بنت الرافدين

اللامي من دنبكجي الى امين سرلنقابة الصحفيين ..!!

سامي الحيدري

مع اقتراب موعد انتخابات نقابة الصحفيين تنشط جهات واشخاص في الدعاية لاحد الزملاء المرشحين لمنصب النقيب، وفي المقابل فان جهات غير معلومة بدات تمارس دورا دعائيا ضد عدد آخر من الزملاء المرشحين – خاصة الاقوياء من امثال نقيب الصحفيين السابق الاستاذ عبد الله اللامي، حيث قام البعض ممن يجيدون عمل (خفافيش الظلام) بتوزيع منشورات فيها مقال كتبه اللامي في تسعينات القرن الماضي موجها الى الدكتاتور صدام حسين يمتدح فيه سياسته ومنهجه العقائدي، ووزع المنشور في مقاه باب المعظم ونقابة الصحفيين وتجمعات ثقافية ومهنية اخرى.

ترى لماذا تم توزيع المنشور في هذه الفترة ولم يوزع في السابق وقد مضى على سقوط النظام السابق اكثر من خمسة اعوام ..ام لانه رشح لانتخابات النقابة ويحظى بشعبية كبيرة ؟ انه الكيل بمكيالين ولا يخلو الامر من مؤامرة دبرت بليل . واظن ان اغلب المرشحين محسوبين على النظام السابق وكانوا اعضاء في حزب البعث وقد كتبوا مقالات بهذا الشأن فلماذا لم تطالهم تللك المنشورات ؟ نعم لانها شعبية عبدالله اللامي وقدرته على التوفيق بين اكثر من جهة وشخصية نقابية، وكذلك سعيه منذ البداية الى عمل مهني صحيح ومتفاعل مع الوسط الاعلامي دون تمييز او محاباة .

والان يسعى البعض لتشويه سمعة الزميل جبار طراد النقيب الحالي والزميل مؤيد اللامي امين السر، وتتجه السهام هذه المرة الى الاستاذ ابو ليث امين السر وبدعاوي كثيرة منها انه كان رئيسا لفرع جمعية الفنانيين والموسيقين في العمارة وانه كان اختصاص (دنبك) وانه كان رفيقا حزبيا ومطلوب الان الى الجهات المختصة في ميسان وفي بعض المحافظات وان هناك رسائل بخط يده موجهة الى عدي صدام حسين يعاهده فيها على البذل والعطاء والعهد بخدمة صدام حسين ونظامه وان هناك كتب من اجتثاث البعث صادره بحقه وانه مزور عدة كتب رسمية منها شهادة تخرج من الاعدادية واعادة تعين بشهود زور وله مقالات المدح والثناء على القائد الضرورة في اكثر من صحيفة وخاصة صحيفة ميسان.

اضافة الى مشاركته الدائمة في احتفالات (ميلاد القائد و ميلاد الحزب) وكافة المناسبات الصدامية، ومشاركته وعائلته في تلك الاحتفالات اضافة الى سعيه الدائم لارضاء اشخاص خارج العراق حيث يمارس عملية التجسس لصالحه على الوسط الاعلامي في الداخل وكذلك عمالته لاحدى دول الخليج وزياراته المتكررة لمصر والامارات وبيروت واعلانه الولاء لقيادات حزب البعث في الخارج وعلاقته المشبوهة بعلاء مكي مدير تلفزيون الشباب كذلك اتهامه بقتل الزميل محمد هارون والنقيب شهاب التميمي وتهديده المباشر بتصفية اسماء عديدة في الوسط الصحفي .

اعتقد انها تهم والدليل ان اللامي يتحرك ويطالب بحقوق الصحفيين ونحن لانقول انها ليست صحيحة – كلها- ولكن هذا الاسلوب غير المشروع في مزاولة العمل المهني خطأ كبيرا وعلى كافة الزملاء توخي الحذر لان تهديم النقابة ليس في صالح احد لاسيما وقد سمعنا من الكثير من الصحفيين ان هناك وثائق خطيرة وبخط مؤيد اللامي سوف توزع قريبا وهو يمتدح عدي صدام حسين وابيه وحزب البعث

العودة الى الصفحة الرئيسية