|
المرأة .. الموضوع وحقوق المرأة
وتحررها- القضية حسين أحمد قضية المرأة قديمة جديدة . تطلع علينا في كل يوم أقلام تنبري للدفاع عن قضية حقوق – المرأة وتحررها, وهي أقلام ذكورية في اغلب الأحيان .يجدر بالإنسان في مثل هكذا موضوع أن يتساءل: من هم الذين يحولون دون حصول المرأة على حقوقها !؟ بل ما هي هذه الحقوق .؟! ولكي يتفاعل الموضوع بأكثر, ولابراز جوانب الخلل والعطب التي رافقت حياة المرأة تاريخياً . نوجه أسئلتنا المدونة أدناه إلى السادة الكتاب والشعراء المحترمين الذين يناولون موضوع المرأة بأقلامهم النيرة - واقعاً و طموحاً . س (1) - ماذا تريد المرأة تحديداً .!؟ س ( 2) -هل هناك من سلب حقا من حقوق المرأة قهراً ..؟ س (3) -ما هي رؤية المرأة المستقبلية في تنشئة الأجيال .؟ س (4) -هل تكتفي المرأة بحقوقها الإنسانية المتاحة بحسب الشريعة الإسلامية .؟ س (5) – ان هؤلاء الذين يطالبون بحقوق المرأة عليهم أن يجاهروا بالإعلان عن ماهية هذه الحقوق ..؟ س ( 6) -إذا كان هناك من اضطهد المرأة فلاشك أنه الرجل . إذا كيف للذي اضطهدها " أصلا " أن يطالب لها بالتحرر والاستقلالية..؟ س (7) - أية حقوق ( بالمقابل) تقر بها المرأة للرجل....؟ س (8)- هل أن لحقوق المرأة وتحررها من صلة جوهرية بقضايا مثل :الأزياء والحفلات والسهرات والماكياج وغيرها .. س (9)- من عجب العجائب أن المرأة لا تطالب بحق من حقوقها ولكن الذي يطالب لها بالتحرر والاستقلالية هو الرجل وأي رجل أنه : رجلا لا يريد لها إلا ان تتخلى عن أجمل ما أحباها الله من الطيبات . س (10) - لا ريب أن المرأة حصلت على حقوقها الاجتماعية – الوظيفية- وما يتعلق بإبداء الآراء والأفكار, ولقد حصلت أيضا على حقوقها التعليمية سواء في التدريس أو الإدارة أو المناصب الوزارية أو حق الترشيح في الانتخابات سواء أكانت في البلدية أو البرلمانية أو الرئاسية,وهي في أمان في كنف القانون والشريعة...بعد كل هذا ماذا تريد المرأة من الرجل ....!؟ س ( 11) - هل فكرت المرأة ما أصاب الناس في العالم من الإمراض, والويلات ,وغير ذلك من أسبابٍ إلا من تلك الحرية العمياء التي تتشبث بها المرأة أو من يردون لها ان تفعل ذلك .؟؟ س (12) - هل المرأة التي تسقط بإرادتها ورغباتها في حبائل الرجل تبقي لنفسها, شيئاً من عزة النفس ..؟ س ( 13)- قضية تعدد الزوجات في الإسلام والتي باتت مدعاة نقداً وتحامل كبيرين هل فكروا هؤلاء بشروط تعدد الزوجات في الإسلام ولعل من ابرز شروطها العدل والمساواة . فان كان قضية قد استوفت العدالة فأي ضيرا في هذا .الا ان الإسلام يرفض الزنا بكل إشكالها وأنواعها حفاظا على الفرد وصحة الإنسان والتماسك الأسرة ضمن المجتمع .بالمقارنة لو عدنا إلى قانون الزوجات في الغرب نرى انه لا يحق للفرد الا زوجة واحدة فقط , ولكن يجاز له باقتران بأكثر من واحدة تحت مسمى ( بوي فريند وكيرل فريند ) أي (صديقات الزوج وأصدقاء الزوجة ) فهؤلاء لهم في كل يوم ان يغيروا بين هذا وذاك ..؟!
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |