلاء الرجال، فأين هي رابطة المرأه العراقيه التي وجدت هنا قبل كل المظمات النسائيه وقبل كل ألأحزاب الوطنيه ومنظماتها، اين مشاركة الطلبه والشباب معكم، فعمر كل مرشح فيكم لايقل عن 40 سنه تقريبا، ولماذا جمعنا كل أسماء المنظمات والجمعيات والنوادي وأرقام تسجيلها .....
سنه كامله من العمل .... بعد ذلك هذا الخداع .... على الطريقه الألمانيه ....
أبريل أبريل (كذبة نيسان ).
اذا، اذهب الى بديهيات الماركسيه ورأيها حول سلوك الطبقه البورجوازيه الوطنيه، والبورجوازيه
الوطنيه ذات النزعه القوميه في تعاملها السياسي المتقلب حسب ماتتطلبه مصالحها الطبقيه في المجتمع .... وانظر مايعمله ابو داوود، الذي شاب شعره في الوطن، وهو يحاول الجري وراء المصالحات الوطنيه للأطراف المتناقضه، والمسلحه .. بعد ان أصبح سعر برميل البترول 130 دولار أو أكثر، بعد ان ضربه سرطان الأمبرياليه وأخذ يكبر وينمو ولا أحد قادرعلى وقف هذا النمو.
وهذا سيزيد حدة الصراع أكثر بينها، معناه انها ستتمسك بالسلطه بأسنانها وبكل موارد البلد ....
فينتظر الواحد منا، من انهم سيطبقوا ألاسلوب الديمقراطي الذي اتفقنا عليه ... مستحيل .
اتحاد بسيط يتقاسموه بينهم، وياريت ينشطوا ويعملوا . انا متأكد من انهم سيفشلوا هذه التجربه مرة ثانيه،
وبهذا الأسلوب يكونوا قد دقوا ا ول مسمار في نعش الاتحاد، وعليكم حمله لوحدكم طول الوقت اذا .
وقد كتبت ذلك سابقا حول المجالس التي اجهضت، مايلي ؛ لقد أتت سحابه سوداء من الغربان تـنعق وأجهضت هذا الجنين وهو مازال في رحم امه، والذي بدا مخلوقا كسيحا، وسيتطلب منا وقتا مضنيا لأسترداد صحته، وحتى لو استردها، سوف لن يترك بسلام، فسيتصارع الجبابره عليه ويلوحه غبارهم المتناثر، وسيكره حياته الممله، يتصارعوا عليه وحينما يكون عندهم يهملوه ... هذه الملكيه التي يطمحوا لحيازتها . المهم الملكيه وا لتنا فس عليها ؛ اليكم هذا المثال ؛ منظمة فتح ومنظمة حماس في مدينة غزه،
فحينما فازت بالأنتخابات منظمة حماس بالأغلبيه، معناه ان تتقاسم فتح معها مؤسسات المدينه (البلديه كما قالها مظفر النواب لياسر عرفات آنذاك ـ اي انه أصبح رئيسا لبلديه وليس لدوله ـ )، وهذا التقسيم بديهي،
بدأ الخلاف بينهما حول من يملك وزارة الداخليه، لماذا، لأن من مؤسساتها هي مديرية الأمن العامه،
فتح أرادت الأحتفاظ بها فرفضت حماس ذلك ... حصل صراع مسلح مع قتلى من الطرفين ...
أي انهم نسوا الدوله الفلسطينيه، وثم نسوا البلديه ـ غزه، ثم نسوا الوزاره، فتخاصموا على هذا الجزء، الذي يحوي أجزاء أخرى .
وهذا ماحصل في المؤتمر، سيطروا على كل شيئ بالخداع، الوفود من مؤيديهم، القائمه حاضره،وبالرغم من ان المنافس ضعيف،حاربوه وانزعجوا منه، وترك القاعه والأنتخابات لهم، وبالرغم من فوزهم الأكيد ...... زوروا الانتخابات ... مع العلم الفوز هو با لاغلبيه البسيطه، فلا حاجه لـ 170 صوت.
وأخيرا وليس آخرا ؛ بهذا السلوك الخاطئ قد زيدتم الهوه بين الجاليه العراقيه، ولا تستغربوا من ابداء آرائنا ذات النزعه النقديه، وهذا من حقنا بعد ان شعرنا بأنكم خدعتونا، والثقه تزعزعت .
من جانبي فأنا لاأطمع ولا أريد العمل في رئاسة الأتحاد، وأنا لست منافسا لكم، ولكني وثـقت بكم من انكم ستتعاملوا بصراحه معنا، والموضوع هو ؛ ان الأتحاد كان سيجمعنا ويزيد من تقاربنا وتقارب آرائنا، لذلك فتحت سابقا مسألة الحوار الديمقراطي مع عدد من الأخوان، وأعتقدت من اننا سنكون مثلا جيدا للم الصفوف المتباعده بين الجاليه، اما الآن فقد حطمتم كل شيئ للأسف .
مثال ؛ ماحصل يشبه ـ أوبيرا توسكا ـ لـ جياكومو بوجيني ـ الفنان الأيطالي ؛
زوج توسكا ثوري من تبعة نابوليون، افكاره ممنوعه في ايطاليا، يعدم من ينتمي لهذا التنظيم ..
يمسك ويحاكم بالأعدام، التهمه لأنه خبأ صديقه البونابرتي المطارد من قبل السلطات الأيطاليه .
وهو في السجن تحاول زوجته انقاذه بشتى الطرق، فتلتقي بضابط السجن الذي سينفذ حكم الأعدام به،
يستغلها من جميع النواحي، وينمي فيها فكرة تحريره وعدم اعدامه برصاص حقيقي، وبهذا الأسلوب الخداعي للدوله يمكن اخراجه كجثه تأخذها معها، وبعد ذلك يفيق ويهرب معها ...... هذا وعد الضابط،
تأتي توسكا بعد تنفيذ حكم الأعدام (الصوري ) .... تحرك الجثه، فأذا بها هي جثه حقيقيه وقد نفذ بحقها حكم الأعدام الحقيقي، تفقد صوابها وتصرخ بالضابط ...( حديث موسيقي جميل جدا )، هذا الألم وخيبة الأمل أمامه، الذي راح يبرر لها فعلته، وماذا ينفعها هذا، فزوجها قد قتل فعلا ...
فلم تتوارى ولم تتأنى لحظة واحده، وبلمحة بصر أردته قتيلا بسكينها .... قبلت زوجها، وانتحرت .
فخيبة أملي بكم لاأريد بها قتل او عقاب أحد، وانما أعبر بها من خلال كتاباتي توجيه النقد لكم فقط، هذه الآله الوحيده التي أملكها، وعليكم اضافتها لتجربتكم القليلة الخبره . ومن الخطأ يا محمد الخفاجي وعبدالله الشيخ ان تتهما البشر وتخاطبونا بهذه اللهجه العسكريه، سنقطع دابر .. والقطار يسير .. كيف سيسير القطار اذا لم تكن عندك سكة حديد ولا سائق ... واذا أردت ان تعمل ذلك وتستمر فيه وتتحدى الجميع، فهذه مشكلتكما، وابقوا مع زملائكم الآخرين في حلبة الصراع لوحدكم، فلا أحد يصفق لكم، وستطفأ الاضواء ـ لاكهرباء ولا مولده ـ فماذا ستعملوا عندها ... كفوا رجاء عن استخدام اسم مكتب السكرتاريه المؤقت للجنه التحضيريه المؤقته ... كفوا رجاء، فهذه كانت مؤقته لحين انتهاء المؤتمر وحلت اوتوماتيكيا، فلا وجود لهما الآن، حسب ماأتفقنا ... حتى هذا الأتفاق لاتريدا الأذعان له .... لـصقة جونسون ...
عليكم الآستفاده من ماتطرحه الجاليه من أفكار، وتحاوروها لكي تتقارب وجهات النظر أكثر، الموضوع هو ليس عدائي، وانما تربوي ... وهذا مايتطلبه أصول العمل الجماهيري، هل تريدوا تحدي الجاليه، ماذا ينفعكم هذا ؟؟؟؟؟ لماذا هذا المغص ووجع الدماغ، من الأفضل لكم ؛
ألأعتذار للجاليه العراقيه وللسفاره، وتعيدوا الأنتخابات، بعد طرح آليه واضحه لكي تتحضر أطياف الجاليه لها مسبقا، وأن يتم تكملة المؤتمر في وسط المانيا وليس برلين، لكي تكون مسألة السفر متساويه للجميع تقريبا ـ هانوفر، كوتنكن، هلدس هايم ـ
هذا رأيي لوحدي فقط وهو مجرد اقتراح مني، ( أي لاتتصوروا بأن هناك جماعه تخطط لذلك وتريد اقصائكم، او نريد عمل تكتلات ضد الغير، اعوذ بالله، صدقوني، بأن هذا الشيئ غير موجود ) .
أما اذابقيتم مصرين على أخطائكم وتجاوزاتكم على أبسط الأصول التنظيميه، وما اتفقنا عليه سنه كامله،
وفوقها بدأتم بأطلاق بعض المصطلحات الغير مهذبه على الآخرين، وتتهموهم تهم باطله ... ستزيدون بذلك لهب النار الذي سيصيبكم، لاسمح الله، حينما تغير الرياح تجاهها ـ هذا ليس تهديد، وانما تنبيه مبكر لكي لاتزيد الخلافات بين الجاليه العراقيه، التي حاولنا جمعها .
اذا بقيتم تصرون على مواقفكم الخاطئه، وتسلبوا الآتحاد من الجاليه بهذه الطريقه، فأتمنى لكم التوفيق،
واترككم وشأنكم امام الحقيقه، أنا ليس لي دخل عندها، بما ستعانونه أمام هذا العدد المتناثر الأطراف
مع وجود الأختلافات الكبيره في تراكيبه، وبدلا من ان تسموه التجمع العراقي حينها، ستزيدوا الشرخ بين طياته، وهذا غير صحيح ....
وبالرغم من كل هذه الردود البنائه والتي تطمح للمصالحه ودرء الخلافات، اذا بقيتم مصرين وتدافعوا عن موقفكم، فاليكم اذا الكلمات الآتيه ( تقريبا) للشاعر نزار قباني ؛
ملخص القضيه
يوجز في عباره
لقد لبسنا قشرة الحضاره
والروح جاهليه
وأليكم الأقتراح الآخر ؛ الأعتذار + تنسيب عدد من العراقيين الى قائمتكم، وتستعيضوا بهم عن عدد منكم، أي تبديل اعضاء بأعضاء آخرين حسب قناعتهم، يطرح ذلك عبر البريد الألكتروني، وتقترح القائمه المستقله عدد معين، او من يجد في نفسه الكفائه، مثلا ألأخ القانوني الذي منع من الكلام، او أية شخصيه أخرى لها الكفائه بمساعدة اللأجئين العراقيين مثلا،اي حسب الكفاءه... تطرح هذه الأسماء في البريد بيننا، وعند وجود القناعه الكافيه للأغلبيه، ينسبون بدون عقد مؤتمر آخر مكلف، يلتقوا معكم بعدها وتتفقوا على جدولة النشاطات وتثبيت برامج العمل المشترك ..... والله الموفق .
