الجزيرة تكذب وتدلس وتلفق وتستخدم وسيلة الاعلام وحرية تبادل المعلومات وامكانيات التحوير والتضليل والتحريف عبر التقنية التي اتاحتها تكنلوجيا البرمجيات وتقنية الكمبيوتر والانترنيت بصورة يمكن لاي اعلامي مبتدئ او مراقب محايد ملاحظتها لتمريرسياستها  الارهابية  الخفية .

 هذه القناة الارهابية لها اجندة خاصة اهم اسسها دعم الارهاب في العالم وبث الفتن والدسائس  بين ابناء الامة خدمة لاجندة خاصة يحركها حكام قطر المشبوهين وهذا الاتهام لم ياتي من فراغ  بل له مايدلل عليه ولو عدنا لارشيف القناة عبر السنين السابقة لراينا الكم الهائل من الادلة والاثباتات  ومنها اعترافات عاملين ومراسلين  في هذه القناة تركوها بعد افتضاح امرها الارهابي والتي توثق ارتباط هذه القناة بالحركات الارهابية خصوصا القاعدة اضافة الى عملها المتواصل في استخدام الاعلام لتمرير سياسات خفية لحكومة قطر التي انقلب فيها الابن على ابيه ليستولي على سلطتها مما جعله في موقع الاحتقار خليجيا وعربيا  مما دعاه للقيام برد فعل يعتقد انه يجب ان يقوم به وهو ما دعاه ان يؤسس لخلافات مع دول الخليج وبعض الدول العربية المرتبطة مصالحها بتلك الدول « مصر الاردن »  ولهذا استخدم هذا الموقع الاعلامي كوسيلة هامة للنيل من الخصوم تحت شعار الحرية والراي والراي الاخر وسط دولة لايمكن لاحد تناول الامير البرميل المفخخ المتحرك  او عائلته فيها بسوء فضلا عن سيطرة عائلة حاكمة على مقاليد السلطة بدون انتخابات شرعية بل بانقلاب ابن غادر على ابيه وسط تقاليد واعراف عربية واسلامية تنبذ ذلك وتحتقره ايما احتقار وبعيدا عن ابسط شروط الديمقراطية فضلا عن عدم تناول هذه القناة للسلطة الحاكمة ومؤسساتها باي سوء او نقد مما يعني فقدانها المصداقية ابتداءا .

يعلم الجميع ان قناة الجزيرة لها شعار معروف ومميز وتعتبره القناة حق خاص وجاء في تعميم بثته قناة الجزيرة قبل فترة تقول فيه ان « شعار قناة الجزيرة ملكية خاصة مسجلة في جميع انحاء العالم لايحق لاي جهة او مؤسسة اعلامية او تجارية استخدامه وستلاحق القناة تلك الجهات قانونيا في حال استخدامهم لهذا الشعار» والمتصفح لشبكة الانترنيت والمواقع  الخبرية والمنتديات نرى هنا ان موقع الجزيرة توك http://www.aljazeeratalk.net/portal/

 يستخدم هذا الشعار بصورة واضحة مع  وجود الادلة القاطعة بان هذا الموقع يدار من قبل كامل منتسبي قناة الجزيرة الفضائية ورغم الادعاء في الموقع بان هذا الموقع لايرتبط بقناة الجزيرة وذلك للتنصل مما ينشر فيه  من ارهاب فكري وتحريضي مما لاتستطيع هذه القناة المشبوهة تمريره عبر قنواتها وفق مقتضيات المصالح الخاصة لدويلة قطر وحاكمها ويلاحظ أي مراقب حينما يدخل لهذا الموقع مدى قوة ارتباطه بهذه القناة وكما قال احد المساهمين في منتديات هذا الموقع « أشياء كثيرة تربط بين منتدى الجزيرة توك وقناة الجزيرة فمديره موظف في القناة- حسب ما قيل- وكثير من مذيعها يشاركون بكتاباتهم ومواضيعهم في القسم المخصص لهم في المنتدى ..وكثير مما يجري ويشاهد على الشاشة يحلل هنا ..وكثير من الاقتراحات تقدم من هنا» وهنا نقول لهذه القناة ان كنتم منحتم هذا الموقع المشبوه حق ملكية الشعار فعليكم اعلان ذلك وان كنتم لم تمنحوه مثل هذا الحق فلماذا لانسمع او نقرأ ان قناة الجزيرة قد لاحقت هذا الموقع وطالبته بالتعويض لاستخدامه هذا الشعار الذي حصنتموه بحق الملكية الخاصة كما اعلنتم وهنا نؤكد ان السماح لهذا الموقع باستخدام حق ملكية الشعار مع ماهو منشور في الموقع وجله يدار من قبل منتسبي القناة التي تقول في  اهم بنود ميثاقها المعلن المنشور في موقعها الالكتروني الرسمي

 http://www.aljazeera.net/NR/exeres/1819FBDE-A854-4337-8A58-323E9BB850E2.htm 

عني ارتباط هذا الموقع  الجزيرة توك بالقناة وادارتها وهذا ينافي ماورد في ميثاق القناة وفي المادة التي تعني بالسلوك العام في الفقرات التالية :

3- لا يسمح للعاملين في القناة بالقيام باي عمل إضافي يؤثر على أدائهم ولا يسمح في  جميع الأحوال بممارسة أي عمل ذي عائد مادي (بما في ذلك الكتابة الصحفية) دون إذن مسبق من مدير القناة او من ينوب عنه رسميا.

5- لا يجوز للعاملين في القناة العمل لدى اي جهة إعلامية منافسة لها بأجر أو بدون أجر.

ولو تابعنا هذا الموقع الجزيرة توك لوجدناه عبارة عن راي القناة الخاص والعام وكافة منتسبي القناة مما يعني ان السماح لهم بالعمل هنا انما هو بموافقة ورضى القناة والا لكان هذا الفعل المنافي لبنود ومواثيق القناة عمل غير قانوني  يجب محاسبة منتسبي القناة عليه وهذا مالم يحدث ابدا  وفيصل القاسم الذي يكتب للجزيرة توك وغيره من منتسبي القناة ومراسليها  وفي ذات الوقت يعملون في القناة الفضائية وعدم محاسبتهم  يعني انهم واحد والامر الواضح هنا وبالدليل ان هذه القناة تستخدم الاساليب الملتوية والغير شريفة والبعيدة عن المهنية والبعيدة عن الشجاعة الاعلامية التي يجب ان يتصف بها ممارس هذه المهنة الخطيرة .

اعود للخبر الملفق الذي بثته هذه القناة الارهابية ناسبة اياه الى انه حدث في العراق وفي كربلاء تحديدا ومع شديد الاسف نقلت مواقعنا العراقية  خبر عار عن الصحة مفاده ان هذه القناة الارهابية اعتذرت للحكومة العراقية عن هذا الامر بينما نجد ام ماحصل هو ليس باعتذار فلم ترد كلمة نعتذر او تعتذر القناة في أي سطر من سطور الموضوع المذاع  لا بل نشر تنويه فيما يلي نصه ونشر في موقع القناة ارفق لكم صورة منه للتاكيد قالت فيه « أذاعت الجزيرة يوم الخميس الماضي خبرا مصورا عن عمليات إعدام مزعومة في مدينة كربلاء في العراق.وقد تبين لنا أن الصور لم تكن صحيحة والجزيرة توضح أن الخبر كان غير صحيح إذ تبين لنا أن الصور التي رافقت الخبر لم تكن لصور إعدامات في كربلاء أو في العراق كله. وتجدر الإشارة إلى أن الجزيرة أوقفت إذاعة الخبر بعد بثه مرتين فقط وبعد أن تبين لها أن الصور مغلوطة. وعليه فقد اقتضى التنويه.»

  ونلاحظ هنا عدم وجود أي اعتذار رسمي لهذه القناة المشبوهة التي طالما وضعت جل امكاناتها لخدمة الظلم الصدامي بحق شعب العراق  والفكر التكفيري الارهابي الاجرامي المتمثل بالقاعدة الارهابية .

هذا الخبر تعلم الجزيرة انه يخص مجموعة مجرمين اعدمتهم ايران في شارع عام لانهم اغتصبوا فتاة وقتلوها استحقوا على فعلهم الاجرامي الاعدام وعلنا وامام شاشات التلفاز وهنا  لم تستخدم هذه القناة الارهابية  لهذا الفلم الذي تعلم مصدره مرة واحدة وهنا ارفق لكم الدليل حينما تستخدم هذه القناة المشبوهة للخبر لاغراض تحريضية اخرى وهنا نلاحظ مدى الوضاعة التي تلبست هذا المنبر الارهابي المشبوه والغريب ان هناك عدم ملاحقة للحرب العالمية ضد الارهاب لهذه القناة التي اثبتت بالادلة ضلوعها في التحريض عليه وقد اثبت بالدليل قبل قليل ان موقع الجزيرة توك انما هو فرع من هذه القناة الارهابية والذي نشر وبعلم واشراف مديره وكتابه ومشرفيه العاملين في قناة الجزيرة الفضائية  خبرا عن هذا الفيلم  بتاريخ 07-05-2008 قبل شهرين من تاريخ نشره في قناتهم معنوننا باسم كربلاء وبتوقيع اعدام من قبل الحكومة العراقية لابنائها الشيعة  ولكن هذه المرة بهذه الصياغة الطائفية التحريضية القذرة حيث يقول الخبر في الجزيرة توك « شاهد ماذا يفعل فرس المجوس بأخواننا في منطقة الأحواز المحتلة الأعدامات ضد المسلمين سنة العرب

وهذا هو رابط الفلم منقولا عن موقع الأحواز  http://www.alahwaz.org/e3dammat.wmv  » والخبر منقول من موقع الجزيرة توك .

هذا الفيلم استخدمه هذا الاعلام المشبوه للتحريض الطائفي والكذب والتدليس ولحرف الحقيقة وتوجيهها الوجهة التي تخدم الفكر الاجرامي التكفيري وفق بث الفتنة بين الشيعة والسنة والايحاء بان الشيعة في كل مكان انما هم قتلة للسنة وتلك الحالة التي دفعنا في العراق ثمنها غاليا حينما ساهمت ذات القناة وعبر كافة برامجها بالتحريض بين الشيعة والسنة ودس لبفتنة بينهم مما ادى ان تجري انهار من الدماء الزكية وسط نشوة هؤلاء المنحرفين عن جادة الحق والصواب .

اذن استخدمت هذه القناة الارهابية وافرعها الاجرامية لهذا الخبر مرتين مرة حينما اتهمت الحكومة العراقية به والثاني هو لتحريض السنة على الشيعة ولبث الفتنة وهل هناك اقذر من هذا الفعل الاجرامي الارهابي فعلا اخر سوى نتيجة هذه الافعال وما يليها من سيل للدماء لن يتوقف .

نطالب الحكومة العراقية يعدم قبول أي تبرير او اعتذار او تنويه  من هذا القناة  ومواصلة امر مقاضاتها وفضحها والسعي لاغلاقها باعتبارها منبر تحريض ارهابي  يسئ لمقدسات ملايين المسلمين وما ايغال هذه القناة بهذا الاستهتار الارهابي الا بسبب السكوت العالمي المريب عنها وتركها تمارس ابشع انواع الحرب القذرة تجاه شعب العراق خصوصا والعالم عموما .

هذه القناة الكاذبة حينما فعلت هذه الفعلة تكون ادانت نفسها بنفسها فهي من قالت في ميثاقها المدون في موقعها يمكنكم الاطلاع عليه هنا والذي تقول في بعض مواده :

المصداقية والموضوعية

يعتمد نجاح العمل الإعلامي على عناصر عديدة أهمها المصداقية والموضوعية، اللتان تكفلان ايصال المادة الخبرية بصيغة يمكن الوثوق بصحتها وتصديقها. وقد ظل هذان العنصران سمة مميزة لقناة الجزيرة، وعلينا تكريس ذلك بالتقيد بالضوابط والتوجيهات التالية:

1- تحري دقة وصحة المعلومات الواردة من مختلف المصادر والحرص على تفادي ارتكاب أخطاء نتيجة للغفلة والإهمال .

2- عدم تحريف الوقائع والمعلومات والحقائق تحت أي ذريعة.

ونسال هذه القناة ومن يديرها ويعمل فيها هل تكرار الغفلة والايغال في الكذب وكثرة التدليس الذي تمارسه القناة  وتعود وتنوه انه غفلة وخطأ نابع عن غباء ولامهنية ام تعمد واصرار ؟ واي اختيار منهما يعطينا الحق بالقول لكم انكم غير مؤهلين لممارسة هذه المهنة العظيمة فان كنتم اغبياء جهلة غافلين مهملين فمكانكم معروف واستحقاقكم لايحتاج توضيح وان كنتم متعمدين الاسائة والاجرام والكذب وتحريف الحقيقة  فانتم تستحقون العقوبة واللعن . ملاحظة نرفق الصور مع الموضوع خشية حذف الجزيرة لهذه المصادر ونحتفظ نسخ منها .

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com