|
هاهم علماء العراق ينهضون من جديد وليخسأ اعداء العراق!! سيد احمد العباسي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ صدق الله العلي العظيم . سورة هود . اية 23 . كذب من يقول ان البعث كانت له انجازات في العراق تفوق التصور والخيال . ودلس وخان العراق من يدعي ان لنظام البعث فضل على علماء العراق . بل على العكس تماما . نعم انني اوافق هذا الشخص برأيه واقول له نعم لقد اعدم نظام البعث الجائر خيرة علماء العراق . نعم لقد كان له الفضل السيء الصيت بدفن علماء العراق تحت ألأرض في سجون لايدخلها الضوء !! نعم اعدم علماء الدين والذرة والطب والهندسة والمفكرين وهل من يعارض ذلك ؟ وتزدحم الذاكرة بالعديد من علماء العراق الأخيار والأبرار الذين اصبحوا ضحية طاغية ظالم لاينتسب للدين ولا للأسلام ولا لكل ديانات العالم لكثرة المجازر التي قام بها ولايزال صداها تحزن القلوب وتكدر النفوس. ورغم اننا بعد سقوط الصنم فقدنا العديد من العلماء نتيجة المخطط ألأمريكي الصهيوني العربي الذي لايريد ان يستقر العراق بشكل او اخر . ولكن هذا لايعني ان العراق اصبح خاليا من العلماء . وقد اخطأ من تصور ذلك . فالعراق يزخر بالعديد من العلماء والطاقات الشابة التي تظهر بين يوما واخر وهذا يدل على قدرة العراق الهائلة والمتفوقة بين كل دول العالم في ظهور العديد من علمائه على كل الأصعدة . ورغم ان العراق كان يمر ولايزال بظروف خارجة عن ارادته . ورغم ان المفخخات كانت تحصد العديد من اهل العراق ولكن ذلك لم يمنع من استمرار مسيرة العلم والعلماء والدراسة وكان هذا اكبر سبب في تفوق الكثير من اساتذة العراق في مجال الطب والهندسة والكثير من الفروع العلمية التي تظهر قدرة العراقي بأنه ألأفضل وألأحسن في العالم . وبما ان العراق في سنة 2008 خصوصا تمكن من السيطرة على كثير من بؤر ألأرهاب واصبح يطارد فلول عصابات القاعدة ومن لفهم من البعثيين الذين تأزروا معهم ضد العراقيين الشرفاء . حيث يشهد العراق اليوم سيطرة كاملة لبسط قواته في جميع محافظات القطر وهذا يعطي زخما معنويا كبيرا لكل الطاقات بأن تبدع أكثر وأكثر وتعمل بشكل دؤوب ليل نهار لخدمة العراق !! واقول لو توفرت امكانيات أكبر من الحالية في جامعات العراق ومعاهده لكانت النتائج كلها ايجابية ولكان ألأبداع العراقي محط عيون العالم وهذا املنا ان نكون السباقين دائما في العلوم . ولو كانت هناك مراكز بحوث على مستوى عالمي كالموجودة في بريطانيا وأمريكا لكنا نختصر الزمن بخلق طاقات شابة اخرى تضاف الى سجل العراق بخلق الكفاءات التي ترفد العراق والعالم بعلوم جديدة . فكل مراكز البحوث في العالم الغربي ذات اثر بالغ في التخطيط وألأستراتيجية . وان هذه المراكز تحظى بدعم كبير من قبل الدولة التي تنشيء هذه المراكز . وتتنوع مراكز البحوث والدراسات وفقا الى طبيعتها والى المساحة العلمية التي تتعامل معها . ولايخفى على أحد فهناك مراكز بحث صناعية علمية متخصصة بالزراعة والتربية او في التأريخ او مراكز بحوث الطاقة او الليزر او ان تكون اجتماعية او اقتصادية وغيرها . ولذا بات من ألأهمية ان مراكز البحوث والدراسات دور ريادي في قيادة العالم واصبحت هذه مثل هذه المراكز في العالم أداة لأنتاج العديد من المشاريع الستراتيجية الفاعلة في اوروبا وأمريكا بحيث كان لها ألأثر الكبير في رفع نهضة تلك الدول في جميع التخصصات والميادين . ومن اهم المرتكزات التي تعتمد عليها مراكز البحوث ان تكون لديها موارد خاصة ومدعومة . لأنها لو كانت تعتمد على تمويل اجنبي سيكون من الصعوبة ان تخدم البلد ألأم بقدر ماستقع على ضغوط الدولة الممولة . وان تكون هناك استقلالية لمراكز البحوث حتى يتمكن الباحثون من نتائج بحوثهم وان لايكون هناك عامل خارجي مؤثر عليهم . واهم شيء في مراكز البحوث ان تتوفر قاعدة بيانات يعتمد عليها الباحثون في تحقيق نتائج ذات مستوى عالي تحقق قفزات علمية . وبما انني متفائل جدا في ان تسهم مراكز البحث في دعم وتطوير ألأمكانيات البحثية وألأنشطة المهنية في تخصصاتها وتقديم المساعدات الممكنة للجهات والمؤسسات التي تحتاج الى خبرة هذه المراكز وامكاناتها البحثية والعلمية وتعزيز الترابط بين التخصصات العلمية من اجل تطوير طرق جديدة للتقنيات المختلفة الى جانب دعم الشراكة بين الباحثين والعلماء والجهات الحكومية والخاصة لأبتكار تقنيات متطورة تخدم البلد وتغيض أعداء العراق . وقد اسعدني كثيرا حين قرأت خبرا هذا ألأسبوع يتلعق بأستثمار براءة اختراع كان قد حصل عليها احد اساتذة قسم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة بابل في محافظة الحلة الفيحاء مبينا ان براءة ألأختراع تتلخص في ايجاد مادة بديلة لمعالجة نوعية البطانات الخاصة المستخدمة بالأفران صهر النحاس الحرارية والتي تستورد بأسعار عالية خارج البلد بعد كل فترة اوودبة تشغيل !!! ومما يلفت النظر ان ألأستاذ ألدكتور فاضل عبد رسن صاحب براءة ألأختراع قد قابل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي حيث حظي من لدن سيادته بأهتمام كبير . واقرأ بنفسك هذا الخبر الي يدخل البهجة الى القلب ويعيد بالنفوس ألأمل في شبكة بابل : http://www.babylontimes.net/news/2-7-6.htm والخبر ألآخر هو اكتشاف علمي جديد تقدم به الدكتور العراقي سالم المالكي مدير عام الشركة العامة لصناعة ألأطارات من النجف ألأشرف . وهذه الشركة هي احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن . وان هذا ألأكتشاف سوف يحدث قفزة نوعية في الصناعات الورقية تمثلت بتقليل نسبة المياه العذبة التي تدخل في العجينة السيليلوزية الخاصة بصناعة الورق !!! وقد تم اختبار هذا الأكتشاف بشكل عملي في عدة شركات وكانت النتائج مطابقة للدراسات التي اعدت مسبقا ودون اي نسبة خطأ تذكر ويعد هذا ألأنجاز مفخرة للبلدان العربية !! واقرأ الخبر كاملا على ها الرابط : http://www.eyeiraq.com/show/10020.html واما الخبر ألأخير الذي اسعدني أكثر وأكثر فهو في محافظة الحلة مرة اخرى حيث حصل فريقان علميان في كلية العلوم بجامعة بابل على المرتبة ألأولى لأختيارهما كأفضل ابتكار علمي وأفضل بحث علمي في المسابقة العلمية التي نظمها مؤخرا منتدى الرعاية العلمية في محافظة بابل التابع الى وزارة الشباب والرياضة . فشكرا للفريقين العلميين الفائزين على جهودهما وشكرا الى جامعة بابل لأهتمامها بهذه الطاقات المبدعة والخلاقة والى الأمام وبارك الله بسعيكما لخدمة العراق . وبأمكانكم ايضا قراءة الخبر على ها الرابط : http://www.babylontimes.net/news/5-12-6.htm وهكذا هو العراقي باحث واستاذ وعالم ورياضي وفنان ومفكر وشاعر من مسيرة سنين طويلة وحتى يومنا ها لم يتوقف العراقي عن البحث والدراسة والمواصلة لخدمة بلده العراق . هاهم علماء العراق ينهضون من جديد وليخسأ اعداء العراق . وان كنت لاأحب كلمة يخسأ لأن لها في الذاكرة وقع سيء اذ استعملها طاغية العراق المقبور في خطاباته ولكن وكما يقال لم يكن بد من استعمالها فما باليد حيلة . وارجع واقول حتى لو لم يكن من هؤلاء العلماء ليس بدرجة عالم فهو مبدع ومتميز وفنان . فالعراقي مجموعة طاقات وابداعات مخزونة سوف يبهر بها العالم ويفاجأ بها من يضنون بنا اهل السوء بأن مرحلة العلم والعلماء والمتميزين قد انتهت . فنقول لهم كلا والف كلا فالعراق مركز الولادات العالمية للكفاءات والمهارات العلمية المتنوعة . يبقى شيء واحد اريد ان اقترحه الى الحكومة العراقية وأرجوا ان يأخذ بعين ألأعتبار وهي امنية كبيرة اتمنى ان تحضى بموافقة الجهات المسؤولة وان لاتركن على الرف . وهو انشاء وزارة خاصة بالبحث العلمي حيث بأمكانها ان تتولى ألأشراف على جميع مراكز البحوث العلمية التي نحتاجها في عراقنا الجديد والتي تهدف الى تعزيز مساحات ألأبداع والتميز في البحث العلمي !! كتبت هه القصيدة واسمها : ( ابو الغيره العراقي ) . هو هذا ابو الغيره العنده الف قــدره
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |