|
شلون تموت وانته من اهل العمارة
كان صديقي الشاعر والفنان والاديب عبد الله حازم يمزح مع صاحب مقهى بيروت العجوز قائلاً: ـ زاير ... شلون تفوت الطيارة المخطوفة فوك الكهوة مالتك وما تبلغ عنه. كان الرجل العجوز يرد بجدية دون ان يدرك المزاح: ـ جا عمي تريد تبلانه بلوه ... جا شني .. عمي اني ما اشوف... كان محقاً ، ففي ذلك الزمن الاغبر كانت مجرد مزحة بريئة قد تقود الى حبل المشنقة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |