اضواء اشرف الساطعة

 

يوسف جمال-كاتب وصحفي عراقي

gyousef2007@gmail.com

تزداد اشرف في كل يوم توهجا بافراحها وانتصاراتها على الملالي الجهلة وهي لا تحتفل ولا يحلو لها الاحتفال الا بتجمع الاصدقاء والاحبة من المؤيدين والانصار لهذه المنظمة المجاهدة التي جعلت من مدينة اشرف منطلقا للحرية وصمود كل الاحرار الشرفاء من العراقيين الذين وجدوا في وحدة الطريق النضالي بينهم وبين المجاهدين من المقاوميين الايرانيين في منظمة مجاهدي خلق خير عون وسند في مواجهة الاحتلال الايراني والامريكي للعراق في ان واحد وهذه الوحدة والتكاتف والتلاحم بين مجاهدي البلدين هو الذي قدم حافزا قويا في تواصل المشروع المقاوم وتناميه بين صفوف ابناء الشعب العراقي الذي صحى من صدمة الحرب وكتشف بنفسه زيف الديمقراطية الامريكية وعمالة وخيانة من قدم معهم وحسبوا انفسهم على الشعب العراقي وهو منهم براء.

تضاء انوار اشرف وتبتهج معها النفوس وتزداد عزيمة واصرارا على مواصلة النضال والتحدي في تحرير ايران من قبضة الملالي وتحرير العراق من الملالي الاقزام التابعين الخانعين للمستعمر والمحتل ووسط هذا الابتهاج الجماهيري الواسع يعلن ابناء العراق من الغيارى والاحرار تضامنهم مع مجاهدي اشرف ويوقع البيان اكثر من ثلاثة ملايين مواطن عراقي وهذا البيان هو اضافة اخرى للبيان السابق الذي وقعه اكثر من 5 ملايين و200 الف مواطن عراقي وبهذا الارقام المليونية يرتفع رصيد مجاهدي منظمة خلق في العراق من 5 ملايين الى 8 ملايين مواطن عراقي يقف الى جانب المجاهدين الشرفاء ويرفض المشروع الظلامي لحكام ايران.

وسط هذا الحشد المليوني من العراقيين والذي يعزز وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق باعتبارها السد الاول في مواجهة تدخلات النظام الايراني  يرتفع صوت الاخت المناضلة مريم رجوي رئيسة الجمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عبر رسالة فيديوية لتكون حاضرة بروحها وصوتها وكلماتها مع جميع المحتفلين بهذه المناسبة الرائعة والجملية ولترتفع الاصوات عالية داعمة ومؤدية لاجراءات القضاء الاوربي وضرورة تطبيقها الفوري وشطب اسم المجاهدين من قائمة المنظمات المحظورة اذ ان من المعيب جدا ان يوضع الشعب المقاوم وقواه الوطنية والتقدمية المناضلة على درب الخير والسلام والديمقراطية والتحررفي هذه القائمة البائسة.

ان اضواء مدينة اشرف البطلة سوف تبقى مضاءة بحب العراقيين الشرفاء ولا يمكن ان تطفئها هجمات غربان الشر من اعوان ملالي قم وطهران فجسور المحبة التي امتدت بين العراقيين والمجاهدين الاحرار تبقى عامرة وممتدة الى القادم من الايام حتى بعد تحقيق النصر على خفافيش الظلام واعوانهم وان هذا اليوم بات قريبا باذن الله.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com