|
الوضع الأمني الجيد .. وعشرات القتلى
عباس النوري/ عضو مجلس إدارة منظمة (فراتان) من يتحمل المسؤولية…ومن هم أصحاب المصلحة في نشر الدعاية لاستتباب الأمن في بغداد وعموم العراق. نساء مفخخات …أسلوب إرهابي عراقي جديد أم مستورد. هل الحكومة قادرة من أن تتحمل المسؤولية ولو لمرة واحدة…هل يمكن لوزير الداخلية أن يعلن فشله ويعلن استقالته…هل يمكن لرئيس الوزراء محاسبة المقصرين…أليس لهذه الدماء مكانة منزلة أم دوماً يجب العراقي البسيط يقدم التضحيات تلو التضحيات لكي نثبت للعالم أننا شعبٌ صابر وقادر لتحمل كل أنواع وأقسى العذاب ومن الأصحاب. جميع الجهات الأمنية الداخلية والدفاع طالما طبلوا أن الوضع الأمني في تحسن كبير، وتوجهت الحكومة لدعوة الدول العربية والصديقة لفتح سفاراتها في بغداد…ودعوة الجميع للشركات العالمية بالعمل والشروع والمساهمة في عملية البناء. وتركوا الساحة للعابثين أن يحصدوا الأرواح دون رحمة…مع أن الاستعدادات الأمنية في مدينة الكاظمين عليهما السلام كانت في أحسن حالاتها حسب ما نقل…وتوجهت الجماهير للمشاركة في الزيارة وهم مطمئنون لما تنقله الحكومة وأجهزتها الأمنية، لكن النتيجة… وكركوك مدينة الصراع الدائم…مدينة المشكلة بلا حل، ولأن طل طرف يسعى لنيل الأكثر والأفضل من حصة النفط…واليوم القتلى والجرحى تعد المائتان إنسان…من وراء هذه الجرائم…ولماذا يجب العراقي البسيط دائماً يكون كبش الفداء لأن القادة السياسيين لا يريدون حل النزاع بالأساليب المدنية، بل يتبعون أجندات لا تريد الخير للعراق ولشعبه. كل قطرة دم تراق هي مسؤولية الجميع…جميع الكتل والأحزاب النافذة في السلطة وعلى الحكومة أن تتحمل القسط الأكبر ولا تعلن تحسن الحالة الأمنية إلا بعد الوثوق منها. رحم الله جميع الشهداء المظلومين…ولعن الله قاتليهم إلى يوم الدين.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |