|
مطلوب أن تكون الحكومة بمستوى أعلى وترعى المصالح العامة .. عمر علي قرأت على بعض مواقع الانترنت رسالة مبعوثة من نقابة الجيلوجيين العراقيين إلى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي تحتوي على مناشدة لانصافهم وانتشالهم من واقع النسيان والتهميش، ولا أدري لماذا تكون المناشدات والاستغاثات أغلبها موجهة الى نائب رئيس الجمهورية، أليس في الحكومة جهات مختصة، أم أن هنالك أسباب أخرى متمثلة في كون تلك الجهات لا تستجيب؟! وهل هناك أسباب أخرى خافية؟ نص الرسالة: سيادة نائب رئيس جمهورية العراق المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تنتهز الهيئة الإدارية لنقابة الجيلوجيين العراقيين في ذي قار واللجنة التأسيسية لاتحاد الجيلوجيين العراقيين في جنوب العراق هذه الفرصة لتقدم لكم كل آيات التقدير والاحترام وتشكر جهودكم الخيرة في احتضان ورعاية الكوادر العلمية. سيادة نائب الرئيس المحترم . إن الركيزة الأساسية للتطور العلمي والاقتصادي في أي بلد من بلدان العالم هم الجيلوجيين (علماء الأرض) فهم العمود الفقري في عمليات استكشاف واستثمار النفط والغاز والمعادن الثمينة الأخرى وهم جزء هام في عمل المفاعلات النووية وهم من يضع الأساس الصحيح للسدود والجسور والطرق وكافة المنشآت الحديثة الأخرى ولكن مما يؤسف له أن هذه الشريحة المهمة من الكوادر العلمية بقيت مهمشة أو منسية من قبل كافة المسؤولين في الدولة والا لماذا تظهر علينا بين الحين والآخر احتساب مخصصات لكل المهن ولكل الاختصاصات ونستثنى نحن من ذلك. سيادة نائب الرئيس المحترم ... ولهذا فإن الهيئة الإدارية لنقابة الجيلوجيين العراقيين في محافظة ذي قار والهيئة التأسيسية لاتحاد الجيلوجيين في جنوب العراق تهيب لسيادتكم للنظر بعين التقدير والاهتمام لإنصافنا وفي الوقت نفسه نذكر سيادتكم بأن العشرات من هذه الكوادر قد بدأت تغادر العراق للعمل مع الشركات النفطية العالمية الكبرى حيث يجدون التقييم الحقيقي لهم. هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقيب الجيولوجيين العراقيين إن هذه الرسالة هي واحدة من بين عشرات الرسائل التي يبعث بها مواطنون وجهات مختلفة لطارق الهاشممي ثم يقومون بنشرها على الانترنت وكأنهم بفعلهم هذا يعلنون عن أمرين الأول: رسالة إلى الحكومة والجهات المعنية تؤكد فيها تقصير الجهات المعنية، والثاني: حث تلك الجهات والمسؤولين على انتهاج منهج الهاشمي في التعامل مع القضايا الوطنية والإنسانية ورعاية المصالح العامة. ومهما يكن من أمر فإن الرجل (طارق الهاشمي) إن كان يستجيب لكل تلك الرسائل فليس من الإنصاف تحميله الكثير والكثير في ظل خضم من المسؤوليات والهموم التي ينوء بها كاهله، والله يعين هذا الرجل.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |