|
هل الخطأ الامريكي مع القوة يهزم الحق مع الضعف
ان موقف ماكين هذا يكشف ان التعصب الحزبي المرير والاستقطاب السياسي الحاد لا نهاية قريبه لهما وان هنالك وهم ما زال واسع الانتشار بين جمهور الناخبين وهو ان البسطاء من النساء والرجال من كلا الحزبين يمكن ان يجتمعوا لوضع حلول ناجعة للمشاكل التي تعاني منها البلاد. الا ان ذلك غير ممكن على صعيد الواقع, في ظل الطبيعة الطاغية في الحزب الجمهوري التي حولت رجالا مثل ماكين الى ايديولوجي متشدد عدا ان الحزبين يبتعدان كثيرا في توجهاتهما لاسيما في القضايا الاقتصاديه., وفي الكثير من المجالات الاخرى, حيث لا توجد ارضية مشتركة بينهما.! فهل سيسهل هذا كله الطريق لاوباما ؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |