مر العراق عبر التاريخ بحروب لا طائلة منها مرة بين القبائل ومرة بين الحاكم والشعب ومرة بين القبائل والمدينة وهنا لابد لنا أن نقول لأنفسنا كشعب هل توجد جغرافية نعيش عليها سوا العراق من شماله إلى جنوبه.

هذا سؤال لابد الإجابة عليه بدون مغالاة من جميع أبناء الوطن الواحد بكل قومياته وبكل الطوائف وكذلك الأديان؟

الإجابة على هذا السؤال إن تكون دقيقة جدا لايزال أكثرية أبناء العراق يحمل الفكر العسكري بكل مكوناته وهنا لا اعفي أي جهة لأنه دخل مدرسة العسكر الدكتاتوري . والحكم الدكتاتوري السابق الذي جعل من هذه الثقافة مدخلا لوصوله إلى السلطة وكذلك في أكثرية بلدان الشرق الأوسط وأصبح العراق الضحية من بين هذه الدول وبعد سقوط الدكتاتورية المرعبة التي أطاحت بكل قواعد الثقة بين أبناء الوطن الواحد برزت عدة صراعات مرة طائفية بين الشيعة والسنة وهم أبناء قرآن واحد ونبي واحد وقبلة واحدة ومرة بين المسلم والمسيحي والذي يربطهم الوطن الواحد ونرى اليوم مع شديد الأسف فتنه تلوح بنارها بين أبناء الوطن إلا وهي مشكلة كركوك؟

ودقت مزامير داود لكي تطرب الشيطان ينفخ عقول أتباعه ليغتنوا الفرصة في الوصول إلى غاياتهم الخبيثة وهنا نهيب بكل أبناء الشعب العراقي أن يكونوا حريصين على وحدة العراق واكرر من شماله إلى جنوبه وأتوجه بكلمة إلى أبناء الوطن العزيز . إخواننا وأهلنا الأكراد أن يتظاهروا من اجل وحدة العراق لا من اجل تجزئة العراق وان يقاتلوا من اجل العراق الواحد وأنا كعربي أتشرف بقوميتي كذلك أتشرف بالكوردي إن يكون متمسك بقوميته ليتكامل العراق بكل قومياته ليكون عراقا موحدا مثلما وصفه السيد رئيس الجمهورية (مام جلال) (العراق شدة ورد) فلنحافظ على هذه الشدة

هذا واسأل من الله إن يهدي قادتنا لما فيه إصلاح الأمة العراقية والنهوض بها إلى بر الأمان (بقلم العراقي أبن العراقي)

العودة الى الصفحة الرئيسية