لجنة انتفاضة المهجر في المانيا تدين العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت الأبرياء في مدينة الحرية

 

علي السّراي/ مسؤول لجنة إنتفاضة المهجر – المانيا

Assarrayali2007@yahoo.de

طالعتنا الأنباء التي ذكرتها مصادر من الشرطة العراقية بأن "سيارة مفخخة انفجرت عصر يوم الثلاثاء قرب مصرف الرافدين في مدينة الحرية شمالي بغداد  مما أسفر عن إستشهاد 42 شهيدا واكثر من 87 جريحا، معظمهم من المدنيين، وبينهم العديد من النساء والاطفال"

 إذن مرة أخرى تقوم قوى الشر والإرهاب الوهابي التكفيري وما تبقى من شراذمة البعث المقبور ونظامه الشوفيني  بإستهداف ابناء شعبنا وهذه المرة في مدينة الحرية المظلومة، هذه المدينة التي تحملت الكثير الكثير وعانت من ويلات الإرهابيين الذين أجروا أنهاراً من الدماء الزكية الطاهرة لأبناءها.

إن قيام  هؤلاء الإرهابيين بهكذا عمليات جبانة يوحى لنا بأنهم يتلفضون أنفاسهم الاخيرة وهي إرهاصات ما قبل إعدام.

وإن المخططون لهذه العملية الجبانة قصدوا إثارة الفتنة الطائفية  بين ابناء الشعب الواحد إلا انهم خسئوا ، فلم تعد هكذا مؤامرات تنطلي على أبناء هذا الوطن الذين تكاتفوا جميعهم لمحاربة هؤلاء الإرهابيين وتتبعهم أينما كانوا، كما إنها كشفت عن مدى ضعف هؤلاء الإرهابيين ومدى تخبطهم بعد النجاحات الباهرة والإنتصارات التي حققها  أبناء العراق الغيارى من الداخلية والدفاع والخطة الامنية التي وضعها قادتهم الميدانيين  بقيادة السيد رئيس الوزراء  شخصيا ًوتحت إشرافه المباشر كما رأينا في  صولة الفرسان في البصرة وعملية أم الربيعين في الموصل والعملية البطولية التي تقوم بها حاليا قواتنا المسلحة في مدينة العمارة  الصامدة بوجه الخارجين على القانون.

إننا إذ نستنكر هذا الإعتداء الإرهابي الصارخ بحق الابرياء من أبناء شعبنا العراقي الأبي

نؤكد لكل من تسول له نفسه الدنيئة بأن أبناء شعبنا قد صمموا  على المضي في هذه المواجهة  مع اعداء الله والإنسانية حتى النهاية ومهما كانت التضحيات والثمن،  وإنه سيسحق كل من يريد به شرا ًفلا مكان لهؤلاء الإرهابيين بيننا وفي عراقنا الجديد الذي صمم أبناء الغيارى ان يكون عراقهم  عراق الخير والمحبة والسلام  عراق ينعم فيه ابناءه  جميعهم  بالامن والامان والحرية والحياة الكريمة .

 وفي الوقت الذي نعزي فيه أبناء شعبنا الصابر والمضحي وكل عوائل الشهداء والجرحى الذين سقطوا جراء هذه العملية الإرهابية الجبانة نطالب الاجهزة الامنية والجهات ذات العلاقة بتتبع هؤلاء المجرمين والقاء القبض عليهم وكشف الجهات التي تدعمهم  وتقف ورائهم  وتقديمهم إلى العدالة  لينالوا ما يستحقون من عقاب على ما جنته أياديهم القذرة من إجرام بحق ابناء الشعب العراقي المظلوم.

 المجد والخلود لشهدائنا الابرار

والشفاء العاجل لجرحانا الابطال

والخزي والعار لهؤلاء الإرهابيين الجبناء ولكل اعداء شعبنا في الداخل والخارج.

(( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ))

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com