*   ليس هناك غريب في عراق الغرائب والعجائب ، وليس هناك خط احمر أو اصفر أو اسود أمام أي عمل أو أي مسالة من شانها أن تطيح بالكرامة أو العزة أو الإنسانية في هذا البلد العجيب ، فمن أعمال النصب والاحتيال التي يمارسها ضعاف النفوس ليخدعوا بها السذّج والبسطاء من أبناء الشعب هي تجهيز قصص لجوء وحكايات ما انزل الله بها من سلطان وذلك كي يستميلوا قلوب ومشاعر الدول المانحة والمستقبلة للعراقيين على أراضيها بدون أي تعقيد ، فبمجرد أن تأتي بقصة حزينة ويائسة وبائسة فإنهم سيستقبلونك ويضيفوك على أرضهم وتكون معززا مكرما كما لم تر العزة والكرامة من قبل . فلماذا أصبح العراقيون لقمة سائغة لكل من هب ودب ممن كان يتمنى أن يتكلم مع العراقي أو يحصل على صورة تذكارية معه ! فالشركات الوهمية التي تدار من قبل الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين منتشرة في العراق وفي البلدان المجاورة التي تعين على اهانة العراقي وتساعد على امتصاص  دمه واكل لحمه بلا رحمة وبلا إنسانية . فهلا انتبهت حكومتنا الموقرة لهذا الأمر ومتى سيكون العراق بلد اللجوء لمن لا بلد لهم !!؟

*    لا اعرف لماذا كلما اطلعت عبر وسائل الإعلام على قضية تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع دولة رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت أتذكر هيئة النزاهة في العراق التي قبضت على جميع سراق الشعب العراقي بلا استثناء !

*  لماذا  تتواصل وبنجاح ساحق الانتهاكات العظيمة لكافة الصحفيين والإعلاميين من قبل الحمايات الأشاوس لقادتنا السياسيين والدينيين والعلمانيين والليبراليين وحتى (الحبابين )!

* الحمد لله لقد أنجب العراق وزيرا يعرف كيف يؤسس لخطة خمسية لوزارته ووعدنا انه في العام 2013 سيكون عام تبريد وتدفئة و( عالدكم)وتحت شعار (وداعا للجولة والفانوس ).  ولكني أتساءل لماذا لا نجد هذا الوزير في حال عدم تحقق وعده كما الوعود السابقة وهي بالمئات !؟!

* كشف عبد الجبار علي اللعيبي مدير عام شركة نفط الجنوب في البصرة  عن إهدار ما يقارب من 600 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط المستخرج. وقال اللعيبي في تصريح صحافي، ان «الشركة مضطرة لإحراق هذه الكميات من الغاز المصاحب للنفط المستخرج من حقول الشركة، لعدم توفر الإمكانات التقنية لتصنيعه، مما يشكل هدرا كبيرا في الموارد المالية الوطنية(لماذا)!!

العودة الى الصفحة الرئيسية