للعلم ؛ أنا هنا لاأتكلم بأسم اية مجموعه، هذه اقتراحاتي الخاصه بي، وهي معرضه للقبول والنقض .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كلمات لابد منها للأخ عبدالله الشيخ ؛
أخي العزيز، انا هنا لاأتعرض لشخصك الكريم، بيننا احترام متبادل وهذا سيبقى من جانبي، وأنما حول سلوك بدا منك تجاه الآخرين، أعرضه عليك بدون ابداء حكما مني عليه ؛
1 ـ في المؤتمر واثناء جلوسي عند طاولة لجنة التوثيق على خشبة المسرح، وبعد حصول المشادات الكلاميه بين أطراف مختلفه ... وبينما كنت اتكلم مع ثلاثه من القائمه المستقله ـ انا فوق وهم تحت، كانوا يشكو لي ماجرى من اعتداء ضدهم، كنا نتكلم بكل هدوء مع بعض، بادي لهم رفضي القاطع لهذا الأسلوب ومحاولة تهدأتهم، أتيت انت، على المسرح، اتكأت على الطاوله وبدأت تصرخ بهم من فوق ؛
وقلت لهم الكلام ألآتي ؛ أمشي لك، قال أحدهم شنو أمشي ؛ قلت انت، اي امشي هيا ابسرعه، امشو اتكسحو، هيا اطلعو بره، مؤشرا بيدك اليمنى بأتجاه الباب الخارجي، وكنت حاملا الميكروفون بيدك اليسرى ... هم قالوا لي ؛ شوف ياالشذر، هذا ايعجبك، احنا جايين للمؤتمر وهذا يطردنا .... وذهبوا. هم كانوا يتحدثوا معي، وأثناء هذا، قاطعتنا وأعتديت عليهم ... انت طردتهم والأخ الفيادي حاول ارجاعهم، كما كتب ......
2 ـ في اجتماع برلين للجنه التحضيريه ليوم 25 ـ 8 ـ07 كنت أنا ادير الجلسه معك والفيادي، بعد فتره طلبت منك مساعدتي بأدارتها ... وقمت انت بذلك .... وبعد عدة دقائق غضبت وبدأت تتهجم على الأخوان الدكتور حسن حلبوص وناصر السماوي، هجومك زاد أكثر وأكثر ولم نتمكن من تهدأتك،
وبكل عنف تركت مكانك في رئاسة الجلسه، وجلست مع المندوبين، واستمريت بالكلام الخاطئ الغير موزون، وحتى عندما جلست .... طلبا منك أن تعتذر، رفضت ... ولحد هذا اليوم لم تعتذر، لا منهم، ولا مني،ولا من الحاضرين الذين انتخبوك لقيادة الجلسه معي ...
3ـ انتخبناك للسكرتاريه مع الأخ محمد لمساعدة الأخت انوار الوزان وهي التي اقترحتكما في اجتماعنا في برلين يوم 09.02.2008، ماذا حصل ؛ انت سافرت بعدها (ولم تخبرنا ) لأنتخبنا شخصا آخر، رجعت قبل عدة أيام من اجتماع برلين في 4 ـ4 ـ08 وأنت لم تعمل شيئا، فنسبت كل النشاطات التي قامت بها أنوار لشخصك، وقعت عليها .... وسألتك في أحدى رسائلي لك عن حقيقة سفرك وسرقة اتعاب الآخرين ونشر ذلك في البريد الألكتروني امام الجميع ... لم ترد على أسالتي لحد هذا اليوم .
وما حصل من خروقات في اجتماع برلين ( وحسب مارأيت في المؤتمر ) يمكنني ان أجزم مافعلته انت والخفاجي، بحيث سببتم استقالتها (وهي عباره عن اقاله لها ) بالأضافه للكلام الخاطئ عليها، وهذا ماكتبته في أحدى رسائلي لكما وكتبت عندها ؛ بهذا السلوك انتما لاتصلحا ان تقودا العمل الجماهيري في مكتب السكرتاريه .... وثبتت الأيام صحة كلامي ... وكانت اللجنه التحضيريه تجتمع كل شهر او شهرين وبذلك نغير تركيب مكتب السكرتاريه كل مره، انتما جلستما على العرش لحد هذا اليوم لوحدكما، مع العلم كان تركيب المكتب يتكون من 5 أشخاص، وبهذا اثرتما على انتخابات المجالس وانتما اللذان اختارا نوع واحد من المندوبين يناسبكما ويناسب ماخططتم له للأستيلاء على ألأتحاد، وكذلك خبأتم علينا مسألة قيادة المؤتمر ولم تطرحا علينا فكرة عبدالله بأنه لاحاجه لأنتخاب هيئة رئاسة المؤتمر، بالرغم من تنبيه الأخ الدكتور حسن حلبوص لكما وهو كان رئيس لجنة الأشراف ولم تطرحا رأيه علينا، وقمتما بهذا السلوك الفردي المشين .
والأخ عبدالله قالها آنذاك بتبريره للفوضى والتسيب التي حصلت في اجتماع برلين، قال ؛ هكذا نحن، وصدقت فهكذا انت .. والى متى ؟؟؟؟ وقلت ايضا ؛ مكه أدرى بشعابها (بما معناه ) فأكشف لنا هذا الفانتوم
الذي صعد على المسرح وسرق الحقيقه بهذه الصوره الوقحه، ومن دعى هذه الشخصيه الفذه ؟؟
ـ وشيئا آخر يأخ عبدالله ؛ لقد كتبت لك رسالتين قبل انعقاء المؤتمر بأسابيع، بأني سأأتي الى برلين يوم 6ـ 6 ـ 08 اي قبل يوم من المؤتمر لمساعدتكم بالتحضيرات، وهذا ماكتبته للأخوان د.حلبوص ود.النصراوي، للأسف لم تجب على رسائلي، ولو اتيت انا لغيرت الأساليب اللاقانونيه الحاصله.
ـ كلمات لابد منها للأخت سرفاز علي النقشبندي ؛ في اجتماع برلين واثناء الأنتخابات كنت في قاعة المؤتمر، اعطاك السيد عبدالله اشاره فتقربت بشكل بريء جدا، صعدتي على خشبة المسرح بأشاره أخرى منه، جلست قربي عند طاولة كتابة الحقيقه والبلاوي، وساعدتي في خداع كتابة نتيجة الأنتخابات
وعدم طرح الحقيقه .... الآن عرفت من انت ؛
انت اهديتني بعض من كتاباتك ؛ أرجو ارسال عنوان بريدك لي لكي ارجعهما لك بدون ان أقرأ هما .....
الفنان والكاتب والصحفي ومن أمثالهم ؛ هؤلاء يخرجوا ويهربوا الحقيقه المقموعه للناس عبر ثـقب ابره، ويعملوا منها منطاد (بالون ) كبير وملون جميل يطير في السحب ويراه كل البشر، وتوعى ....
انت عملت العكس للأسف .
وأخيرا ؛ لتعدد الأختراقات القانونيه التي قام بها البعض، نسيت واحد وهو الأخير ؛
أن آلية القوائم هذه ستتحول ضدكم ؛ كل قائمه رشح فيها 17 عضو + 4 أحتياط ....
كيف تحصل القائمه المستقله على 4 أصوات فقط ؛ فأي عذر هذا الذي ستقنعون المحكمه به ؛
أقل مايمكن الحصول عليه هو 21 صوت ؛ هل رأيتم ان شخصا يرشح نفسه في قائمه، وينتخب قائمه أخرى ( عميل مزدوج ) ( مع احترامي طبعا، هذه ملاطفه صغيره مني ) .
واذا قدم تقرير خاطئ للمحكمه، فمن حق قائمة الوكيل والمستقله ان يحصلوا على نسخه منه، ومن حقهم طرح الحقيقه للمحكمه .... معناه مؤتمر جديد وانتم تتحملون كل المصاريف، وفي حالة عدم وجود الثقه، من حق الأطراف الأخرى،طلب مراقب قانوني يراقب صحة الأنتخابات، وكل الضوابط التي ذكرتها في البدايه ......
أنا انصح ان نتكاتف ونقلب صفحه جديده .... على ان يطرد من سبب هذه الخروقات ... ....
ـ نسيت شيئ آخر وهو ؛ ان بريدنا الألكتروني بدأ يكبر أكثر وأكثر، وقلت سابقا ؛ هو كالطحالب الخضراء ينتشر ... اليوم، حينما تنظر لتركيبه، تراه وكأنك تنظر من الأعلى لمقبرة، قدسطرت قبورها بأنتظام ( هنا اتحدث فقط عن الشكل، كفنان ) ( الا ترون، يجب أن أ كون حذرا في الكتابه ) ....
تعليقي هو ؛ كل هذا البريد المتخم به ـ كومبيوتري ـ والناس التي تكتب وتجيب، وتنتقد نقد بناء، هي قليله للأسف، ايتها الأخوات والأخوه ؛ اكتبوا، ردوا، قولوا اي شيئ ينـقـذ السمك في ترعتنا من سمك القرش، .... اذا .. لكم هذه الكلمات من احدى الشعراء الفرنسيين السرياليين، أهديها لعل الكتابات تـزيد ؛ قال ؛
سأضع الجمر على شـفـتـيّ وأحرق الـصـمـت
هيا .... نبدأ ... وكلما زا د الأحتجاج، ووضع هؤلاء المسسببون في فشل النشاط الجماهيري، تحت المجهر والمراقبه والمحاسبه، وتطبيق مقولة النبي محمد ص ـ من غشـنا ليس منا، فستنتهي يوما ما تبريراتهم، وتساعدون في هذا على تطوير العمل الجماهيري، الذي هو لكم في النتيجه ...... ألا تصدقوني، أليكم هذا
المثل ؛ في أجتماع اللجنه التحضيريه في برلين يوم 25 ـ 8 ـ07 كنت أقود الأجتماع، فنظرت الى الأخوان الآكراد وقلت لهم الكلام الآتي ؛
أنتم استوليتم على كل مجالس الجاليه في المانيا عام 2005 والأعوام اللاحقه، ولم تعملوا اي نشاط يذكر، وشللتم بهذا العمل الجماهيري للمجالس، ولم تطبقوا حتى فقرات النظام الداخلي، والمحاكم الألمانيه ستطالبكم بعقد مؤتمرات سنويه، وأنتخاب رئاسه جديده .... وانكم لم تعملوا حتى هذا ... لماذا ؟؟؟
أجابني أحد المسؤولين الأكراد مبتسما فرحا، سعيدا، لأنه يعرف الجواب ...
وقال ؛ هناك الكثير من المنظمات والجمعيات والنوادي .... مسجله في المحكمه وهي لاتعمل شيئا ولايوجد لها نشاط اطلاقا ... ولا أحد يحاسبها .... والمحكمه اذا طلبت منا ذلك، فسنكتب لها ؛ أ ننا عقدنا مؤتمرنا السنوي، وانتخبت نفس الرئاسه القديمه ... ونكتب لهم تاريخ المؤتمر، وكفى.
منو يسـأ ل .... وابتسم ألآخرون .
ولذلك تبقى الآفكار العتيقه وبرامجها الجامده، فلا تكونوا صفحات بيضاء يكتبوا عليها مايشاؤون، يجب ان يكون لكم رأيكم الخاص بكم، وشخصيتكم التي لاتفرطوا بها يوما، وحاسـبوا حتى الحكام الذين منحتوهم صوتكم .... يجب أن لايستغلكم أحد بعد ألآن . ففي تفرقتكم، قوتهم ...
وبعض من وهؤلاء زوروا الآنتخابات، واستولوا على قيادة الجاليه، اذا هم سابقا فشلوا،فكيف يعملوا الآن؟
ارجو لكم التوفيق جميـعا وللجالـيـه العراقيه، وللوطـ ـ ـ ـ ن
والله ولي التوفيق
مع الأعتذار، فليس قصدي الأساءه، ولكن هكذا أعبر .
العودة الى الصفحة الرئيسية
في بنت الرافدينفي الويب