|
دفعة جديدة من سلاح الطيران العراقي تنال
شرف التخرج عبـير عبــد الهادي القيادة المركزية الأمريكية في الحادي عشر من شهر آب الجاري عادت مدرسة تدريب سلاح الطيران ومنحت شرف التخرج لدفعة ثالثة والأكبر عددا تخرجا من الدورات السابقة في مجال التدريبات العسكرية الأساسية, وتقدم تلك الدفعة تسعة ضباط وعشر نواب الضباط لتولي قيادة 283 من مواطنيهم خلال البرنامج التدريبي الصارم جسدياً وعلمياً لتحويلهم من مدنيين إلى جنود أشاوس في القوة الجوية العراقية. وكان مستشارون من سلاح الطيران الأمريكي الى جنبهم لمساعدة الكادر التدريبي العراقي كجزء من برامج تدريبية مستمرة تؤديها قوات التحالف , حيث يترأس المقدم "مايكل ديلدا" فريق المستشارين الأمريكيين والذي قال " أن المدرسة تحتفل بتحقيقها العديد من الأهداف في هذا البرنامج التدريبي بالإضافة إلى حفل التخرج , وعندما قامت قوات التحالف بإنشاء هذه المدرسة كانت قد عملت مع العراقيين على رسم أهداف مستقبلية قابلة للتحقيق في فترة محددة, ومن هذه الأهداف التي تم تحقيقها هي إمكانية عقد أربع دورات في نفس الوقت والعمل على ترميم مباني الأكاديمية لتتسع لخمسمائة طالب وتوفير العدد الكافي من أفراد الهيئة التدريبية من ذوي المهارات العالية. وهذه الدفعة من الخريجين إنما هي ثمرة ذلك الانجاز". تكونت الهيئة التدريبية من كوادر عراقية بحتة مع إشراف من سلاح الطيران الأمريكي. عمل الخريجون باجتهاد بالغ حيث باشروا يومهم بزوغ طلائع الفجر بعمليات التنظيف ثم التدريبات العسكرية واختتموا يومهم بفترة طالت الغروب وبعده. عمل الملازم سيف علي كمدرب في الأشهر الستة الماضية حيث شهد مدى همة الخريجين خلال الدورة وقد أشار بالقول " لم يبدي هؤلاء الأفراد أية ذرة من الخوف لأنهم قدموا من أجل التدريب لخدمة موطنهم وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لكوني ملازم في سلاح الطيران العراقي". وقد عبر ملازم سيف عن تقديره وامتنانه للمساعدة التي قدمها أفراد سلاح الطيران الأمريكي. وتابع بالقول " لقد واجهنا خلال الدورة صعوبات في الحصول على بعض الاحتياجات ولكن المستشارين مدوا يد العون بتوفيرها مما يدفعنا للتعبير عن جزيل شكرنا ". تحتوي مدرسة سلاح الطيران العراقي على أكاديمية جوية أيضاً لتدريس التدريب التقني وبرنامج لتعليم اللغة الإنجليزية. حيث قامت الهيئة التدريبية خلال السنة الماضية بتخريج 526 ضابطاً ونائب ضابط من خلال برامجها المختلفة. واختتم المقدم "ديلدا" حديثه بالقول" ستتحمل الهيئة التدريبية العراقية في الدورة القادمة المزيد من المسؤولية بتحول دور المستشارين الأمريكيين من المشاركة في التدريب إلى دور استشاري بحت".
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |