|
اسعد الربيعي لقد قيل قديما كذب كذب حتى يصدقك الناس ... ولا اعرف مدى صحة هذه المقولة والعاملين بها فبعد غزو الفضاء وثورة المعلومات كالانترنيت وما صاحبه من تطور وتقدم هائل في وسائل الإعلام المرئي والمسموع والإتصالات الحديثة التي جعلت من العالم قرية صغيرة لا أرى داعياً ومبرراً لوجود هذه المقولة والسبب إن كل شيء بات مكشوفاً وواضحا ونستطيع الحصول على أي معلومة بمجرد الضغط على الزر فلا يستطيع أي أحد إخفاء معلومة عامة تتعلق بمجموعة صغيرة كانت أو كبيرة من الناس فكيف إذا كانت تُهم جاهزة بحق شخصية معروفة ولها باع طويل في سوح الجهاد ومقارعة نظام دموي قمعي من أعتى ما عرفته البشرية من حكم الطواغيت والدكتاتوريات في الماضي والحاضر. ففي أثناء تصفحي لموقع كتابات (المثير للجدل)!!! استوقفتني مقالة بعنوان ((إلى النائبة صفية السهيل ... وقفة تأمل)) لكاتب يدعى (سعدون عبد الأمير) ولا أعلم إن كان هذا أسمه الحقيقي أم إسما ًمستعاراً كالعادة حينما يحاول المغرضون التخفي لإطلاق سهام الأحقاد والتُهم الجاهزة بحق الآخرين، عموما لقد تناول الكاتب السيد سعدون في مقالته أعلاه جملة من الإتهامات التي إعتاد على قراءتها وسماعها أبناء شعبنا بين الحين والأخر ومنذ وقت طويل من أزلام النظام المقبور بحق الشرفاء والوطنيين والأحرار من الذين لم يذعنوا إليهم ويسيروا في ركبهم الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه، ومن هذه الأشياء التي ذكرها هي سفارتنا في برلين وشخص السيد السفير علاء الهاشمي الذي أغاض بعمله الوطني الدءوب وصراحته المعهودة وجرأته وشجاعته في تشخيص الأخطاء ووضع اليد عليها ومعالجتها بأسلوب المكاشفة والعلن وعدم التخفي وراء أي مبرر ومهما كان وكشفه الأخطاء التي تحدث هنا وهناك والتي تصدر من هذا الشخص أو تلك الجهة وشفافيته في معالجة تلك الأمور، وهذا ما يشهد له به القاصي والداني من أبناء الجالية العراقية في ألمانيا والبالغ عددهم أكثر من 85000 عراقي،أغضب هذا العمل بعض المغرضين والمتصيدين في الماء العكر فمن الطبيعي أن يكون لهذه الشجاعة والصراحة والجرأة ثمن فهكذا أسلوب في العمل يغيض أشخاص من أمثال السيد سعدون كاتب هذه المقالة وغيره الكثيرين من الذين يحملون في دواخلهم الحقد على كل ماهو أصيل وشريف وهذا هو دأبهم كما هو معروف عنهم لذلك تجدهم في كل عصر ومصر وديدنهم الإساءة والتجريح وحينما تطالبهم بالدليل يتبجحون بأتفه الحجج الواهية وأقلها الادعاء بأن الشخص الفلاني قد نقل لي هذا الكلام وسمعت من فلان كذا وكذا وهكذا دواليك ، لقد تناول صاحب المقالة السيد سعدون عدة نقاط ذكر فيها المميزات التي يجب أن يتحلى بها السفير أو الدبلوماسي الذي يريد أن يمثل بلده و و و أما ما جذب إنتباهي ودعاني إلى الرد عليه هو نقطتين أستخدمها الكاتب على إنها مأخذ على السفارة العراقية في برلين وبالتحديد شخص السفير ومنها . 1. السفير علاء الهاشمي ألماني الجنسية، وهناك شكوك تحوم حول جنسيته العراقية بالإضافة إلى علاقات مريبة تربطه مع بعض الأطراف الأجنبية والمخابراتية ولا نعلم ولائه إلى أي جهة يعود بالضبط!!. والجواب هو هل فات صاحب هذه المقالة إن الوضع العراقي برمته كان وما زال وضعا ً استثنائياً؟ وهل نسى أو تناسى الضروف التي كانت سائدة أيام الحكم الشوفيني لدكتاتور العراق المقبور؟ والتي أجبرت أُباة الضيم من الذين رفضوا الإذعان إلى ظلمه وحزبه الدموي الإجرامي على مغادرة العراق من باب (مجبر أخاك لا بطل) ؟ فإذا سألت أي عراقي هل ترغب في مغادرة بلدك والعيش في بلد أخر يكون جوابه الرفض ولكن الضروف القمعية والأحكام التعسفية في تلك الأيام العصيبة هي التي حكمت الجميع وأجبرتهم إلى ترك بلدهم والهجرة إلى باقي البلدان، هؤلاء الأبطال الذين واصلوا مسيرة الجهاد في الخارج وهذا ما شاهدناه في القوى الإسلامية والوطنية التي شكلت أكبر أحزاب المعارضة للنظام المقبور ولهذا نرى أغلبية العراقيين الذين هاجروا وتركوا بلدهم بسبب الملاحقات البوليسية لأجهزة النظام الدكتاتوري القمعي للبعث المقبور واستوطنوا في بلاد مهجرهم قد حصلوا على جنسية البلد المضيف وهذا لا يعني بأنهم قد تخلوا لاسامح الله عن جنسيتهم العراقية أو قضيتهم الرئيسية أو إنتمائاتهم الوطنية حاشا لله لأن هذا يعني بان أكثر من 5 ملايين عراقي وهم الذين يتواجدون حاليا في المنافي هم غير عراقيين وولاءهم لغير بلدهم ومن ضمنهم صاحب هذه المقالة المدعو سعدون عبد الأمير.أيعقل هذا؟ وإذا كان هذا رأي الكاتب ومعتقداً به فلماذا لا يرجع إلى العراق ويخدم البلد هناك؟ والسؤال هو لماذا بقي كل هذا الوقت وماذا ينتظر؟ اليس للحصول على الجنسية الألمانية؟ وإذا فرضنا جدلا ( أي مجرد فرض ) إن السيد علاء الهاشمي حاصل على الجنسية الألمانية شأنه شأن أغلبية سياسيينا الذين كانوا في أحزاب المعارضة في الخارج وهذا يعني بأننا يجب أن نشك بهم جميعاًًً أليس كذلك؟ لقد تدخل السيد السفير ولمدة عامين كاملين لدى السلطات الألمانية لإيقاف عملية إسقاط الجنسية العراقية عن المواطنين العراقيين الذين يعيشون في ألمانيا لكي لا يفقدوا هم ولا أولادهم الارتباط بالوطن الأم حيث سعى وبكل طاقته لإقناع السلطات الألمانية المختصة بضرورة معاملة العراقيين أسوة برعايا الدول الأخرى ومنحهم حق التجنس مع الاحتفاظ بالجنسية العراقية حتى بعد حصولهم على الجنسية الألمانية وكذلك محاولاته العديدة لإقناع الحكومة العراقية لسد الثغرة القانونية في الدستور العراقي والذي يمنع منعا باتا تسقيط الجنسية العراقية . أما المضحك في هذه النقطة بالذات هي إن الكاتب قد ذكر بأن (هنالك شكوك حول جنسيته العراقية بالإضافة إلى علاقات مريبة تربطه مع بعض الأطراف الأجنبية والمخابراتية)... طيب يا حضرة الكاتب المحترم لماذا لم تذكر الأدلة على هذه الشكوك ؟ ومصادرها ؟ ومنذ متى وجدت ؟ وأي نوع من المخابرات التي يرتبط بها ؟ و و و الم يكن حريا ًبك إن كنت تريد أن يصدقك الاخيرن بأن تذكر المصادر والأدلة ولو دليل واحد فقط ؟ وإلا الفائدة من إطلاق هذه التهم جزافا ًدون أدلة تذكر؟ صدقني ياهذا أن زمن هذه الخُزعبلات والحركات الصبيانية قد ولى وإلى غير رجعة وانتهى بيوم سقوط الصنم الذي لازال منتصبا ًفي نفوس بعض المرضى والحاقدين وأنت تعرف من هم هؤلاء. أما النقطة الثانية التي ذكرها صاحب المقال هي 2. شهرة وسمعة السفير العراقي في ألمانيا ماشاء الله قد شاعت وذاع صيتها، فعند كتابة اسمه في محرك البحث الشهير جوجل ستجد ما لذ وطاب من المقالات والفضائح وأرى أن نبدأها بموقع السفارة، حيث يرحب بكم السفير الهاشمي بابتسامة مصطنعةٍ وخلفه العلم العراقي القديم ( على ما يبدو إن السفير لا يعترف بالتغيير ... علماً إن هناك قراراً صادر عن رئاسة الوزراء ومجلس النواب بتغيير العلم.. ولا نعلم هنا إذا كان السفير ممثلاً حقيقياً لحكومة بغداد أم لا!!) والجواب هو انه قد صدقت يا كاتب المقالة في هذه النقطة بالذات، فسمعة السيد السفير علاء الهاشمي الطيبة وما اشتهر به من شجاعة وجرأة وقول كلمة الحق ومساعدة أبناء الجالية ومهارته في تسيير الأمور قد سبقته ليس في ألمانيا فحسب بل في كل أوربا ويشهد لها القاصي والداني وأولهم أبناء الجالية العراقية في ألمانيا وبجميع أطيافهم وتنوعاتهم وأتحداك وأي شخص أخر ليس في ألمانيا فحسب بل في كل مكان أن يثبت لنا العكس... آتينا بدليل واحد إن كنت وهؤلاء الذين تتحدث عنهم في محرك الجوجل من الصادقين . وبدوري أحب أن أسال السيد سعدون وهو لماذا ترك النقاط الخمسة التي تناولها في مقالته المذكورة والتي طرحتها السيدة صفية السهيل وركز على نقطة واحدة فقط والمتمثلة بالجنسية الألمانية ؟علما انه أضاف لها نقطة ثانية تتعلق بسمعة وشهرة السيد السفير وكذلك تركيزه على العلم العراقي؟ علما بأن الصفحة الخاصة بالسفارة تحمل صورة العلم الجديد وان كلمة السيد السفير كانت منذ عام 2006 وما إشارته لموضوع جوجل وما يكتب بحق السفارة والسفير فهنالك مواضيع عدة كتبت بهذا الشأن ومنها الغث ومنها السمين والسؤال هو لماذا ركز السيد سعدون على الغث متمثلة بالهجمة البعثية الشرسة المعروفة التي شنها الكذابين والمغرضين على السفير وبالتنسيق مع من كان يعمل في السفارة حيث كان فاشلا في عمله والذي أثبتت الوقائع بأنه كان ينسق مع شبكة أخبار بعثية وهو معروف للجميع حيث افتضح أمره على الملأ بعد أن ادعى زورا وبهتانا بان عائلته قد صفيت تماما بما فيهم والدته من قبل جهة معينة وتبين لاحقا كذب ادعائه هذا مما أدى إلى أن تقوم عائلته بالتبرؤ منه وعلى شاشات التلفاز. وثانيا نريد أن نعرف هل إن صاحب المقال السيد سعدون عبد الأمير طبيب في علم النفس أم قارئ كف أو فنجان؟ وإلا فكيف حكم على ابتسامة السيد السفير على إنها مصطنعة ؟ وكيف عرف إن سفيرنا لا يعترف بتغيير العلم؟ وهل اطلع على سريرته أم إن السفير قدأباح له بشيء من هذا القبيل؟ أما سؤالك يا سعدون عما إذا كان سفيرنا يمثل حكومة بغداد أم لا فأترك هذا الأمر إلى القارئ الكريم يجيبك عليه وإلا هل يعقل أن يصدر هكذا سؤال من شخص عاقل؟ أما عن تعليق هموم الجالية والمراجعين على شماعة السيد السفير فهذا أمر مردود عليك لأن أبناء الجالية وبكل اتجاهاتهم يعرفون مدى الضغط الهائل الواقع على كاهل السفارة العراقية ليس في ألمانيا فحسب بل في أغلب سفاراتنا في الخارج لأن هذه السفارات كانت قد أنجزت الآلاف من معاملات العراقيين في الخارج الراغبين في الحصول على جوازات من فئة S وبعد فترة تم إلغاء هذه النسخة من الجوازات وجاءت التعليمات باستبدالها بنوع أخر من الجوازات الجديدة من فئة G أي أن كل ما تم إنجازه في تلك المرحلة والجهد الجبار الذي بذله السيد السفير وطاقم السفارة في إصدار الجوازات من فئة S قد ذهب كله إدراج الرياح و كان عليهم إن يعيدوا الكرة مرة أخرى في استلام المعاملات الجديدة لإصدار النسخة الجديدة من جوازات فئة G للراغبين في الحصول عليها وهذا يعني إن ألآلاف من المعاملات يجب إكمالها وتنظيمها وترتيبها من جديد وهنا أترك للقارئ الكريم إن يتصور مدى الضغط الذي سيمارس على السفارة كي يتم إنجازها في وقتها المحدد ومع كل هذا فأن القاصي والداني يشيد بالمعاملة الحسنة للمواطنين من قبل السفارة ممثلة بشخص السيد السفير ومنتسب ومحاولتهم تذليل كل العقبات والسرعة في سبيل انجاز المعاملات. وقد رأيت هذا بعيني وسمعته من الكثيرين إلا اللهم من هم على شاكلة صاحب المقالة من المغرضين والذين يحملون في كومنهم أمراض مزمنة والذين يرون فقط أنصاف الحقائق... كما تحدث صاحب المقالة سعدون عن دور السفارة في مؤتمر برلين الأخير الذي عقد بتاريخ 7-6- 08 لانتخاب مجلس للجالية العراقية فقد ثبت للجميع دور السفارة ممثلة بشخص السيد السفير علاء الهاشمي بأنها لكل العراقيين دون استثناء وهذا ما لمسه كل أبناء الجالية وكذلك في مجمل ألقاءات والأحاديث التي تجري بين السفير وأبناء جاليته حيث كان يؤكد دائما بأن السفارة هي بيت لكل العراقيين دون استثناء وقد ثبتت صحة هذه المقولة حيث أثبتت السفارة بأنها واقفة على مسافة واحدة من الجميع فلا تُغلب هذا الطرف على حساب ذلك الطرف أو تنحاز لهذه الجهة على تلك بل إن الجميع يشيد بحيادية السفارة والسيد السفير الذي لعب دورا ًهاما ًفي تقريب وجهات النظر لأبناء الجالية وكل المنضمات والأحزاب والشخصيات العاملة على الأراضي الألمانية من خلال مبادرته الكريمة وتكليفه المباشر لكل أبناء الجالية وبكل تنوعاتهم واتجاهاتهم بالعمل سوية لتكوين مجلس موحد للجالية يضمهم جميعا ًويوحد صفوفهم ودون إقصاء لأي أحد وكان دور السفارة هو الدور الداعم لهذه العملية الديمقراطية من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي في مجمل هذه العملية، وأما ما حصل في مؤتمر برلين وما رافقته من أخطاء وتجاوزات وإتهامات وتلاعب في نتائج الانتخابات وعملية التزوير وغيرها فقد كانت كلها أشياء شخصية قامت بها مجموعة معينة باتت معروفة وواضحة للجميع ولا دخل للسفارة في كل الذي حصل وهذا ما أكدته في الإيضاح الذي نشرته على صفحتها ويستطيع الجميع الرجوع إليه وقراءته. واعتقد إن من حقنا أن نوجه السؤال إلى السيد سعدون وهو لماذا ترك الواقع العملي الملموس لدور السفارة في رعاية أبناءها في نفس المؤتمر والذي أتوقع شخصيا بأن السيد سعدون قد حضره وشاهد وسمع السيد السفير وتركيزه على أن تكون الانتخابات حقيقية ونزيه والابتعاد عن كل ما من شانه الإساءة إليها ، علما إن كلمة السيد السفير التي ألقاها في المؤتمر موجودة على صفحة السفارة لمن يريد الإطلاع عليها وأما الذي تألم منه كاتب المقالة سعدون عندما وصف قائلاً بان ((الواقع المزري للسفارة تذكره بالمستوصفات الصحية في الأحياء الفقيرة متسائلا ً إنها سفارة دولة تنهال عليها الهبات بالمليارات وتملك من الثروات ما لا تحصى)) فأعتقد بأن الجواب هو إننا نطالبه بأسم الجالية العراقية أن يتصل بالسيد وزير الخارجية العراقي السيد هوشيار زيباري ويطلب منه أن يستبدل لنا بناية السفارة لأن وضعها مزري ويذكره شكلها بالمستوصفات القديمة... أيعقل هذا؟ وهل تعتقد يا هذا بأن السيد السفير ينتظر منك أو من أمثالك أن ينبهوه إلى هذا الشيء؟ ألا تعتقد بأن السفير قد طرح هذا الأمر ولأكثر من مرة على الجهات المسئولة أم تريد منه أن يستأجر على حسابه بناية ويحولها إلى سفارة؟ وأحب أن أبشرك بأنهم يبحثون ومنذ وقت طويل على بناية جديدة لتكون موقع للسفارة العراقية وسوف تكون جميلةً وحسنة المظهر وسوف لن تتألم وتتذكر المستوصفات الفقيرة البائسة حين تراها. ؟ أما معاملة موظفي السفارة للمراجعين فقد شهد بها أبناء الجالية أنفسهم وإنها على أحسن مايكون وأنا لا أدعي بأنه لاتوجد مشاكل أو سوء فهم إطلاقا ًبل على العكس تحدث هذه الأشياء وهذا النوع من سوء الفهم احياناً وهذا أيضا تجده يحدث يوميا في كل الدوائر الرسمية في ألمانيا وأنت تعرف ذلك وهذا شيء طبيعي أما دعائك يا سعدون ((بان يرزق العراقيين في ألمانيا بسفيرٍ عراقي أصيل يرد لهم اعتبارهم ويدافع عن مصالحهم أمام الجهات الألمانية و انلا أن يكون جاسوساً عليهم لكسب رضاء ألمانيا التي يحمل جنسيتها)) فهذا يجيبك عليه أبناء الجالية العراقية بأنفسهم وهم يعلمون علم اليقين بأن أكثر سفير يدافع عن حقوق جاليته أمام الجهات الرسمية في البلدان التي يتواجد فيها عراقيين هو سفيرنا السيد علاء الهاشمي وهنالك الكثير من القرارات التي كانت ستتخذها الجهات الرسمية الألمانية بحق اللاجئين العراقيين إلا إن تدخل السيد السفير واجتماعه بهذه الجهات أدى إلى وقفها بعد أن شرح لهم الوضع الاستثنائي الذي يعيشه العراق وما يحدث فيه من أعمال إرهابية يومية تستهدف الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وهذا ما لمسه أبناء الجالية العراقية في ألمانيا، أما اتهامك بالجاسوسية له فهذا لعمري هو البهتان العظيم فهاتوا دليلكم وبرهانكم إن كنتم صادقين وليكن في معلومك يا صاحب هذه المقالة الرخيصة والإتهامات المغرضة بأن وقتكم قد ولى وأزفت ساعتكم وهكذا كتابات لم تعد تنطلي حتى على أصغر طفل عراقي فقد سئمناها حد التقيؤ وهي مردودة على أصحابها فنصيحتي إليك هو الذهاب إلى طبيب نفساني ليساعدك على التخلص من هذه الأمراض المستعصية في داخلك ودواخل الآخرين من أمثالك عسى أن تعودوا إلى رشدكم وجادة الصواب التي انحرفتم عنها. وكلمتنا الأخيرة التي نحب أن نوجهها نحن لفيف من أبناء الجالية إلى السيد السفير متمثلة بقائل هذا المثل ( لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا ًلأصبح الحجر مثقالا ًبدينار) سيبقى أبناءهذا البلد الشرفاء والعاملين المخلصين ساعين لخدمة بلدهم ورفع رايته وسيبقى الحاسدين والمغرضين والكذابين على نهجهم وديدنهم الخبث وان هكذا مقالات سوف لن تؤثر على سمعة السيد السفير والسفارة العراقي ومعا لنبي عراقاً حراً جميلا ً خال من الانتهازيين والحاقدين والمغرضين الذين ليس لهم مكان بيننا والسلام
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |