|
مشهد مروع لقطع راس احد الشهداء من ابناء العراق في ساحة الحقد الوهابية السعودية
احمد مهدي الياسري
ليتهم كانوا اولي عدل وانصاف لعذرناهم وبررنا اي فعل يقدمون عليه، وليتهم نفذوا حكما كهذا في احد امرائهم ممن ارتكب الموبقات والفواحش ماظهر منها ومابطن في حانات وخمارات ومواخير اوربا وجنوب شرق اسيا، ليتهم فعلوها ببندر بن سلطان حينما اختلس مليارات الدولارات معترفا بخسيس جرمه وبلسانه، ليتهم يذيقون مايذيقوه للمساكين والمظلومين الى حواشيهم والمحرضين على الارهاب علماء السوء والضلالة،اكتبوا في اي محرك للبحث جرائم ال سعود وسترون ان هذه العائلة الفاسدةو الماجنة هي التي من يستحق قطع رؤوسها وايديها وارجلها من خلاف، ليتها وليتها وليتها لقلنا لما تفعله نعم . ابعدوا الاطفال وذوي القلوب الضعيفة وانتم تشاهدون هذا المشهد الدامي,القصير في مدته المريع في حقيقته،شاهدوه ان استطعتم واطلقوا العنان لقلوبكم واياديكم ولسانكم ومدادكم وتضرعوا الى الله ان ينتقم من حكام ومرتزقة هذه الامة الفجرة الفسقة المبتلية بهم العباد والبلاد،ساء منبعهم ومنبتهم السوء وقولوا فيهم قولكم واصرخوا اللهم انتقم منهم ومن من اعانهم ومجدهم وارتزق في بلاطهم ومن قال فيهم قولة نفاق وادعوا الله ان يذيقهم ما اذاقوه لهذه الضحايا التي فصلت رؤوسها عن اجسادها لانها سعت في الارض تبحث عن لقمة لعيالها واطفالها ولكن رمتها الخطوب في هذه الدروب الموحشة لامة تقطع راس من يطلب الرزق من ارض الله،وتطالب حكومتنا باطلاق سراح مجرميها وخنازيرها التفخيخية في داخل العراق ، قطع راس من سعى لارض يطلب منها قوت اطفاله واي ارض انها ارض الرسالة المحمدية السمحاء،رسالة الرحمة والعفو عند المقدرة،فباي دين واسلام يافجار الارض ال سعود تحكمون . نعرض لكم مشهد وصلنا من احد الوسطاء ممن يتواصل الان مع المعتقلين العراقيين في احد السجون البغيضة في مهلكة ال سعود وهو لعملية قطع راس لاحد الشهداء العراقيين كما ابلغونا به وقد وصلنا من المصدر الذي يصول ويجول بقوة الله وفضله يخترق حصونهم المحصنة لينقل لنا حقيقة مايجري على ابناء شعبنا وشبابنا العابر لحدوهدم لجلب الرزق الحلال،يقطعون راسه الطاهر وبتلفيق لتهم باطلة لهم،وبعضها ويقسم احد الاخوة المحكومين بقطع رؤوسهم انها تهم لسعوديين يطلق سراحهم وتلفق للعراقيين بدون اي وازع من الرحمة وهم لايستطيعون فعل شئ لانهم في حالة ياس من الحياة ومنقطعيين على الدنيا،ويقولون ازداد الصلف الوهابي وخصوصا في الاشهر المنصرمة ينحروهم كاضاحي يتشفون بقتلهم والتنكيل بهم بعيدا عن اعين العالم واي مسؤول عن حقوق الانسان وحتى الحيوان والانكى من ذلك ان هذا الذي قطع راسه كان لقبل اشهر معدودة محكوما بالسجن وجاء القاضي الجديد للسجن ليغير الحكم بجرة يد وهابية قذرة وباصرار على الحقد يقول من قضى معه اخر ساعاته الدامية ان القاضي ساله هل انت مسلم ام شيعي ؟؟!! فحار المسكين كيف يجيبه على هكذا سؤال وقيل انه اجابه انا مسلم على دين النبي وال بيته الاطهار فرمى عليه صكا مهئ وموقع عليه ان راسك ايها الرافضي قد اينع وحان قطافه واني الوهابي التيمي السعودي الحاقد على دين النبي لقاطعه واليك صكه اذهب ودع اخوتك واعلم ان راسك والجسد لن يصلا الى ذويك ومحبيك وسيبقى رهينة في فيافي الصحراء حسرة على امك وابيك وبنيك ومحبيك . مشهد لجريح اعاقوه وقطع الاوغاد ذاتهم قدمه قبل شهرين من اعدامه ولما يلتئم جرحه بعد واذا بهم كما يقول اصحابه واخوته في السجن هجموا علينا على حين غفلة صباح احد الايام الماضية وبدون سابق انذار وبقوة كبيرة من الشرطة الوهابية الحاقدة وكان المسكين نائما لاندري ماذا كانت اخر احلامه وامنياته واخرجوه ومعه مجموعة منا ليقتلونا بمشهد قطع راسه ويقول ابا ناصر وابو كرار انه ليوم عصيب ذلك اليوم الذي قطعوا فيه راسه وكان نبراس للخلق الطيب والايمان ومضى شهيدا ورغم قسوة المشهد الى انهم احتفظوا به في جوال احد السجناء السعوديين ممن حظر المشهد معهم اضافة الى مجموعة من المتفرجين المطاوعة وحثالات الوهابية قساة القلوب . http://www.albroge.com/uploaded/123456.3gp نتمنى من الحكومات الغربية الداعمة والساكتة والمغطية والحامية لهذه المهالك الارهابية الحاقدة تدعي انها تنفذ حكم الله بهؤلاء ولاتنفذ ذات الحكم ولا اقل منه على اوباشها وملوكها وامرائها المعصومين من الخطأ والزلل والعيب واي نزوة او جريمة كما يظهر لاننا لم نسمع بقصاص بحق شبه انسان يسموه امير وهؤلاء جرائهم وصلت عنان السماء ان توقف دعمها لهذه الانظمة الدكتاتورية الاجرامية الفاسدة ونؤكد ان هذا الملف لن يغلق واقسم الجميع على انقاذهم باي طريقة كانت وابلغنا من عشائر هؤلاء المساجين ان لديهم خيارات اخرى جاهزة سيقدمون عليها بعد الياس من ان يتحرك الضمير لمن بيده وقف نزق هذه الطغمة الحاكمة في نجد والحجاز لاجل انقاذ اولادهم . نضع هذه الملف الدامي امام الحكومة العراقية والضمير الانساني ونطالبه بالتحرك لعتق رقاب البقية الباقية فالوقت لديهم يضيق وكل يوم يتوقعون ان يكون مصيرهم هو ذات المصير .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |