الاستجابة الرصينة والقوية للقوات الامنية وقيادة خطة فرض القانون التي يقودها دولة المالكي التي توضحت في تصريح اللواء قاسم عطا حول موعد نهائي لعودة المهجرين وطرد شاغلي دورهم والتي وضع فيها اصبعه على الجرح ,لاتأتي من فراغ فقبل ايام اعلن مهجرو حي العدل والجامعة عن ضيق ذرعهم من بقائهم مشردين عن مساكنهم التي طردتهم منها عصابات حماية رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي.

ان هذه الاستجابة تعني ان مامن حق ضائع وراءه مطالب وان المهم ان تكون المطالب عادلة وليست كمطالب البعض باطلاق سراح الارهابيين والتباكي عليهم لأنهم من طائفة معينة وفئة معينة ,الامر الذي ترفع عنه النائب الالوسي حين اطلق دعوته لعودة المهجرين من احيائهم لاعلى اساس المذهب فمذهبهم جميعآ حب الوطن.

اما عن تخرصات البعض من الموتورين من ان عودة المهجرين وعوائل الشهداء في حي العدل والجامعة هي حملة ضد جبهة التوافق في هذه المناطق فهو من باب الهذيان(والعياذ بالله) ويحكى في هذا الباب ان رجلا القت المخابرات السوفيتية القبض عليه وهو يصرخ في الشارع ..خروشوف مجنون..خروشوف مجنون  فحكمت المحكمة عليه بالسجن لخمسة وعشرين عاما....منها خمسة اعوام لشتمه رئيس الدولة...وعشرون عاما لانه اذاع سرا خطيرا من اسرار الدولة العليا!!!. 

العودة الى الصفحة الرئيسية