إلى من يهمهم الامر  .. ( 3 )

 

صباح الزبيدي/ بلغراد

sabah@sezampro.yu

ذكرت في مقالتي السابقة من انني رفضت مستخدم محلي صربي الجنسية ومستخدم محلي عراقي الجنسية في سفارتنا بالقيام بعملية تفتيشنا انا والمرضى من اللاجئين العراقيين في صربيا وقد وردتني رسائل كثيرة من اخوة واصدقاء اعزاء يطلبون فيها التوضيح لهذه الحادثة الماساوية والان اوضح الاسباب التي جعلتني ارفض عملية التفتيش وبهذه الصورة المذلة واليكم الاسباب :

1.    خلال اول لقاء بين الهيئة الادارية لمجلس الجالية والقائم بالاعمال تم تفتيش اعضاء الهيئة الادارية لمجلس الجالية في صالة الانتظار من قبل السيد حقي اسماعيل مما ادى الى طرح الموضوع على القائم بالاعمال خلال الاجتماع وتم الاتفاق بعدم تكرار هذه العملية مستقبلا.

2.    التفتيش يتم عند الدخول الى صالة الانتظار في السفارة ويتم التفتيش من قبل المستخدم المحلي في السفارة ولااعرف هل هو رجل امن اقصد شخص مكلف بحماية السفارة من قبل وزارة الداخلية العراقية ام مستخدم محلي اقصد عامل في الاستعلامات ولكن الامر هنا يدعو للانتباه فالسيد حقي يقوم بتفتيش الرجال والنساء على حد سواء .

3.    من دون السفارات هنا في بلغراد سفارتنا باب دخولها مغلق ويفتح الباب الكبير للحديقة الخاص بدخول السيارات وهنا الماساة يتم دخول السيارات والبشر من باب واحده اما الباب الرئيسية الخاصة بدخول البشر فهي مغلقة حتى إشعار آخر.

4.    التفتيش هذه المره اختلف كثيرا فعند فتح الباب الكبير اقصد الباب المخصص لدخول السيارات والبشر جاء الينا مستخدم محلي صربي الجنسية ولااعرف ماهي بالضبط وظيفته في السفارة فاحيانا اراه سائقا ومره اخرى ساعي بريد حيث سلمني في مقر الجالية رسائل من السفارة واليوم جاء الينا حاملا جهاز التفتيش وعند الباب اقصد داخل الحديقة طلب تفتيشنا وليس في صالة الانتظار وكذلك بدلا من حقي ولم اسمح له ومن ثم لحقي بتفتيشنا وهذا الموضوع ذكرته في الحلقة السابقة بالتفصيل وايضا للاسباب اعلاه ولوجود امرأة عراقية معنا.

5.    اود ان اشير هنا الى وجود كابينه وبداخلها شرطي صربي مكلف بحماية السفارة طبعا في خارج السفارة وعند الباب الرئيسي باب البشر .

6.    اذكر حقي وغيره  بقول الشاعر:

إذا لم تخش عاقبة الليالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشاء

ولكل من يحاول اذلال العراقي اينما وجد في ارض الله الواسعة اردد شعار الحسين (ع) يوم عاشوراء، وشعار جميع الأحرار الذين لا يرضخون للظلم، ولا يستسلمون لسلطة الجبابرة " هيهات منّا الذلّة ".

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com