|
ويصا البنا احتقان ولف ودوران وتصاريح بان الحياة وردية وجميلة وتهيج من الجميع وللأسف لا يوجد حكماء فى بلدي اختفى صوت الحكمة والعقل فى ظل الفساد الذي غطى كل شيء والذي سيحرق الأخضر واليابس سنبكى جميعا على أطلال هذا الوطن إن لم نقف يدا واحدة- نعم حتى الحزب الحاكم هو أول من سيحترق بما يحدث اللعب بالنار سيؤدى حتما إلى نشوب حريق هائل لم تستطع التصريحات ولا المهدئات أن توقفة وقفة نظام يا سادة اين الاحزاب السياسية فيما يحدث؟ أليس كل حزب سياسي يخطط ليحكم؟ آم لمساندة الحزب الحاكم ؟ لماذا لا ارى دور الاحزاب فيما يحدث؟ لماذا لا أراهم فى الشارع مع الناس فى الكوارث التي تحدث للوطن ؟ نعم كوارث ارتفاع الأسعار كارثة ولن تقف عند حد احتكار السلع وخاصة الحديد بالطبع كارثة, تسريب الامتحانات كارثة- نشر التعصب والفتن كارثة الكوارث وقد تكون أخر مسمار فى نعش الوطن أننتظر أن نصبح لبنان أخرى آم أن صمت الأحزاب هو لإحراج الحكومة لكي يعرف الشعب أن الحزب الحاكم فقد السيطرة على مقاليد الأمور وفقد أيضا الساسة المحنكين أو يفتقر الحلول وان تراكم المشاكل وعدم حلها من يوم إلى يوم ومن عام إلى عام حتى أصبحت تلك المشكلات تلال لا تحل ولا تزال . لماذا اكتفى كل حزب بما يقولة فى الغرف المغلقة فى لجانة أين المؤتمرات الشعبية للأحزاب؟ هل اكتفى كل حزب بالجريدة التي تصدر باسمة ليطل علينا كل عدد نفس الأشخاص والكتاب وكلمات معادة ومكررة ؟ هل هذا هو الدور الحزبي فى مصر ؟ كل شيء أصبح بلا طعم ولا تنظيم المصاريف التي تصرف على الندوات والمؤتمرات والجرائد الورقيه التي لاتقرأ سوى من الجهات الأمنية كفيلة بحل الكثير من المشاكل لو تحول ذلك إلى الشارع بعمل سلمى تفاعلي شرعي. كلنا نكرة هذا الوطن فى قلوبنا كلنا نبحث عن مصالح شخصية ونفعية كلنا فاسدون وسيحاكمنا التاريخ نعم فقد أهملنا فى حق الوطن واكتفينا بالبكاء ولطم الخدود وانتقاد سياسة الغرب والنظر إلى القذى التي فى عين الأخريين ولن ننتبه إلى الخشبة التي فى عيوننا الوطن يحترق نعم يحترق ويوجد من لة مصلحة فى ذلك أو يظن ذلك بعيدا عن نظرية المؤامرة وإسرائيل والغرب المشكلة تكمن فى الداخل إن كان الداخل قوى مترابط سليم البنيان لن يؤثر فينا مؤامرات إن صح التعبير يا أحزاب مصر كفى تهاونا إن لم تتواجدوا ألان فلن يكون لكم وجود . لنفترض مثلا الفتن التي تحدث ألان لماذا لا يكون كل حزب لجنة تتواجد فور حدوث الحدث وتكشف الحقيقة للجميع وترفع شعار المواطنة هي الحل وبذلك لا نعطى الأمر إلا حجمة الحقيقي مهما كان صعبا أو مرا لابد أن نواجه ونتواجد ليشعر بنا الآخرون نعيب المسؤليين الذين يتابعون البلد وأعمالهم من خلف المكاتب أو من خلال تقارير لا تخلو من الكذب فهذا هو الحال لن نجد وزير وسط الجماهير لأنة يعلم جيدا أن الشعب سيفتك بة ولكن من الممكن أن نرى رئيس حزب فى قلب الحدث وستتجاوب معة الناس من من رؤساء الأحزاب فعل ذلك ؟ متى نرى حزبا ينافس بشرف وقدرة ويثبت وجودة ؟ أين الأحزاب يا سادة ؟ ارجو من السادة رؤساء الأحزاب الدخول إلى عالم الانترنت ومعرفة حجم أحزابهم الحقيقي من تعليق الزوار على تلك المواقع الاليكترونية إلى متى ستظل الأحزاب هي لوائح وتنظيمات ولجان لا يشعر بها إلا أعضائها أين انتم من الناس ؟ أين هي دولة المؤسسات أين هي جماعات الضغط ؟ أين انتم ؟غيروا دمائكم كم حزب فى مصر ؟ أين هم من الحياة السياسية ؟ إننا نطالب بغلق أى حزب لا نشعر به أو بدورة أننا نطالب بعدم دعم الأحزاب من أموال الشعب إن لم نشعر بها وفى المقابل نطالب بدعم الحرية والديمقراطية ودعم اكبر لكل حزب له دور فى معاناة الشعب كفى تهاونا أين انتم بالله عليكم ؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |