يعاني التركمان في محافظة ديالى من اهمال واضح من قبل الحكومة العراقية والاحزاب التركمانية والاعلام العراقي فالوضع الامني المتدهور والخطير في المحافظة . حيث تنتشر مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة وعصابات قتل وخطف وسرقة ومليشيات الاحزاب ومليشيا البشمركة الكردية.حيث يتعرض التركمان الى عمليات قتل وخطف وتشريد في محافظة ديالى . اذ خطف العديد من المواطنين التركمان في ديالى وطالب الخاطفون بالفدية مقابل الافراج عن المخطوفين ولكن قتل بعضهم رغم دفع ذويهم الفدية للخاطفين.وكذالك عمليات القتل بحق المواطنين التركمان في بعقوبة وشهربان وقزلرباط وبلدروز ومندلي وقرةتبة وجلولاء والمنصورية وقزانية وتركمان حمرين. علما بان من بين القتلى اطفال وشيوخ وطلاب ولم تحرك الحكومة العراقية ساكنا.وايضا هناك اجهزة خاصة تقوم بعمليات اعتقال وتعذيب بكل الوسائل وهذه الاجهزة تابعة للحكومة العراقية تسمى( بالشرطة الفدرالية) حيث تداهم هذه الاجهزة بيوت المواطنين الامنين وتعتقل الشبان التركمان والعرب في محافظة ديالى. علما بان اغلبية اعضاء هذه الاجهزة القمعية ما يسمى(بالشرطة الفدرالية) هم من الاكراد وتابعين للحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الديمقراطي الكردستاني. فالوضع الامني خطير جدا فالمواطنون فقدو ثقتهم بالشرطة والاجهزة الحكومية بسبب قيام بعض من افراد الشرطة والجيش(الحرس الوطني) بعمليات خطف وسرقة وقتل على الهوية. هذا بالنسبة للوضع الامني في المحافضة . اما التجاوزات فقد قامت الاحزاب الكردية بجلب الاف العوائل الكردية من اكراد ايران بحجة اعادة المرحلين واسكانهم في مدن خانقين ومندلي ويقومون بحملة بناء الدور السكنية حيث تشكلت احياء سكنية كبيرة في خانقين لتغيير ديمغرافية وهوية خانقين التركمانية تاريخيا وبعد سقوط النظام طرد جميع العرب من المدينة وتقوم البشمركة الكردية بعمليات استفزاز للمواطنين التركمان والعرب في ديالى . اذ يسيطرون على السلطة في اغلب المناطق التركمانية في ديالى . اما بالنسبة للوضع الدراسي في المحافظة فالعملية التدريسية تتوقف على حفظ الامن في المحافظة فاغلب العوائل يترددون في ارسال اطفالهم الى المدارس خوفا بسبب العبواة الناسفة وايضا خوفا على اولادهم من الخطف. اما بالنسبة لفتح المدارس التركمانية في المحافظة فان مدير الدراسات القومية الكردية والقوميات الاخرى في تربية ديالى وهو الكردي يقوم بايجاد العراقيل امام الجهود لفتح المدراس التركمانية حيث يقوم بعرقلة الامور ويطالب بان يكون عدد الطلاب للصف الاول كذا ويجب ان يوقع ولي امر كل طالب ويبدي موافقته لادخال ابنه للمدارس التركمانية واحظار هوية الاحوال المدنية للطلبة وذويهم وبصمة الابهام والى اخره من كتابنا وكتابكم وتستمر هذه العراقيل شهور حتى انتهاء الفصل الاول من السنة الدراسية وتتوقف الجهود لفتح المدارس التركمانية وتبقى الامال الى السنة القادمة وهذه الاجراءات تتكرر كل سنة. علما بان هذه الاجراءات لا تحدث لفتح المدارس الكردية وتقوم ادارات المدارس بسوال الطلبة ( منو كردي منو عربي )فقط دون السوال( منو تركماني) وبمجرد جواب الطلبة تفتح صف للتدريس باللغة الكردية وهنا اريد ان اوكد بانه لا يسال من الطلبة التركمان عن قوميتهم بحيث يستغل هولاء الاطفال فالطفل وخاصة في الابتدائية لا يستطيع سوال ومناقشة معلمه لانه لا يعلم ماذا يحدث في المدرسة من فتح صفوف للمدارس الكردية.......الى اخره وهنا ندعو الحكومة العراقية بتحمل مسولياتها تجاه مواطنيها في محافظة ديالى لحفظ الامن وتصفية سلك الشرطة والجيش من العناصر الفاسدة وايضا ادعوا اعضاء التركمان في مجلس النواب والجبهة التركمانية العراقية بان يتطلعو لمعاناة التركمان في محافظة ديالى وان يقوموا بمفاتحة المسوولين في الحكومة لحفظ الامن في المناطق التركمانية وايضا رفع العراقيل وتسهيل فتح المدارس التركمانية في محافظة ديالى

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com