almamoon_alhilali@yahoo.com

 

السلام عليكم اختي الكريمة

كان مقالك عن المرأة الاكاديمية يتخلله كثير من التناقضات والرؤى غير المجدية فانت ذكرت مثالين للمرأة المناضلة وهما الشيوعية والمنتسبة لحزب الدعوة وهما لا يصلحان لان يكونا نموذجا للاقتداء وذلك باختصار لان الشيوعية لا تحمل منظومة الاخلاق العراقية الاصيلة ان لم تكن محاربة لها !!! فما هي جدوى ان تكون المرأة اكاديمية اذا دعت الى تعدد الازواج وحرية ممارسة امور اخرى لايحسن ذكرها

ثم نأتي على المثال الآخر وهو المنتمية الى حزب الدعوة او انصار الدعوة سمها ما شئت اليست هذه المرأة قد أمتلأ عقلها بافكار وهمية كالثيوقراطية مثلا وما يتمخض عنها من أثار اجتماعية بالغة السلبية ليست الديماغوجية آخرها .... كيف تنظرين الى المرأة المنتمي للخط الذي اشدتي به وهي تجلس في البرلمان انه منظر مؤسف هل هذا النموذج هو الذي كان يناضل ؟؟ ان قلت نعم فما هي النتيجة ؟؟

انت تذكرين مثالين متناقضين!!!!!! ما الذي يجمع بين الشيوعية والدعوية وما هو سر اعجابك بهما ؟؟؟ هل هو النضال ؟؟ اعلمي ان مواجهة الطغيان وحدها لا تكفي لابد من وجود برنامج يتسم بالتوازن الديني والعقلي للمناضل ليكون مثالا صالحا للحكم وانا لا انكر فضل المناضل ايا كان لكن ان يحكم فهذا لا يمكن ان يكون لاي كان

انا في رايي ان المرأة في العراق لم يتبلور لها منظومة فكرية معتدلة ولا شكل ايجابي جذاب

ينفع المجتمع ويكون موضع اشادة وليس ذلك لقصورها ولكن الاوضاع الراهنة والسابقة كانت قاسية على الرجل فكيف المراة وارجو ان يوجد هذا المثال قريبا

اعجبني انك ترين ان المرأة والرجل يكمل احدهما الاخر

لو لم احس ان لك ادراكا جيدا لم اجهد نفسي في ان اكتب هذه السطور لك

العودة الى الصفحة الرئيسية