|
لم تعد العلاقات السعودية الاسرائيلية والغزل المتبادل بينهم طي الكتمان بل اصبح اللعب على المكشوف وتنقله الصحافة السعودية ,فكلما ضاق الخناق على ال سعود كشفوا كامل عورتهم واباحو المخفي وكشفوا المستور علهم يحصلون على امل البقاء على كراسي الحكم اطول فترة ممكنة هذا الكرسي الذي يعتقدون ان مفاتيحه مودعة في تل ابيب .. والمستور هذه المرة لم اكشفه انا او اقله ولم اضعه من بنات افكاري كما يتهمني بعض المتوجعين مما اكتب واقول وبالادلة والحقائق الموثقة بل قال هذا ملك ال سعود الذي نشرت صحيفة الجزيرة السعودية نص تصريحه ارفقه لكم صورة اضغط عليها تصل الى الرابط للتاكيد : http://www.al-jazirah.com.sa/93144/fr14d.htm وفيه نال هذا الملك المتصهين رضا اولياء نعمته في اسرائيل وهو الذي يزايد على الحكومة العراقية وشعب العراق بالشرف والعروبة والوطنية ويتهم العراق وشعبه بالولاء للغير والذي يقول عنه الصهاينة مرحبين باطروحته الجديدة في التقارب ونقلت ذلك الصحافة السعودية بكل افتخار وتشجيع حيث اوردت صحيفة الجزيرة السعودية انه نال رضا كبار حاخامات الصهاينة في اسرائيل حيث قالت "رحب الحاخامان الكبيران في إسرائيل أمس الأربعاء باقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أطلقه -حفظه الله- يوم الاثنين الماضي لفتح حوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية.ورحب حاخام اليهود الاشكيناز الكبير يونا ميتسغير بالاقتراح في تصريح نشرته صحيفة (جيروزاليم بوست) الصادرة بالإنكليزية وجاء فيه (أبارك أي مبادرة تحول دون سفك الدماء خصوصا في هذه المنطقة) وقال حاخام اليهود السفرديم الكبير في إسرائيل شلومو عمار في تصريحات نقلها الناطق باسمه إلى وكالة فرانس برس: (فكرة حوار بين الديانات يجب أن تشجع طالما أنها صادرة عن نية صادقة). نعم انها نية سعودية وهابية ملكية حقيقية وصادقة لالبس في صدقيتها وقد اخذ الملك السعودي المعظم تاييد المؤسسة الوهابية على ذلك قبل ان يقدم عليها وقال انهم اعطوه الضوء الاخضر لحوار الصهيونية في اسرائيل وباعلى مستوياتها الحاخامية وهذا ايضا لم اقله انا فقد قاله الملك العربي المسلم المجاهد المحارب لاي صنوف الاحتلال عبد ال سعود ومنها كما صرح في القمامة العربية عن احتلال العراق .. وقال حفظه الله والقول لصحيفة الجزيرة السعودية :"عرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم، ولله الحمد وافقوا على ذلك " ليس المهم هنا الحوار مع الشيطان من عدمه ولكن الاهم من كل ذلك تلك الحملة الشعواء التي قادها ولما يزل مايسمى بعلماء وحكام مهلكة ال سلول الفاسدين ضد العراق وشعبه وحكومته ولما يزالوا يقاطعوها والمتهمين اياهم بالولاء لدولة اسلامية كتهمة لاول مرة في التاريخ اعرف ان الولاء للاسلام تهمة يقولها مسلم دعي ضد مسلم حقيقي و هذا ان كان هناك في حقيقة الامر ولاء عراقي لاحد غير الله الواحد الاحد . تلك الحملة التحريضية الشعواء والمستمرة الى هذه الساعة عبر التكفير للمسلمين الشيعة الروافض واتهامهم بانهم عملاء لليهود وانهم كفرة ومن تلك الافواه التي يسميها جاهل ال سعود علماء اخذ موافقته على الاتصال بحاخمات الصهيونية في اسرائيل ولاغرابة في الامر وتلك هي حالة النفاق والخسة يمارسها مايطلق عليهم "اصحاب الفتيا الجاهزة" على مقاسات الحاكم الفاجر كما فعل ذلك من قبل محرفي الحديث لمعاوية ومدرسته التي حرفت الرسالة المحمدية والقران والسنة الحقيقية وحذفت الصحيح وادخلت الشوائب والفتن والتزوير من اجل تعزيز التدليس وترسيخ الانقلاب على الاعقاب وتشريع الحكم للفاسدين المارقين من الدين مروق السهم من الرمية حكام ال سعود اخر سلالاتهم . هذه السلالة المتواصلة بانحرافاتها عن القيم السماوية والانسانية و لما تزل تنهى عن خلق وتاتي باخس واقذر منه كعادتها دوما لاتخجل من الله ومن التاريخ ولاتتعض من سيرة السابقين الفانين ,اعماها الحقد وشجعها الطمع والمال المنهوب على المضي في هذه المدرسة المنحرفة لن تضر الله شيئا . ونتسائل مع علماء الامة الاسلامية اينكم من هذا الانبطاح لاكبر دولة وحكومة ومملكة تدعي انها عربية وتسمى اسلامية تسيطر على ثاني القبلتين ورمس اطهر الخلق اجمعين ابي القاسم محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم وهل سنسمع او نقرا من يضعهم في عداد الخونة والعملاء والمرتدين ؟ وهل سنطلع على فتيا تكفيرهم كما فعلتم مع المسلمين من اتباع الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام ؟ام ان دولارهم الذي يشتري اليوم وبالامس كباركم وصغاركم ,رؤسائكم وعلمائكم سيخرس الافواه والعقول, وسيكون وقعه على جيوبكم وعقولكم وقع السحر يعمي الابصار والبصيرة و اشك ان هناك من سيفعلها في هذه الامة وعلماء السوء فيها ,فما عهدناكم الا بوق ماجور للحاكم الطاغية الظالم ذلك عهد توارثتموه جيلا بعد جيل ,امة تعسا لها ولمن ناصرت واعانت.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |