|
مناشدة واستغاثة الى السيد المالكي انقذوا حياة سبعة عراقيين سيعدمون في السعودية
احمد مهدي الياسري انه الموت بعينه نلاقيه ونعانيه واقع علينا في كل ساعة وحين، هو الموت هما وكمدا و صبرا على مانطلع عليه ونسمع ونراه، والاشد الانكى من كل ذلك في الوقت الذي تشرع فيه الحكومة العراقية عبر وزارة الداخلية وبتصريح من السيد البولاني ان صح ما اطلعنا عليه من ان العراق سيسلم السعودية مجموعة المجرمين والارهابيين والقتلة السعوديين الوهابيين الذين قدموا الى العراق للتفجيرو لقتل اطفالنا ونسائنا وخيرة ابنائنا، وفي ذات الوقت تقوم الان السلطات السعودية الوهابية الحاقدة بتشديد العقوبات على سبعة من ابناء شعبنا وشبابنا العراقي المعتقلين في رفحاء حكمت عليهم سابقا باحكام بالسجن لفترات متفاوتة ولكنها الان عدلت عن تلك الاحكام وشددتها الى الاعدام حتى الموت، مما يثير فينا تسؤالات وصرخات واوجاع نضعها امام الحكومة العراقية والسيد رئيس الوزراء المالكي والعدل والقضاء والانسانية وكل حر غيور يهمه ان لاتراق قطرة دم لعراقي على ايدي الاجلاف ونقول لهم هل هذا الذي يجري يرضي الله ورسوله والقيم الانسانية ؟؟ هل مايحصل يمكن لكم تبريره علما ان هؤلاء المجرمين السعوديين لو لم يتم القاء القبض عليهم لكانت الان هناك مئات العوائل العراقية بين ايتام وارامل ودمار والم وجهنم لايعلمها الا الله وذائقوها وبالطبع لن يعلمها ويشعر بها من يجلس في القصور وعلى الكراسي المذهبة ؟؟ هل يرضيكم ان يعدم ابنائكم في السجون السعودية وفي ذات الوقت تطلقون سراح قتلتهم ومجرميهم بدون أي مبرر منطقي ؟؟ هل تعلم حكومتنا العراقية المنتخبة ان الاعلام السعودي لازال يحرض ولازالت الفتاوى تصدر ضد شيعة العراق ولازالت الصحف الصفراء السعودية تلفق الاكاذيب والدس والتدليس حقدا على شعب العراق ؟؟ ان كنتم لاتطلعون على ذلك فنحن نتابع و نراقب هذه الصحف القذرة واعلامهم وتصريحاتهم يوميا وفي كل ساعة ونطلع على تلك السموم الاجرامية ونرد عليها اول باول وان كنتم لاتقراون فهي كارثة ومصيبة .. وان كنتم تقراون ولاتبالون بنا فتلك والله شراكة في الجريمة لن نسكت عنها بعد اليوم .. ويقول لنا السيد البولاني اليوم ان هناك تنسيق امني بين العراق والمملكة !! عن أي تنسيق تتحدثون ؟؟ هل قراتم ماكتبته صحيفة الوطن السعودية بالامس وكل يوم ؟؟ هل اطلعتم على اكاذيب الشرق الاوسط وسمومها كل يوم ؟؟ هل اطلعتم على تدليس الحياة واحقادها في كل عدد وكل يوم ؟؟ وهل وهل وهل زرتم المنتديات ومواقع الدردشة الوهابية السعودية ؟؟ وهل اطلعتم على موقع ابن جبرين اللعين كعينة من اوباش السوء والرذيلة الطائفية المقيتة وفتاواه اخرها بتكفير الشيعة معه مجموعة من حثالة ممن يسمون علماء السعودية صدرت قبل اسابيع قليلة, يتنعمون بحماية ال سعود والان هم في المملكة الفاسدة ؟؟ بالله عليكم عن أي تنسيق تتحدثون افيدونا علنا لم نطلع على خفايا الامور لتكون امامنا الصورة واضحة وجلية ولنبرر لكم افعالكم وسياستكم ... والله انها لكارثة لاتحتمل وانها لاستهانة بالدماء الطاهرة ان فعلتموها ستنالون سخط الله وبطشه وسنلعنكم ويلعنكم التاريخ الى ابد الابدين لانكم فرطتم بدماء خيرة الاطهار من ابناء شعبنا الابرياء المظلومين الذين نحرتهم ايادي الغل والحقد والعار الوهابي الاعرابي البغيض وان كانت السعودية لاتريد علاقات مع العراق الا عبر الابتزاز والخسة فلعنة الله على هذه العلاقات وليذهب ال سعود ومملكتهم التي احرقت العراق منذ عهد الطاغية حتى اليوم وقبلها بقرون الى جهنم وبئس المصير،فلن يموت عراقي لان العلاقات بهذه المهلكة الفاسدة او غيرهم من اجلاف الاعراب مقطوعة .. انها لمصيبة كبرى تحتاج من الشرفاء في العراق ومن قمة مراجعنا العظام وكل صوت حر غيور ان يتدخل لوقف نزيف الالم الكارثي الذي نعانيه ومعنا عوائل وايتام وارامل وهؤلاء الشباب الذين يرزحون اليوم في سجون الطغمة الوهابية الفاسدة ينتظرون الاعدام في كل ساعة بينما تهتم حكومتنا باطلاق سراح المجرمين القتلة من الانتحاريين السعوديين والانكى من ذلك تقول الداخلية العراقية انه لايوجد عراقيون في السجون السعودية !! ان كان السيد وزير داخلية العراق البولاني والذي صرح اليوم الاربعاء وقال.. " إن السلطات الأمنية في المملكة تسلّمت من العراق قائمة أولية بعشرات الموقوفين السعوديين (ارهابيين وهابيين انتحاريين حاقدين قدموا الى العراق لتفجير اجسادهم النتنة ) الذين صدرت بحقهم أحكام وفق قانون العراق، وذلك عندما قام وفد أمني بزيارة للمملكة ولقائهم بمسئولين بالسلطات الأمنية.وكشف أن تسليم الموقوفين السعوديين الذين صدرت بحقهم محكوميات نظامية سيتم تسليمهم للمملكة فور توقيع الاتفاقية بين البلدين . والامر الادهى من ذلك ان السيد البولاني يقول انه لايوجد عراقيين في السجون السعودية حيث اضاف الى تصريحه وقال : "وعما إذا كان سيتم تسليم عراقيين في سجون المملكة للسلطات العراقية، قال البولاني إنه لا يوجد موقوفون عراقيون بتهم أمنية لدى المملكة " !! لا ياسيادة وزير الداخلية نؤكد لك وللانسانية ان هناك الان مئات العراقيين في السجون يقارب عددهم ال 450 سجين منهم الان سبعة من العراقيين وصلتنا مناشدة واستغاثة عاجلة منهم يطالبوك والحكومة العراقية بانقاذهم من الموت المحقق اعداما على ايدي ال سعود وزبانيتهم من الحاقدين الوهابية ونضع امامك وامام سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي والعالم اجمع مناشدتهم واستغاثتهم و الذي نناشده نحن ايضا ونقول له انت اهل لان تضع حدا لهذه الجريمة وتنقذ حياة ابنائك واخوتك في السجون السعودية والذين صدرت بحق سبعة منهم احكام بالاعدام بينما كانت احكامهم السجن لبضعة سنوات مما يشي ان الاحكام كيدية او هي للابتزاز والتنكيل انتقاما لمن نفق منهم في ارض العراق او اعتقل قبل اقدامه على الجريمة .. وفيما يلي نضع لكم المناشدة والاستغاثة التي وصلتنا من هؤلاء العراقيين المظلومين المنتظرين للفرج على ايدي اخوتهم وحكومتهم التي أئتمنوها وانتخبوها لتؤمن لهم الحياة الحرة الكريمة: نداء عاجل .. " في نداء عاجل نناشد نحن السجناء العراقيون المحتجزون الان في سجن رفحا العام بالعمل لانقاذ حياتنا المهددة بالاعدام في أي ساعة، وقد تم تشديد احكامنا الى الاعدام بعد حكمونا بالسجن لفترات تتراوح بين 15 - 20 سنة علما ان هناك معنا في السجن العديد من السعوديين حكم عليهم بالاعدام الا انه تم اطلاق سراحهم بعد ايام من الحكم واحدهم يدعى (عبد الله عايد الشمري) فيما ينتظر العراقيين مصيرهم المجهول، بعد ان تم تخفيف احكام البعض لسبعة اعوام بسبب حفظ القران الكريم . ونحيطكم علما ان السجن المذكور يضم الان 450 عراقيا موزعين على عدة زنزانات ، وان السبعة المحكومين بالاعدام وهم كل من: عدنان جميل حسن الخالدي محمد جاسم الزيادي عباس فاضل عباس البياتي اياد مناع وناس مطر حسين بيدة عبود اليعقوبي عثمان علي ناصر البدرة خالد مفتن جعاز هذا وناشد السجناء الاخوة العراقيين والحكومة العراقية بالتحرك العاجل على المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان لانقاذ حياتهم الغالية. وبدورنا نطالب كل حر غيور ان يتحرك عبر موقعه ومركزه لنشر هذه الاستغاثة والمناشدة ونهيب باخوتنا في واشنطن ونيويورك وجنيف وبروكسل وكل دول العالم ان يطالبوا المنظمات الانسانية والحكومات المتواجدين في دولها للضغط على مهلكة الارهاب السعودي لوقف هذه الاعدامات الجائرة .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |