في البداية أحب ان أقول ان هذا الموضوع أصبح ممل جدا وربما يثير القرف ، ولكن هناك أمور تستجد وتدفع الإنسان الى الكتابة بغية الحصول على أشياء مفيدة او ردود حاسمة قد يكون لها اثر ايجابي على مصير منتخبنا الوطني ....

قبل يومين ... وعند تصفحي لموقع كووورة الرياضي حيث هو موقع شهير ومعروف لدى الجمهور الرياضي بالخصوص وعند دخولي للمنتدى العراقي والذي يخص كل الأمور التي تتعلق بالكرة العراقية وبكل أخبار منتخبنا الوطني الذي قُهر أمام قطر بمباراة مثيرة للجدل لا يعلم أسباب نتائجها إلا الله ، عند تصفحي لهذا الموقع لفت انتباهي بشكل كبير وهو متعلق بشخص يدعى محمد المالكي وهو محامي تبرع بخدماته الى الاتحاد من اجل متابعة قضية الشكوى ضد قطر حيث قام بإجراء عدة مكالمات مع حسين سعيد حول قضية ايمرسن , وكان هذا عنوان الموضوع ملفت للانتباه بحيث جعلني اضغط عليه مباشرة عند فتحي للمنتدى وتفاجأت أكثر عندما قرأت المحتوى والذي يحمل أسرار لا يمكن السكوت عنها لو كانت صحيحة , وان من السهولة ان يحصل أي شخص على هذا الموضوع من خلال هذا الرابط
وهو ....

http://forum.kooora.com/f.aspx?t=10895199

إلا ان الأمر الغريب الذي حدث هو ان هذا الموضوع حذف بعد دقائق من نزوله في المنتدى !!!!!! .

أما الموضوع فسوف اسرده الآن وعلى لسان صاحبه :.

(( إني المحامي محمد المالكي حيث كتبت الكثير من المواضيع حول قضية اللاعب ايميرسن , وكنت كثيرا ادعوا الى تفعيل مسالة الشكوى واستخدام أساليب معينة أجدها ( باعتباري محاميا ) مناسبة وتجدي نفعا , حيث قمت بتقديم خدماته الى الاتحاد الكروي بغية متابعة قضية ايميرسن دون أي مقابل حيث أعطاني احد الأخوان في الاتحاد رقم هاتف رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد وبدأت اتصالاتي معه عن طريق الهاتف والبريد الاليكتروني حيث طلب مني شرحا مفصلا عن قضية ايمرسن وكل القوانين المتعلقة بالقضية وكل العقوبات المحتمل لاستثمارها في القضية حيث إنني تفاجأت من انه لا يعلم أي شيء عن الموضوع وكان يسمع به عن طريق القنوات الفضائية حاله حال الجمهور العراقي!!!!

وجرت عدة مكالمات هاتفية كما قلت وهي مسجلة جميعها عندي في الموبايل حيث كنت أسجل أي مكالمة تحدث بيني وبين حسين سعيد بالإضافة الى الرسائل البريدية وهي موجودة وموثقة عندي وأنا مستعد ان أظهرها امام الملا ولكن في الوقت المناسب .

وفي احد المكالمات التي جرت بيني وبين حسين سعيد وهي قبل أربعة أيام من مباراتنا مع قطر والتي جعلتني اعتقد أننا سوف نخسر المباراة 80 % لما قاله لي حسين سعيد, وأنا أقول لماذا 80% وليس 100 % لأنني مؤمن بغيرة العراقيين ولاعبينا واعتقد أنهم لن يفعوا ما يريده حسين سعيد .

حيث كنت في تلك المكالمة أحثه على السرعة في تقديم الاعتراض وغيرها من أمور منها إقامة مظاهرة كبيرة ومؤثرة أمام مقر الفيفا وهذا الأمور كلها سوف تؤثر معنويا على اللاعبين القطريين وتحطم حالتهم النفسي وتجعلهم يدخلون المباراة وهم خائفون حتى من الفوز لأنه ربما لا يجدي نفعا بسبب هذا الاعتراض وهذه المظاهرات التي تقام ضدهم , وعند حديثي معه عن هذه الأمور وغيرها رد علي رد غريب جدا ولا اعرف تفسيره الى حد الآن حيث ( كهكهه ضاحكا وقال لي همه راح يغلبونه باللعبة بس راح نغلبهم بالاعتراض ) !!!

فسكت وسكت هو كذلك وبعدها قلت له ماذا فقال لي أكمل موضوعك ...

وكانت هذه المكالمة وكما قلت قبل أربعة أيام من المباراة والتي جعلتني أفارق النوم وأفكر بها طيلة الأربع ليالي قبل المباراة , حيث قمت بعد المكالمة مباشرة بإخبار مشرف هذا المنتدى (المقصود هنا المنتدى العراقي في موقع كووورة) بهذه المعلومة وهذه المكالمة وقال لي (لعد ما حاجة بعد أنشوف اللعبة أصلا) حتى أتت المباراة وتأكدت من الخسارة التي نوه لها حسين سعيد والتي دفعتني ان اكلمه وأقول له ولو لم ترفع الاعتراض الآن فسوف انشر كل المكالمات التي تمت بيني وبينك على الانترنت وعلى موقع اليوتيوب واجعلها تصل الى كل العالم ليعرفوا حقيقتكم)) .

ان الغريب في هذه القصة التي سردتها على لسان المحامي محمد المالكي هو شيء واحد والذي انا لمسته حيث اختفى الموضوع بعد دقائق حيث عند قراءته قررت ان انشره في مواقع الانترنت , وعند عودتي إليه لاحظت حذف الموضوع وإظهار صفحة أخرى تقول ان الموضوع قد حذف لعدة أسباب !!!!! ( حيث يستطيع أي شخص فتح الرابط أعلاه وسوف يظهر ليس الموضوع وإنما حذف الموضوع !!!!! )

انا أريد ان اسأل عد أسئلة ...

لماذا حذف الموضوع ؟

هل هي قصة حقيقية ؟ وان لم تكن حقيقية لماذا لا يرد عليها حسين سعيد ؟

هل فعلا هناك شخص يدعى المحامي محمد المالكي ؟

وهل فعلا ان مشرف المنتدى العراقي في موقع كووورة عمل بهذا الموضوع قبل المباراة ؟

هل فعلا حسين سعيد متواطئ مع القطريين ؟

ما موقف عدنان حمد واللاعبين من حسين سعد في حالة تواطئه ؟

أليس هم نفسهم أبطال أسيا ؟

لو كان حسين سعيد متواطئ وعدنان حمد كذلك واللاعبين أيضا فانني اعتقد ان أنها قُلبت لان هناك مثل يقول ( لو خليت قلبت ) واعتقد بان تواطئهم جميعهم يعني إخلاء المنتخب الوطني من الشرفاء والغيورين على العراق وشعبه وهذا خطأ لان إخلاء المنتخب من هكذا لاعبين لما جعلنا ان نصل الى هذا المستوى والى هذا المركز عالميا حيث ان العراق تقدم خمسة عشر مركزا في التصنيف الأخير لمنتخبات العالم وهو المركز الأعلى حصولا في السنوات الأخيرة .

العودة الى الصفحة الرئيسية